قامت زوجة المسلم بشي السمكة وتقديمها لزوجها وصديقه اليهودي، وقالت لزوجها أنها أثناء تنظيف السمكة وجدت هذا الخاتم في أحشاء السمكة التي اصطادها زوجها. نظر المسلم للخاتم وتعجب، ولكن فجأة ثار اليهودي وقال أن المسلم حاول سرقة الخاتم وهدد أن سيفضحه أمام كل الناس، قال المسلم جملته المشهورة لا تقضى الحوائج إلا بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وقام بإعادة الخاتم لليهودي الذي جن جنونه وأمسك بالمسلم. هنا قال المسلم لماذا أنت غاضب جدا هكذا إن الخاتم كان عندي كأمانة وأنا أعيد لك الأمانة التي أمنتني عليها وها أنا أرد أمانتك لك، استكمل المسلم الكلام وقال يبدو أنك كنت تريد أن تتهمني بالسرقة وتورطني لكن بركة الصلاة على الحبيب أنقذتني من فخك هذا، وقع اليهودي على الأرض ونطق الشهادة وأسلم ببركة الصلاة على النبي المختار. قصص واقعية من الواقع قصة حقيقية مؤثرة جدا. أبو منصور وولده أبو منصور تاجر يحب تجارته ويهتم بها كثيرا، ويوما ما عاد لمنزله وأخبرته زوجته أن ابنهما منصور حزين جدا ويبكي بحرقة في غرفته ويمتنع عن تناول الطعام والماء. فأسرع أبو منصور لغرفة ابنه لكي يعرف ماذا يحدث مع ولده الغالي منصور، سأل الأب وولده ماذا هنالك يا منصور؟، قال منصور لوالده أن جارنا قد توفي يا أبي، قال الأب لولده رحمة الله على جارنا سعيد ولكن لم افهم لماذا تبكي بهذه الحرقة يا ولدي؟.
اقرأ ايضا: قصص واقعية من المغرب قصة الطيار والمضيفة واثناء عبور سعد للشارع لم يكن منتبها فقد كان باله مشغول بالاسئلة التي قد يواجهها في مقابلة العمل هذه وكان يتمنى من كل قلبه ان يفوز بهذه الوظيفة وبصفة خاصة ان الفتاة التي يحبها سعد كثيرة الطلبات ولكن قلبه كان متعلق بها ، وبسبب عدم انتباه سعد للطريق وانشغاله بالتفكير وجد سيارة مسرعة لم يتمكن من تفاديها فاصطدمت به ليسقط ارضا ولا يشعر باي شيء بعدها. قصص واقعية استيقظ سعد ليجد نفسه داخل مستشفى وكان لا يشعر بقدمه اليمنى ليتفاجأ بعدها بان الاطباء قاموا بقطعها بسبب الحادثة ، وهنا كانت آثار الصدمة واضحة و ظاهرة على وجه سعد فكيف سيعيش بقدم واحدة وما هو موقف حبيبته من ذلك كما ان حلمه في الوظيفة قد انتهى بسبب ذلك ، فكل هذه الافكار جعلت سعد في حالة صعبة جدا حتى بدأت عيناه في البكاء ، و عندها اتصل سعد بحبيبته لتأتي مسرعة الى المستشفى ولكنها عندما وجدت سعد بهذه الحالة قالت له اتمنى ان تتعافى سريعا وتركته ورحلت. و يمكنكم ايضا قراءة: قصص واقعية حقيقية قصيرة بعنوان أثر وفضل بر الوالدين ازدادت هموم سعد واحزانه وشعر بان حياته انتهت بذلك ولكنه سمع صوت فتاة اخرى تقول له: انا آسفة جدا لقد كنت تعبر الطريق بسرعة ولم تنتبه للسيارات ، ولكني لن اتركك في هذه الحالة وسوف اعالجك بتركيب احد الاطراف الصناعية حتى تتمكن من استعادة ولو جزء بسيط من حياتك لان العيش بقدم اصطناعية افضل من العيش بدون قدم ، ولكن على الرغم من هذه الكلمات التحفيزية الا ان شيئا حدث جعل سعد ينفجر بالبكاء.
وعندما صارت الحقائق واضحة مجلية أمامه ترك من أحبها لأنه اكتشف حبه صادقا تجاه الفتاة التي أرادت من كان يعتقد أنه يحبها الانتقام منها؛ عاد إليها ووجدها متسامحة عفوة فقبلته وتزوجا وعاشا في سعادة وهناء. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص حب قصيرة واتباد رومانسية مصرية صعيدية بعنوان "حبيبتي جوهرة نادرة"! قصص حب قصيرة رومانسية بعنوان حب بعيد المنال قصص حب قصيرة خليجية بعنوان آخر لقاء
اقرأ أيضا: 3 قصص وعبر القرآن الكريم مليئة بالإفادة والقيم السامية القصــة الثانيــة في أحد البيوت تشاجرت زوجة مع زوجها وامتد الشجار بينهما طويلا، وكانت المشاحنات بينهما بسبب ضيق الرزق، وذات ليلة قررت الذهاب بعيدا عنه وعن أولادهما لتهنأ بطيب العيش، وأن تعود لمنزل أبويها حيث الراحة التي حرمت منها. انتظرت حتى نام زوجها وأولادها، وبعدها تسللت من المنزل، وأثناء سيرها في الظلام سمعت إحدى الزوجات تشتكي إلى الله وتتوسل: "إلهي من على بني واشفيه واجعله يقف على قدميه، فإنني اشتقت للعب معه كما يلعب بقية الأطفال مع أمهاتهن"؛ وصوت آخر وهي زوجة تخبر زوجها: "كم أنا خائفة من الغد، فصاحب المنزل سيأتي ليأخذ منا الإيجار"، وأخرى تشكو إلى الله من طيلة غياب زوجها، وجدت الزوجة نفسها في نعمة كبيرة ولكنها لم تكن تعرفها، حمدت الله وعادت إلى منزلها، وعلمت في هذه الليلة أن كل إنسان بالحياة لديه ما يكفيه من مشاكل تنغص عليه طيب العيش. اقرأ أيضا: 3 قصص وعبر أيام زمان في غاية الروعة القصــة الثالثـــة في يوم من الأيام كان الإمام أبو حنيفة يسير برفقة أصحابه متوجهين إلى المسجد، فمر على طفل صغير وقد وجده يتوضأ وتنهمر الدموع من عينيه حتى ترتطم بمياه النهر، تعجب من حال الطفل فذهب إليه وسأله: "ما بك يا بني؟".