زاد الاردن الاخباري - أوضحت دائرة الإفتاء العام حول موعد ليلة القدر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. وقالت الإفتاء في امساكية اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك ،"اختلف العلماء في تحديد ليلة القدر على أقوال كثيرة أوصلها البعض إلى ثلاثين قولا ولعل أرجح الأقوال أنها تنتقل في الوتر من العشر الأواخر وبه تجتمع الأحاديث المتعارضة وحكمه إبهامها: إحياء جميع الليالي بالعبادة وهي من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم وباقية إلى يوم القيامة والتي (فيها يفرق كل أمر حكيم) وقال صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). "
من القائل من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه نسعد جميعاً أن نوفر للزائرين من الطلاب والطالبات من خلال منصة موقع البيارق albayariq إجابات الكثير من الأسئلة الدراسية تحت إشراف كافة أساتذة المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومعلمي المواد المدرسية المتنوعة للمتابعين بمختلف الثقافات ونركز على المعلومات الصحيحة للطلاب والقراء. في هذه المرحلة التعليمية بحاجة للإجابة على كافة الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع المناهج بحلولها الصحيحة والتي يبحث عنها الطلبة بهدف معرفتها، ومن خلال هذا المقال سنتعرف معا على حل سؤال: من القائل من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه؟ الإجابة الصحيحةهي: قال قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه هو النبي صلي الله علية وسلم.
السؤال: فضل - سبحانه وتعالى- شهر رمضان المبارك عن بقية الأشهر، ولياليه العشر الأخيرة عن ليالي العام، وليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، هل ليلة القدر محددة التاريخ أم أنها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم؟ الجواب: ليلة القدر أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها في العشر الأخيرة من رمضان، وبين عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها فمن قامها جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً؛ بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور أهل العلم مقيد باجتناب الكبائر؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر». خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعا في كل مكان بقيامها إيمانا واحتسابا إنه جواد كريم. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(15/430-431)
شرح حديث من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) [1] ؛ متفق عليه. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: امتنَّ الله على هذه الأمة بأن خصَّها بليلةٍ شريفة مباركة في العشر الأواخر من رمضان كلَّ عام، هذه الليلة هي ليلةُ القدر، فمِن خصائص هذه الليلة: أولًا: أنها ليلةٌ مباركة؛ أي: كثيرة الخير والفضل والثواب، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]. ثانيًا: أن الله تعالى أنزَل فيها القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]. ثالثًا: أن العملَ فيها خيرٌ مِن العمل في ألفِ شهر، كما قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وهذا يعادِلُ أكثر من 83 سنة. رابعًا: أن الملائكة تتنزَّل فيها إلى الأرض، بالخيرِ والبركة والرحمة؛ كما قال تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ﴾ [القدر: 4]. خامسًا: أنها ليلة سلام، كما قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].