العدوى والالتهابات تحدث العدوى بسبب دخول كائن غريب إلى الجسم يسبب الأذى له، إذ تستخدم هذه الكائنات الحية جسم الإنسان للاستيطان، والتغذية، والتكاثر، وتعرف هذه الكائنات المُعدية باسم مسببات الأمراض ؛ مثل: البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وغيرها. وتسبب هذه الكائنات الممرضة الإصابة بأمراض تتراوح في شدتها ما بين التهابات خفيفة تكاد أن تكون أحيانًا غير ملحوظة إلى وباء خطير مهدد للحياة، وتُنقَل العدوى بطرق كثيرة؛ فقد تُنقَل عبر الهواء، أو ملامسة السوائل الجسدية للشخص المصاب، أو ملامسة جلده. والبكتيريا واحدة من مسببات الأمراض التي تُنقَل إلى الجسم وتسبب الأمراض التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ورغم وجود أنواع عدة من البكتيريا في جسم الإنسان بشكل طبيعي وغير مَرضي كتلك الموجودة في القناة الهضمية أو المسالك الهوائية، إلا أنّ جميع أعضاء الجسم معرضة للإصابة بالالتهابات المختلفة بما في ذلك الدم [١]. التهاب الدم البكتيري يتعرض الدم لعدة أنواع من العدوى؛ كالعدوى الفيروسية، والفطرية، والبكتيرية؛ فالعدوى البكتيرية تحدث عند وصول البكتيريا إلى الدم من أماكن مختلفة من الجسم؛ كالرئتين أو الجلد، وفي صورة ردة فعل طبيعية على وجود أجسام غريبة في الجسم، فينتج الجهاز المناعي العديد من الأجسام المضادة والمواد الكيميائية لمقاومة هذه البكتيريا والحد من انتشارها، لذلك تسمى هذه الحالة أحيانًا بتسمم الدم.
اكتشف باحثون من جامعة موسكو بكتيريا في الأمعاء تحدد تراكم السموم ومعالجتها في دم الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي. وكما هو معلوم، يؤثر ميكروبيوم الأمعاء كثيرا في حياة الإنسان. والآن أثبت فريق من الباحثين برئاسة البروفيسور يغور بلوتنيكوف، أن البكتيريا التي تعيش في أمعاء الإنسان، هي مصدر العديد من السموم اليوريمية. اليوريميا- هي حالة خطيرة تتميز بتراكم مركبات سامة مختلفة في الجسم. تحدث عادة بسبب الفشل الكلوي الحاد أو المزمن. وتؤدي زيادة محتوى السموم اليوريمية في الدم مع تلف الكلى، إلى تدهور صحة المرضى وتطور أمراض أخرى. وقد اكتشف الباحثون خلال التجارب التي أجروها، وجود نوعين من البكتيريا في دم المرضى الذين يعانون من قصور كلوي – النوع الأول يعمل على تركيب كمية كبيرة من المواد الضارة والنوع الثاني يساعد الجسم على معالجتها. ويضيف الباحثون، بتقليل عدد البكتيريا الخطرة في تركيب ميكروبيوم الأمعاء، يمكن تخفيض تركيز المستقلبات المرضية في الدم. ويمكن بزيادة كمية البكتيريا "المفيدة" بواسطة المكملات الغذائية مثلا، من تخفيف مسار أمراض الكلى وتخفيض مستوى االيوريميا لدى المرضى. وكما هو معروف، يمكن في الوقت الحاضر التخلص من السموم فقط عن طريق عملية غسل الكلى، أي تنظيف الدم باستخدام جهاز خارجي.
يحمل تقريبًا 25% من الأشخاص الأصحاء هذه البكتيريا في جسمهم. تعيش هذه البكتيريا في جسم الشخص بسلام دون أن تتسبب في أي أمراض أو عدوى، ولكن انتقال بكتيريا المكورات العنقودية التي يحملها شخص آخر لك ستتسبب حتمًا في مشاكل عدة لك منها عدوى جلدية، وتسمم الطعام والالتهاب الرئوي. الكليبسيلا (Klebsiella) من أنواع البكتيريا في جسم الإنسان والمتواجدة طبيعيًا وموطنها الأساسي الأمعاء. طوال فترة بقائها في الأمعاء تكون مسالمة ولا تتسبب في أي ضرر للإنسان، ولكن عند حدوث تغيير ما وانتقالها لمكانٍ آخر بالجسم فإنها ستتسبب في التهاب رئوي حاد، عدوى بالدم أو الجلد وأيضًا التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والذي يعرف بالتهاب السحايا. تعيش الكليبسيلا في الأمعاء، الأنف والفم، على سطح الجلد وفي المهبل. المكورات المعوية (Enterococcus) من البكتيريا الكروية التي تعيش في أمعاء الإنسان والجهاز التناسلي الأنثوي وتحيا منسجمة دون التسبب في أي أمراض أو أعراض ولكنها من المسببات الأساسية لتلوث الجروح الجراحية، إصابات العدوى الدموية وعدوى المسالك البولية. تعيش بكتيريا المكورات المعوية في الحلق، الفم، الأمعاء ومجرى البول والمهبل أيضًا.
والآن بعد التعرف على فوائد وأضرار بعض أنواع البكتيريا في جسم الإنسان نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم المعلومات الكافية عنها. لأي استفسار أو اقتراح برجاء ترك تعليق وسنجيب على كل أسئلتكم. دمتم بخيرٍ وسلامة. المصادر Frontiers for young minds INSIDER
مصادر انتشار الطفيليات مصادر انتشار هذه الكائنات مختلفة و عديدة وسوف نتعرف عليها وهى كالتالى: مياة الشرب الملوثة والاطعمة غير النظيفة او اللحوم الغير مطبوخة جيدا اكثر مصادر انتشار الطفيليات. فتناولها يؤدى الى الاصابة بالعديد من الامراض التى تحتاج الى تطهير معوى وكورس كامل من العلاجات المادة الفعالة فلازول ميترونيدازول هى المادة الفعالة للدواء ويعتبر هذا الاسم الدولى غير مسجل الملكية وهذه المادة عبارة عن مركب مضاد للجراثيم للاوالى من مشتقات نتروايميدازول فى صور مختلفة جل و شراب واقراص لمحاربة الجراثيم اللاهوائية المختلفة التى تهاجم الجسم وايضا الطفيليات وحيدة الخلية التى ينتج عنها العديد من الامراض المختلفة. دواعي استخدام فلازول سوف نحدد الحالات التى يمكن فيها استخدام الدواء ولكن لابد ان يتم ذلك تحت اشراف طبى حتى لاتحدث اى مشاكل صحية للمريض: يتم استخدام دواء فلازول في علاج الالتهابات البكتيرية التي تصيب العظام. يمكن استخدام دواء فلازول في علاج العدوى البكتيرية التي تصيب الدم. يعالج فلازول الالتهابات البكتيرية التي تصيب الأسنان. يستخدم فلازول في علاج الالتهاب الرئوي التقرحي. يمكن استعمال فلازول في حالات الإصابة بالتهابات الأعضاء التناسلية.