ومن المعروف أن السيطرة على طرق الإمداد والإخلاء واستمرارها يشكل شريان الحياة بالنسبة لأي قوات عسكرية، وفقدانها كليا أو جزئيا يعرض الموقف العسكري لزعزعة حقيقية ويمنع القوات من تحقيق أهدافها بما يفسح المجال لإيجاد الظروف المناسبة لشن هجمات مضادة مستمرة أو متقطعة على جسم القوات الرئيسية. إن هذا الأسلوب القتالي العراقي الذي يبدو حتى الآن أنه ناجح جدا إلى درجة كبيرة يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى الحفاظ على "التماس المباشر" مع القوات المهاجمة وذلك بمنعها من استخدام أسلحة غير تقليدية في حربها لأن تأثير تلك الأسلحة سيمتد إلى القوات التي تستخدمها. وتعتبر العوامل الجوية عوامل مساعدة على زيادة تأثير الأسلحة غير التقليدية في جميع القوات المهاجمة والمدافعة على حد سواء.
شعار هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج الخليج العربية (معلومة) شعار هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي هو GSO وهو اختصار ل GCC Standardization Organization وقد قام بتصميم هذا الشعار شركة ناب للدعاية والإعلان [1] المصدر:
يضاف إلى ذلك عامل هام آخر يتمثل في إدارة الحرب على المستوى الإستراتيجي مع وجود هامش معين للأخطاء على المستوى التكتيكي أي المستوى المتعلق بخوض المعارك في إطار الحرب الشاملة. ويمكن وضع معادلة لهذا المفهوم على الشكل التالي: (إستراتيجية + تكتيك يرافقه إخفاقات نسبية = نصر) و(إستراتيجية فاشلة + تكتيك ناجح = هزيمة). حرب الخليج الثالثه وغزو العراق ضربت معلم. وبالطبع فإن النجاح في الإستراتيجية وموضوعها يتعلق بالحرب الشاملة وإدارتها يعزز ثقة الجنود بقياداتهم، وعلى العكس من ذلك فإن الفشل في إدارة الحرب يؤدي إلى زعزعة ثقة الجنود بقياداتهم. وتحتاج هذه المعادلة لتصبح متكاملة إلى معادلة أخرى متممة تتعلق بالصفات الشخصية التي يتحلى بها من يتصدى لإدارة الحرب وهي على الشكل التالي: (قائد شجاع + جنود جبناء = نصر) و(قائد جبان + جنود شجعان = هزيمة)، ذلك لأن الجنود الشجعان دون قيادة تتميز بالكفاءة والشجاعة يكونون معرضين لإرباكات وتخبطات متعددة ومتوالية تؤدي إلى إخفاقهم في تحقيق هدفهم، ومن المؤكد أن وجود القائد الشجاع مع الجنود الشجعان يعزز من إمكانية حسم المعركة لصالحهم، فإذا أضيف إلى المعادلة الثانية وجود جنود جبناء فإن الإخفاق يصبح مرجحا كنتيجة للحرب.
الخميس 28 أبريل 2022 عقدت البعثة الإدارية لدورة الألعاب الخليجية الثالثة التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة من 13 لغاية 31 مايو المقبل اجتماعها التنسيقي الأول برئاسة حسن الخاجة مدير البعثة، وحضور اعضاء الوفد الإداري والإعلامي. وأشاد الخاجة بالجهود التي بذلها الجميع طوال الفترة الماضية من أجل التحضير والإعداد للدورة مؤكدا على أهمية مضاعفة الجهود والعمل بروح الأسرة الواحدة خلال الفترة القادمة مع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة لتهيئة كافة الظروف الملائمة أمام المنتخبات الوطنية بهدف إنجاح المشاركة الخليجية. على أبواب الرابعة.. ماذا تعرف عن حروب الخليج الثلاثة؟ | الخليج أونلاين. وناقشت البعثة الإدارية آخر المستجدات المتعلقة بالمشاركة الخليجية حيث تم متابعة القوائم النهائية للمنتخبات واصدار التأشيرات الخاصة ببعض المدربين وأخصائيي العلاج الطبيعي الأجانب وإصدار التصاريح الخاصة ببعض المستلزمات والمعدات وحجوزات السكن ومواعيد المغادرة والعودة وحركة المواصلات وتجهيز كافة الاحتياجات اللوجستية للبعثة الإدارية. كما تم التأكيد على أهمية تسليم اعضاء البعثة الإدارية والمنتخبات للتجهيزات الخاصة بالمشاركة وإنهاء إجازات التفرغ الرياضي وتوزيع المهام والأدوار على كافة اعضاء البعثة.
موقف الأكراد وهناك بوادر تحولات هامة في المواقف الكردية إزاء المشاركة في العمليات العسكرية الأمريكية. حرب الخليج الثالثة وغزو العراق. فقد كان الاتجاه السائد في الأوساط الكردية، هو أن خطأ عام 1991 لن يتكرر، وأن أمن "الأكراد" يقتضى عدم التورط في رهانات مكلفة، خاصة وأنهم لا يمتلكون قوة مسلحة على غرار "تحالف الشمال" في أفغانستان، ولن تقبل تركيا تسليحهم ببساطة. لكن الأفكار التي طرحها في أنقرة "بول وولفويتز" مساعدوزير الدفاع الأمريكي، بشأن تسليح تركمان شمال العراق والتحول المفاجئ في موقف جلال طالباني - المقرب من تركيا – بشأن المشاركة في عملية إسقاط النظام السياسي في العراق، تشير إلى تطورات هامة من الاتجاه التركي – الكردي. في الوقت نفسه، تشير تقارير مؤكدة إلى استعدادات أمريكية لعملية نقل واسعة النطاق لقوات ومعدات وذخائر إلى الشرق الأوسط. فقد ذكرت مصادر بعض شركات النقل البحري أن البحرية الأمريكية قامت بتجديد عقود استئجار السفن البحرية مع عدد من الشركات الأوروبية، مع استئجار سفن ضخمة جديدة لنقل طائرات هليوكوبتر وآليات ومعدات عسكرية وذخائر من الأراضي الأمريكية وأوروبا إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، علما بأن 95 في المائة من عمليات نقل المعدات والأفراد خلال عملية درع الصحراء قد تمّـت بحرا.
فالطرف الأول (العربية السعودية مع حلفائها)، وإن بدأت هذه الحرب، فهذا لا يعني بالضرورة أنها تملك مفاتيح إنهائها، وقتما تريد وكيفما تشاء. كما أن إيران الطرف الحقيقي الثاني، ومع سعيها في سياسة فرض الأمر الواقع، والسعي نحو التوسع الإقليمي، مع اللعب في ذلك على الوتر الطائفي والمذهبي، فهذا لا يعني، أيضاً، أنها يمكن أن تتحكم في نتائج المواجهة وتبعاتها، فالهوس بالسلطة والتسيد الإقليمي اللذين أصبحا يتحكمانها، ويتملكان ساستها موسومان بذلك بحالة من "جنون العظمة"، فلن يخلف وراءه سوى الدمار والهلاك لها، وللمنطقة برمتها التي هي في غنى عنه. ففي قراءة سريعة وعامة لطرفي المواجهة، سنجد أن الأمور في المستقبل ستكون أعقد بكثير مما عليها الآن.