وهي من سقطات... المزيد عن المتنبي
من نص: وَاحَرَّ قَلباهُ 1- حبُّ الشاعر لسيف الدولة وَاحَرَّ قَلباهُ ممَّن قَلْبُهُ شَبِـــــمُ وَ مَن بِجِسمي وحالي عِنْدَهُ سَقَّمُ ما لي أُكُتِّمُ حُبّاً قد بَرَى جَسَدي وَ تَدَّعي حـبَّ سَيفِ الدَّولـــة الاُمَمُ الشرح الأدبي لهذه الأبيات الشعرية: يبدأ الشاعر بتصوير حبه الشديد الصادق رغم جفاء الممدوح و إعراضه ، فيقول: إن فؤادي يحترق بسبب حبي الصادق لقلب بارد خالٍ من الحبّ برى نحولي ، فيظنه مرضاً ألم بي ، أنما هو النحول والهزال بسبب هذا الجفاء وتلك القطيعة. * المفردات: وَاحَرّ قَلباه: أسلوب ندبة للتوجّع شَبِمُ: بارد سَقّمُ: مرض أُكُتُّمُ: أخفي ومضادها أظهر برى: أضعف و أنحل تَدَّعي: تزعم الأسئلة: 1- ام الذي يؤلم قلب الشاعر كم فهمت من البيت الأول ؟ الإجابة: حبّ الشاعر لسيف الدولة وعدم احساس سيف الدولة بمشاعره تجاهه. 2- ما الفرق بين حب الناس وحب الشاعر لسيف الدولة ؟ الإجابة: حب الشاعر حب صادق بينما حب الناس له ادّعاء غير صادق. 3 - ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات السابقة ؟ الإجابة: حبُّ الشاعر لسيف الدولة. 4 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟ الإجابة: عاطفة الحزن و الألم. شر البلاد مكان لا صديق به فارسی. 5 - ما نوع الأساليب التالية ؟ وما الغرض منها ؟ أ - واحرّ قلباه أسلوب ندبة الغرض منه إظهار التوجع ب - قد برى جسدي أسلوب استفهام الغرض منه التعجب 2- عتاب بدافع المحبة يا أَعَدَلَ الناسِ إلا في مُعَامَلتي فِيكَ الخِصامُ و أَنتَ الخَصْمُ والحَكَمُ الشرح الأدبي لهذا البيت الشعري: يتناول الشاعر الصفة الخاصة بموضزع قصيدته ، وهي العدل فيصف سيف الدولة بأنه يعدل مع الجميع إلا معه هو ، فيناشده ألا يختلط عليه الأمر و يظن ادعاء الآخرين حباً صادقاً.