الإجابة هي: العوامل الدينية: والتي تساهم في نشر العدل والقضاء علي الظلم وتوحيد أفكار السكان. العوامل الاقتصادية: مثل انتشار التجارة والزراعة والصناعة. العوامل الإجتماعية وهي تمتع أفراد المجتمع بالأدب والأخلاق العالية الذي يعكس صورة مشرقة للمجتمع. العوامل الجغرافية: وهي اعتدال المناخ وتوفير المياه والتربة الصالحة لتجارة والصناعة والزراعة وغيرها من العوامل.
الحضارة الرومانية: والتي تعتبر من الحضارات القديمة التي امتدت لأكثر من قارة وقامت في مدينة روما الإيطالية، واشتهرت هذه الحضارة بسياستها ومؤسساتها العسكرية وامتدت لفترة زمنية طويلة. حضارة المايا: التي امتدت في مناطق أمريكا الوسطى وهيمنت على العالم لفترة من الزمن حيث قامت هذه الحضارة منذ ما يقارب 3000 سنة، وكانت تتميز حضارة المايا بدولها الصغيرة حيث يوجد لكل دولة حاكم خاص بها وقوتها الخاصة بمختلف المجالات ومن المعالم التي تركتها الهرم المدرّج وأطلال تولوم. شاهد أيضًا: من اهم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا هذا والذي قد تحدثنا فيه عن من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات ، ومفهوم الحضارة، والعوامل الاقتصادية ولاجتماعية والدينية والجغرافية، بالإضافة إلى أشهر الحضارات القديمة في العالم.
5- تقسيم الطبقات الاجتماعية أي تقسيم الطبقات الاجتماعية إلى طبقات استنادا إلى الوضع الاجتماعي: – مال – قوة – أسلاف
يمكن تعريف قدماء المصريين على أنهم حضارة "الأوائل"، حيث حققوا تقدمًا هائلاً في الرياضيات وكانوا روادًا في العلوم الطبية، كما أنهم كانوا أول من استخدم الممرات المائية كطرق تجارية، وصنعوا أدوات من معدن البرونز، وقد تم استبدال ثقافتهم القديمة بمرور الزمن بسبب الحروب والغزوات العديدة. حضارة بلاد ما بين النهرين ( Mesopotamia) (3500- 500 قبل الميلاد) اعتقد العلماء أن بلاد ما بين النهرين كانت الحضارة الأولى، والتي تقع بين نهري دجلة والفرات، وتضم المنطقة اليوم العراق والكويت وتركيا وسوريا، وقد عاش السكان الأوائل في مستوطنات صغيرة تحولت في النهاية إلى مجتمعات زراعية متفرقة بنيت على أرض خصبة، كما تشتهر بلاد ما بين النهرين بتجارتها المربحة وإنشاء العديد من الصناعات عالميًا، بما في ذلك البناء، والأعمال المعدنية، والمصنوعات الجلدية. حضارة المايا (The Maya Civilization) (2600- 600 قبل الميلاد) كانت تتكون حضارة المايا من السكان الأصليين لأمريكا الوسطى والمكسيك، والذين كرسوا نمط حياتهم على الصيد والجمع، في هذا الوقت حدثت التطورات الأولى في الزراعة في هذه البلاد، وتجاوز عدد سكانها 19 مليون شخص، وقاموا ببناء الآثار والمعابد والأهرامات التي تعتبر بعضها أعظم من تلك الموجودة في مصر، كانوا أيضًا خبراء في حفظ السجلات وعلماء فلكيين تمكنوا من تسجيل الدورات القمرية والشمسية وحركات الكواكب، ولا يزال أحفاد شعب المايا يعيشون في أجزاء من أمريكا الوسطى.
وعادة، استقر الناس في مكان ما مع البيئة المواتية ( إمدادات ثابتة من المياه والتربة الخصبة)، لبدء الزراعة (مثل وديان الأنهار بالقرب من المناطق المدارية ، وما إلى ذلك)، أيضا ، هذه البيئة المؤاتية زودت الناس بموارد أخرى مثل المعادن، والاستيطان بالقرب من مصدر دائم للمياه زود الناس بأشياء عديدة، حيث يمكن استخدام المياه للشرب والري، أيضا ، يمكن للناس الحصول على المأكولات البحرية من المسطحات المائية مثل الأنهار والمحيطات، وكانت هناك حاجة للمياه في العمل المعدني وكان الماء يستخدم كوسيلة للنقل. كما طوروا تكنولوجيا تعمل بالحجر لتطوير أدوات للزراعة (مثل المحراث)، ولقتل الحيوانات المستأنسة للغذاء (مثل الرماح)، وتميزت تقنية العمل بالحجارة بتحول تكنولوجي كبير من استخدام الأدوات الخشبية، لأن الحجر هو مادة أصعب ويقوم بدوره بكفاءة أكبر، لذا ، مع تربية الحيوانات وتدجينها ، كان الناس قادرين على الحصول على إمدادات مستقرة من الطعام ، وبالتالي لم يكن عليهم الانتقال من مكان إلى آخر بحثًا عن الطعام، وأخيرا ، تمكنوا من الاستقرار في مكان واحد وبدأوا في تشكيل مستوطنة / مجتمع، وهذه البقع الصغيرة من المستوطنات حول الأرض تطورت تدريجيا لتشكل حضارات فيها ثقافة مشتركة.
عامل اللغة تلعب اللغة أيضًا دورًا هامًا في بناء وتقدم الحضارات، فمثلًا في الحضارة الرومانية نشر الرومان اللغة اللاتينية في جميع أنحاء جنوب أوروبا، وذلك جعل التواصل والقيادة أسهل بالنسبة لروما في أقاليمها النائية.
الاستقرار في مكان محدد للزراعة وزيادة إنتاج المحاصيل لزيادة الغذاء ورعاية الحيوانات، وكل هذا يتطلب من الناس البقاء بالقرب من مكان عملهم في الحقول. تطور الصناعات المعدنية المختلفة، وذلك بعد أن أصبح السكان قادرين على التنقيب عن المعادن المختلفة مثل الرصاص والبرونز والنحاس والفضة والذهب والحديد وتحويلها إلى أدوات مفيدة في عملية إنتاج الغذاء. تطوير الحرف وإنشاء المهن التي تتطلب من الأفراد القادرين على تكريس جزء من وقتهم أو حتى دوام كامل لإكمالها، مثل النسيج وصناعة الفخار والمجوهرات. تخصيص أعداد كبيرة من السكان تكفي كقوى عاملة لإنتاج كميات أكبر من الغذاء. من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات - موقع محتويات. نشوء التخطيط العمراني وإنشاء مراكز سياسية ودينية وأماكن مجتمعية دائمة بمختلف العناصر. ظهور الأسواق المختلفة وتطورها لتلبية احتياجات شرائح المجتمع المختلفة من المواد الغذائية والسلع، وتلبية احتياجات الجمهور بشكل يضمن تحقيق الاكتفاء والأمن الاقتصادي. العوامل المعمارية والتكنولوجيا أي التقدم التقني، وهو البناء الاجتماعي والمادي الملموس الذي يدعم النمو السكاني، وبالتالي يساعد في إنشاء الحضارات على أساسه، وهو من أهم إنجازات الحضارة الصينية ، ويشمل ذلك التالي: وجود مبانٍ خارجية كبيرة يمكن للمجتمع أن يشاركها مثل الكنائس والمعابد والقصور وكل ما يشار إليه على أنه معلم أثري.