ما هي أهمية الرياضة للأطفال أهمية الرياضة للأطفال: عُقِد في عام 1946م مؤتمرًا عالميًا لصياغة دستور منظمة الصحة العالمية والذي ذُكرفي ديباجته تعريف الصحة على النحو التالي تُعرف الصحة بكونها "حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز". وهو ما ألهمنا في مركز أندلسية لصحة الطفل أن نُحدث طفرة في منظومة الصحة السعودية من خلال اتباع أحدث توجهات المنظمات الصحية العالمية. إذ نهدف في أندلسية لصحة الطفل أن نُراعي جوانب الصحة الست للوصول بأطفالنا لقمة العافية. فما هي جوانب الصحة الست؟ وما علاقتها بأهمية الرياضة للأطفال؟ تعال لنتعرف على المزيد من خلال هذا المقال. فوائد الرياضة للاطفال لم يعد مفهوم الصحة حاليًا يعني مجرد خلو الشخص من الأمراض بل أصبحت ثقافة وعلم تهتم بالصحة المتكاملة للطفل وجوانب الصحة المختلفة. لذا تم تقسيم جوانب الصحة إلى 6 أقسام على النحو التالي: الصحة البدنية: هي مجموعة من التدخلات والأنشطة التي تستهدف الاهتمام بمراحل نمو الطفل الصحية وتعزيز صحة الطفل الجسدية والبدنية مثل الأنشطة البدنية وأهمية الرياضة للأطفال، والتغذية السليمة للأطفال. الصحة الاجتماعية: هي مجموعة الأنشطة التي تستهدف تنمية شخصية الطفل الاجتماعية وتعزيز سلوكيات الطفل وثقته بنفسه.
يبحث كل أب وأم عن أفضل طرق للحفاظ على صحتهم وقوتهم البدنية، ومن هنا تأتي أهمية الرياضة للأطفال ، حيث أنها من أهم الوسائل التي تضمن الحفاظ على صحة الطفل، ليس الصحة البدنية فحسب، بل الصحة النفسية أيضاً. يمكن أن يساعد الانتظام في ممارسة الأنشطة البدنية منذ الصغر الأطفال على البقاء إيجابيين وحيويين، وسوف ينمي عادات جيدة تستمر مدى الحياة لديهم، وقد يكون الحفاظ على نشاط أطفالك أعظم هدية تقدمها لهم. فوائد الرياضة للأطفال يرغب معظم الآباء في تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة لمساعدتهم على تحسين احترامهم لذواتهم، فيمكن لكل طفل أن ينجح في رياضة معينة أو أخرى، ومع ذلك، يستغرق الأمر بعض الوقت من الآباء للعثور على الرياضة المناسبة لطفلهم. لا يوجد شيء آخر في الحياة يتيح للأطفال فرصة لتطوير سمات شخصية إيجابية والحصول على العديد من القيم كما تفعل الرياضة، وفيما يلي بعض المزايا التي قد يحصل عليها الطفل نتيجة ممارسته للرياضة: محافظة الطفل على وزن صحي وضمن الحدود الطبيعية، وهو أمر هام لحمايته من العديد من الأمراض التي تعتبر من مضاعفات السمنة أو زيادة الوزن، مثل سكري الأطفال، وأمراض القلب مستقبلاً، غيرها.
الرياضة المناسبة عليك التأكد من أن الرياضة مناسبة لطفلك ، وتجعله يستمتع بها وذلك من خلال سؤال الطفل بعض الأسئلة مثل ، إن كان أستمتع باللعب ، أو ما الذي تعلمه اليوم في التمرين ، او عن الشيء الذي بفضله في المدرب ، وأصدقائه. وعليك أن تضع في الاعتبار إمكانية تبديل طفلك للرياضة أكثر من مرة إلى أن يختار رياضته المناسبة ، فقد يحتاج الطفل إلى وقت كبير من أجل اكتشاف رياضته المناسبة ، والتي يستمتع بها ويجيد ممارستها. بالإضافة إلى هذه الأسس التي تم ذكرها ، فيجب على الآباء أن يضعوا في الاعتبار عند اختيار الرياضة المناسبة للطفل بعض النقاط التالية: النصج الجسدي الطفل ، حيث تختلف متطلبات الرياضات المختلفة وتعتمد على سمات جسدية معينة قد لا تتوافر في طفلك في هذه السن ، مثل القوة ، والطول ، والتحمل ، والمرونة وغيرها. النضج العقلي للطفل أو بمعنى اخر القدرة على السيطرة على العواطف ، فالرياضة تتطلب قدرا من النضج العقلي لدى الطفل ليساعده على التدريب الجماعي والاجهاد البدني ، والتنافس مع الآخرين ، وذلك للرياضات الجماعية التي تصلح للأطفال من سن 9 سنوات. الصحة فعليك التأكد من أن طفلك لا يعاني أي حالة صحية ، أو إعاقة تمنعه من ممارسة هذا النوع من الرياضة المختارة ، حيث قد يتسبب ذلك في خطر للطفل.
كذلك تزيد الرياضة حجم وقوة ألياف العضلات. تزيد الرياضة عدد وكثافة الشعيرات الدموية التي تزود عضلات الهيكل العظمي بالدم. تقلل الرياضة خطر فقدان العضلات وضعفها مع التقدم في العمر. اهمية الرياضة لعضلة القلب يولد معظم الأطفال بقلب سليم، وعضلة القلب مثل أي عضلة في الجسم تحتاج إلى التمرين لتبقى في حالة جيدة. لذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال: زيادة كفاءة عضلة القلب في ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم. تقلل هرمونات التوتر التي يمكن أن تضع عبئًا إضافيًا على القلب. إبطاء معدل ضربات القلب. منع ارتفاع ضغط الدم. خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم. تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين المصاحبة للتقدم في العمر. ممارسة الرياضة وتقدير الذات تساهم الرياضة والأنشطة البدنية في تنمية تقدير الذات عند الأطفال والبالغين على حد سواء، والشعور بالإيجابية تجاه أنفسهم. فمثلًا عندما يبدأ الطفل في ممارسة رياضة ما في سن مبكرة، تقل احتمالية الإحراج أو اختيار عدم المشاركة عندما يحين وقت ممارسة الرياضة مع أصدقائه أو في المدرسة. يتعلم الطفل من خلال الرياضة عدم الاستسلام وتقبل الخسارة دون أن يفقد ثقته بنفسه مثلما يسقط الطفل عن الدراجة أو يخسر في لعبة فإنه يحاول من جديد.
إنها أيضًا جزء أساسي من الرياضات الجماعية حيث لا يمكن للفريق أن ينجح ما لم يعملوا معًا. تزود الرياضة الأطفال بالدرس المهم المتمثل في تعلم كيفية العمل في فريق. حيث يجب على الجميع أن يجتمعوا لتحقيق الهدف. من خلال العمل معًا سيتعلمون نقاط القوة والضعف لدى بعضهم البعض وسيكونون أكثر قدرة على تحديد أفضل خطة للفريق ووضعها الإستراتيجي. كما تتيح المشاركة في الألعاب الرياضية للأطفال تكوين صداقات دائمة وتطوير مهارات الاتصال والشعور بالانتماء للمجتمع وتعلم احترام زملائهم في الفريق والمدربين. حتى الرياضيين في الرياضات الفردية يتعلمون العمل كفريق مع مدربهم وتكوين صداقات دائمة مع الآخرين في رياضتهم. وهذا بلا شك سيساعدهم في حياتهم ومهنهم المستقبلية أيضًا. شجع طفلك على ممارسة الرياضة الرياضة ممتعة! وهذا – إلى حد بعيد – أهم شيء بالنسبة للأطفال. تذكر أنهم أطفال واللعب معهم أو تكوين صداقات جديدة أثناء اللعب أمر ممتع. كمكافأة ، سيتعلمون عن غير قصد دروسًا في الحياة واستراتيجيات الفريق. إذا كنت أنت أو طفلك مترددًا ، اصطحبهم إلى لعبة ودعهم يرون كيف تعمل اللعبة والتفاعل بين اللاعبين. قريبًا سوف يتوقون للانضمام إلى المرح!