عمليات الهضم العادية قد تتسبب في انتقال البكتيريا من الأمعاء إلى مجرى الدم. عادة تكون تلك البكتيريا ضعيفة ويقاومها الجهاز المناعي ويقضي عليها ولا تدعو للقلق لكنها في حالات نادرة قد تتسبب في أمراض خطيرة. حقن المخدرات غالباً ما تكون حقن المخدرات غير معقمة وتنقل البكتيريا إلى الدم ويكون ذلك أحد أهم اسباب بكتيريا الدم. في بعض الأحيان يعيد مدمني المخدرات استخدام نفس الحقنة وهو ما ينقل الأمراض والبكتيريا من شخص لآخر. الخضوع لجراحة في الفم أو الجسم قد تتسبب الجراحات المختلفة في الجسم في تسلل البكتيريا إلى مجرى الدم. في الجراحات التي تعتمد على إدخال أنابيب إلى القناة الهضمية أو فتحة البول قد تتسبب أدوات العملية في دخول البكتيريا إلى مجرى الدم. عمليات الجراحة في الفم والأسنان قد تتسبب في انتقال البكتيريا من اللثة والأسنان إلى مجرى الدم. كذلك فإن العملات التي يتم إجراؤها للتخلص من القيح والصديد قد تتسبب في الإصابة ببكتيريا الدم. يهتم الأطباء بتعقيم الأدوات الجراحية قبل العمليات للتأكد من عدم تسببها في الإصابة بأي عدوى بكتيرية، ويعتبر عدم التعقيم أحد أسباب بكتيريا الدم. أعراض بكتيريا الدم تظهر على المصاب ببكتيريا الدم بعض الأعراض والعلامات الأولية التي تشير للإصابة والتي تستدعي زيارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، بعد ذكر أسباب بكتيريا الدم نذكر أعراضها وتكون كما يلي: الإصابة بالحمي وارتفاع درجة الحرارة ويحدث ذلك أحياناً.
[2] طرق علاج بكتيريا الدم هناك العديد من الطرق التي يمكن خلالها علاج اضطراب بكتيريا الدم قبل أن يتطور إلى أعراض ومشاكل خطيرة ومن أهم هذه الطرق ما يلي: [1] [2] [3] إعطاء نوع من أنواع المضادات الحيوية واسعة المجال عن طريق الوريد والتي تتميز بقدرتها على قتل عدد كبير من أنواع البكتيريا إلى أن تظهر نتيجة التحاليل والفحوصات ومعرفة نوع البكتيريا ومن هنا يبدأ الطبيب في إعطاء المريض نوع مضاد حيوي مناسب ويستهدف هذه البكتيريا. تناول الأدوية التي تساعد في رفع ضغط الدم وكذلك المحلول الملحي في حالة انخفاض ضغط الدم الشديد. إعطاء الأكسجين للمريض عن طريق أنابيب الأكسجين أو أقنعة الأكسجين. إعطاء المريض السوائل والمحاليل عن طريق الوريد من أجل الحفاظ على رقم ضغط الدم الطبيعي. استخدام الأدوية التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية. شاهد أيضًا: ما هي وظائف الدم الرئيسيه.. مكونات الدم ووظائفها وخصائصه الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم ومن أهم هذه الطرق ما يلي: ضرورة تعقيم المعدات المستخدمة في العمليات الجراحية وكذلك المستخدمة في عمليات الأسنان بشكل مستمر.
ذات صلة ما هي بكتيريا الدم بكتيريا الدم عند الكبار أسباب بكتيريا الدم تنتج بكتيريا الدم (بالإنجليزيّة: Septicemia) في الغالب بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة، حيث تُعَدُّ الالتهابات البكتيريّة هي المُسبِّب الأوَّل للإصابة ببكتيريا الدم، إلا أنَّه من الممكن أيضاً للعدوى الفيروسيّة أن تتسبَّب بحدوثها، وهناك العديد من الأسباب والمشاكل الصحِّية التي قد تكون السبب في انتشار العدوى في الدم، مثل: [١] التهاب السحايا. التهاب الزائدة الدوديّة. التهاب المسالك البوليّة. الالتهاب الرئويّ. أعراض البكتيريا في الدم تظهر بعض الأعراض المُبكِّرة على المصاب ببكتيريا الدم، ومنها ما يأتي: [٢] التنفُّس السريع، والمعاناة من ضيق التنفُّس. زيادة إفراز الجلد للعرق. زيادة مُعدَّل ضربات القلب. تغيُّر الحالة الذهنيّة، مثل: الارتباك، أو الشعور بالنعاس، أو فقدان الاهتمام. ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الشعور بالبرد، أو القشعريرة. وفي حال عدم تلقِّي العناية الطبِّية عند ظهور هذه الأعراض فإنَّ الحالة تتطوَّر إلى حدوث الصدمة الإنتانيّة (بالإنجليزيّة: septic Shock)، وتتضمَّن أعراضها ما يأتي: [٢] التقيُّؤ، أو الشعور بالغثيان. فقدان الوعي.
وبنسبةٍ قليلة قد ينتج ميكروب الدم عن عوامل مُعدية أُخرى قد تتسبب بحدوث متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية (Systemic inflammatory response syndrome). [٢] وبغض النظر عن نوع العدوى التي تعرَّضَ لها الشخص المُصاب سوف نقوم بذكرالمناطق التي قد تتعرض للالتهابات، والتي بدورها تعمل على زيادة فرص التعرض لميكروب الدم، ومنها ما يلي: [٣] الجهاز الهضمي. الالتهاب الرئوي. في منطقة الحروق. في منطقة الجروح. التهاب في الكلى. التهاب في المثانة وفي أعضاء أخرى من الجهاز البولي. أماكن القسطرة. الأشخاص الأكثر عرضة لميكروب الدم سوف نقوم بذكر بعض الفئات التي تعدّ الأكثر عُرضة للإصابة بميكروب الدم، وتشمل هذه الفئات على ما يلي: [٢] [١] الشخص الذّي تعرض لحروق شديدة. الشخص الذّي تعرض لصدمة شديدة. الشخص الذّي يتواجد في المستشفى في وحدة العناية المركزة. الشخص الذّي لديه العديد من الأمراض الصحية في تاريخه الطبي السابق. كبار السن، وصغار السن. تعرض الشخص لعوامل مُعدية تسببت بحدوث مرض شديد. وجود أجهزة طبية مرتبطة بالشخص، على سبيل المثال أجهزة التنفس، أو القسطرة الوريدية. المرأة خلال فترة الحمل قد تتعرض لحدوث ميكروب الدم.