كان القرن التاسع عشر من أعظم الفترات التي شهدتها ميونخ من النمو والتنمية، حيث كان عدد سكانها 100, 000 عام 1854 إلى 500, 000 بحلول عام 1900. اقتصاد ميونخ كان يعاني سكان ميونخ اقتصاديّاً بسبب بعد المدينة عن الموانئ، لكنها تحولّت من الصناعات الثقيلة إلى الصناعات الخفيفة، كما أنّها اشتهرت بتصنيع بعض المنتجات كالمواد الغذائيّة، ومستحضرات التجميل، والملابس. ميونخ وجهة سياحية رئيسة ومركز للمؤتمرات المختلفة، كما أنّها تشتهر بنشر الكتب والطباعة والتلفزيون، كما أنّها مركز الصناعة المصرفية والمالية، وتحتوي على أكبر أسواق الجملة في أوروبا للفاكهة والخضار والمنتجات الحيوانيّة. ميونخ اين تقع جزر. معالم ميونخ تحتوي ميونخ على عدّة معالم شهيرة ومتميّزة ككنيسة السيدة العذراء، وهي أكبر كاتدرائية في جنوب ألمانيا، كذلك تحتوي على قاعة المدينة الجديدة، إضافة إلى سوق وفيكتوالينماركت الذي يحتوي على تشكيلة واسعة من البضائع المختلفة، كالفواكه الغريبة والمجففة، ومجموعة متنوعة وواسعة من الجبن، الخبز، الكعك، المعجنات، الأعشاب والزهور. رويال ريزيدنس الذي يقع في قلب البلدة القديمة من مدينة ميونخ، والذي كان مركز سلطة دوقات بافاريا، فهو مكان يحتوي على قاعات كبيرة للاحتفالات، المعارض الفنية، الغرف، فضلاً عن الساحات الداخلية.
في عام 1583م أَعلنَ السير البريطاني جيلبرت عن إنشاءِ أولِ مستعمرةٍ بريطانيّةٍ في كندا، وفي عام 1603م وصلَ إلى كندا الرحالة الفرنسي دو شامبلان، وأَعلنَ عن قيام مستوطنةٍ فرنسيّةٍ على الأراضيِ الكنديّة، ولكن ظلّتْ سيطرةُ بريطانيا على كندا أكثر قوةً؛ بسبب زيادة نفوذها في العديدِ مِن المناطق، والمُدن الكندية مما دَفعَ شعبَ كندا الأصلي إلى القبول بالحُكمِ البريطاني. أثناء الحرب العالمية الأولى انضمتْ كندا إلى بريطانيا بِصفتِها تتبع بشكلٍ مُباشرٍ إلى حُكمها، وتأثرتْ كندا سلبياً مِن مُشاركتها في هذه الحَرب، مما أدى إلى مُعاناتِها مِن أزمةٍ اقتصادية، وفي نهايةِ القرن العشرين الميلادي، وتحديداً في عام 1980م ظهرتْ العديد مِن الحركات، والآراء التي تُنادي بالاستقلال عن بريطانيا ولكنها لم تنجح، بل نتجَ عنها في عام 1982م الإعلان عن دستورٍ خاصٍ ومستقلٍ لكندا، وغير مرتبطٍ بالدستور البريطاني. جغرافية كندا تمتد مساحة كندا لتغطي جزءاً كبيراً من قارة أمريكا الشماليّة؛ إذ تصل مساحتها إلى ما يقارب 9, 984, 670 كم 2 ، وتحتوي كندا على العديد مِن الغابات الخضراء، كما توجدُ فيها الكثير مِن البُحيرات التي تُساهمُ في تزويدِ العديد مِن المناطق الكنديّة بالماء، وتصلُ درجةُ الحرارة فيها في فصلِ الصيف إلى 35 درجةٍ مئويّة، وتنخفضُ في فصل الشتاء لتصل إلى أقلِ مِن 15 درجةٍ مئويّة.
المصدر: