محاضرة - يمنون عليك أن أسلموا تقييم المادة: خالد بن عبد الله المصلح معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 12 التنزيل: 57 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 0 المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( لا تمنوا) أنا أسلمنا بغير قتال لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، فقال الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: ( قل) لهم ( لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم). حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم) قال: فهذه الآيات نزلت في الأعراب.
قوله تعالى: يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون. قوله تعالى: يمنون عليك أن أسلموا إشارة إلى قولهم: جئناك بالأثقال والعيال. و ( أن) في موضع نصب على تقدير لأن أسلموا. قل لا تمنوا علي إسلامكم أي بإسلامكم. بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ( أن) موضع نصب ، تقديره بأن. وقيل: لأن. وفي مصحف عبد الله ( إذ هداكم) إن كنتم صادقين صادقين أنكم مؤمنون. يمنّون عليك أن أسلموا – تجمع دعاة الشام. وقرأ عاصم ( إن هداكم) بالكسر ، وفيه بعد ، لقوله: إن كنتم صادقين ولا يقال يمن عليكم أن يهديكم إن صدقتم. والقراءة الظاهرة أن هداكم وهذا لا يدل على أنهم كانوا مؤمنين; لأن تقدير الكلام: إن آمنتم فذلك منة الله عليكم. إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون قرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو بالياء على الخبر ، ردا على قوله: قالت الأعراب الباقون بالتاء على الخطاب [ ص: 317] تم بعون الله تعالى الجزء السادس عشر من تفسير القرطبي. يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء السابع عشر ، وأوله: " سورة ( ق) ".
الشروح الأعراب: هم سكان البادية، والمقصود بهم في الآية الكريمة قبيلة بني أسد. آمنا: صدقنا بقلوبها. أسلمنا: لغة أطعنا ودخلنا في السلم، وشرعا أقررنا بوحدانية الله عز وجل دون شك. لا يلتكم من أعمالكم شيئا: لا ينقصكم منه ثواب. لم يرتابوا: لم يقعوا في شك بعد إيمانهم. جاهدوا: بدلوا الغالي والنفيس من أموالهم وأنفسهم. يمنون: يتباهون ويتعالون بدخولهم في الإسلام. المضامين الأساسية الآية 14: لومه تعالى لأعراب بني الأسد الذين ادعوا الإيمان ولم يبلغوا درجته بعد طمعا في الزكاة. الآية 15: إرشاده تعالى إلى حقيقة الإيمان الصادق بالله. إسلام ويب - في ظلال القرآن - تفسير سورة الحجرات- الجزء رقم2. الآية 16: الله تعالى مطلع على أحوال عباده لا تخفى عنه خافية في السماء ولا في الأرض، وأعراب بني أسد يجهلون ذلك. الآية 17: تحذيره تعالى لأعراب بني الأسد من المنّ لأنه من مبطلات الأعمال، وتذكيره سبحانه بأنه هو المنّانُ الذي هداهم إلى طريق الحق. الآية 18: تأكيده تعالى على علمه الواسع بغيب السماوات والأرض. استنتاج في هذه الآيات الأخيرة من سورة الحجرات وضح سبحانه الفرق بين الإيمان الحقيقي والإسلام بذكر صفات المؤمن الصادق التي تتجلى في: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره إيمانا لا يداخله شك.
صحيح أن "كلمة الشرف" ضمان أكيد بين "رجال محترمين Gentelmen"، لكنها تفقد قيمتها بفقدها "الشرف"، وتفقد الشرف حين تكتب تحت الطلب تشفيا في ميت، أو "اقتحاما" لحقل ألغام دون خريطة!! إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - القول في تأويل قوله تعالى" يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم "- الجزء رقم22. "…مع اعترافي بأنهم أكثر إحاطة مني بالخريطة…" يحدد الشنقيطي موقفه الآن من النظام الموريتاني الجديد، مستخدما مثلا حسانيا "ريحة حجرة". ليغيره بعد الفاصلة "وسأظل متحفظا على أي كلام تسويقي عنه،…" حفاظا على "لحظية" مواقفه. لعل من التناقض تحديد المواقف بالروائح زمن كوفيد، والتحفظ على "التسويق" ممن تحسر على "آفانص" لم تتجاوز حسن الظن!!! ولعل "السقف الواطئ" هو ذلك الذي يسمح للمستأسر تحته برفع عقيرته ضد "النظام الموريتاني الجديد" تعويضا سخيا عن "إلجامه"…
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا}: بيان من الله لعباده بأن الإيمان في القلوب لا يعلمه إلا الله ولا يعلم درجته إلا هو ولا يحق لكائن أن يدعي هذا أو يفتخر به أو يمن على الله ورسوله بإيمان أو عمل. فقط من حقك أن تظهر إسلامك وتعلنه, أما الإيمان ودرجاته وتفاضل أهله فهذه علمها عند الله وحده ولن يعلمه أحد من خلقه بما لا يعلمه إلا هو سبحانه فهذا من سوء الأدب مع الله تعالى, فالمؤمن عليه الإيمان بالله ورسوله وشرائع النور والهدى والعمل بها والجهاد بالنفس والمال والأهل وبما يستطيع في سبيل الله دون منة ولا تفاخر بل بصدق وإخلاص, والله وحده عنده علم الغيب ويعلم مكنونات الصدور وهو وحده يجازي عباده بما قدمت أيديهم. هذا كان رد القرآن على ادعاء بعض الأعراب الذين دخلوا الإسلام بلا بصيرة ولم يقوموا بمقتضيات الإيمان ثم ادعوا لأنفسهم الفضل والمنة.
وذُكر أن هؤلاء الأعراب من بني أسد, امتنوا على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, فقالوا: آمنا من غير قتال, ولم نقاتلك كما قاتلك غيرنا, فأنزل الله فيهم هذه الآيات. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن بشار, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, عن أبي بشر, عن سعيد بن جُبَير في هذه الآية ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) أهم بنو أسد؟ قال: قد قيل ذلك. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا سهل بن يوسف, قال: ثنا شعبة, عن أبي بشر, قال: قلت لسعيد بن جُبَير ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) أهم بنو أسد؟ قال: يزعمون ذاك. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن حبيب بن أبي عمرة, قال: كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد, أو بشر بن عطارد, ولبيد بن غالب عند الحجاج جالسين, فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نزلت في قومك بني تميم إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ فذكرت ذلك لسعيد بن جُبَير, فقال: إنه لو علم بآخر الآية أجابه ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا) قالوا أسلمنا ولم تقاتلك بنو أسد. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( لا تَمُنُّوا) أنا أسلمنا بغير قتال لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان, فقال الله لنبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( قُلْ) لهم ( لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ).