قصيدة منظومة سلم الوصول في علم الاصول. كاملة - YouTube
تاريخ إضافته: 02 / 02 / 2017 شوهد: 42944 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح (شرح الكتاب صوتيا للشيخ سعد الشثري) (شرح الكتاب صوتيا للشيخ أحمد النجار)
وعن جابر - رضي الله عنه - أن أباه توفي وعليه دين ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أبي ترك دينا وليس عندي إلا ما يخرج نخله ، ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه ، فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء ، فمشى حول بيدر من بيادر التمر ، فدعا ثم آخر ، ثم جلس عليه فقال: انزعوه ، فأوفاهم الذي لهم ، وبقي مثل ما أعطاهم. وفي حديث أبي قتادة الطويل في تلك الغزوة: ثم دعا بميضأة كانت معي ، فيها شيء من ماء ، فتوضأ منها وضوءا دون وضوء ، قال: وبقي منها شيء من ماء ، ثم قال لأبي قتادة: احفظ علينا ميضأتك ، فسيكون لها نبأ. الحديث ، إلى أن قال: فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء ، وهم يقولون: يا رسول الله [ ص: 1104] ، هلكنا عطشنا. سلم الوصول إلى علم الأصول pdf. فقال: لا هلك عليكم ، ثم قال: اطلقوا لي غمري. قال: ودعا بالميضأة ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصب وأبو قتادة يسقيهم ، فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: أحسنوا الملء ، كلكم سيروى. قال: ففعلوا ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصب ويسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم. فقال لي: اشرب.
فقلت: لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله. قال: إن ساقي القوم آخرهم شربا. قال: فشربت وشرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم. قال: فأتى الناس الماء جامين رواء. تصفح وتحميل كتاب منظومة سلم الوصول إلى مباحث علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول ويليها تتمة الفصول لسلم الوصول Pdf - مكتبة عين الجامعة. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه كان يقول: الله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي عمر فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر ولم يفعل ، ثم مر بي أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال: أبا هر. قلت: لبيك يا رسول الله. قال: الحق ، ومضى فتبعته ، فدخل فاستأذن ، فأذن لي ، فدخل فوجد لبنا في قدح ، فقال: من أين هذا اللبن ؟ قالوا: أهداه لك فلان أو فلانة. قال: أبا هر. قال: الحق إلى أهل الصفة ، فادعهم لي. قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام ، لا يأوون إلى أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة ، بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا ، وإذا أتته هدية ، أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها ، فساءني ذلك ، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة ، كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها ، فإذا جاء أمرني فكنت أنا أعطيهم ، وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله بد ، فأتيتهم فدعوتهم ، فأقبلوا فاستأذنوا ، فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال: أبا هر.
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770