العدد الثاني والاربعون 623 الثلاثاء 28 أغسطس 2007 مقال للاستاذ احمد عبد المالك بعنوان أكبر مؤامرة على الإسلام والمسلمين.. أخطاء فادحة في 90. 000 نسخة من القرآن الكريم تم توزيعها على طلبة المدارس.. من هنا كان لابد لنا أن نتساءل ماذا يفعل الأزهر.. ؟ هل أصبح الأزهر اصبح ترسا في ماكينة المخطط الصليبي لمحاربة القرآن. ؟ هل الازهر بالفعل مخترق صليبيا وصهيونيا.. فتمت هذه الجريمة..!! وإلا كيف تمت هذه الجريمة.. على ارض الإسلام في مصر.. نعلم ان الهجمة على القرآن تتم اليوم بشكل عالمي.. ناهيك عما يحدث في هولندا.. فقد نشرت المصريون خبر منذ سنة تقريبا. عن تحريف القرآن من قبل اليهود في دهب المصرية.. وإذا اعتبره القوم.. انه ليس خيانة.. فما هو تبريره.. ؟ نقول لهم.. انها جريمة ان يصبح الازهر دون المسؤلية.. في الوقت الذي فيه. أبحث عن دور الازهر في قضايا أشمل واسع في صلاحياته ليكون اكثر اضطلاعا بالمسئولية. أنت كالكلب!بقلم:ميسون كحيل | دنيا الرأي. كأن يكون رقيبا على الانترنت في مصر.. بحجب المواقع غير الأخلاقية أو الدينية التي تطعن في الدين. أو تحارب دين الله..!! حفاظا على البنية العقلية للشعب المصري..!! في أن يكون الازهر متابعا بكل ما يتعلق بالدين مصريا وخارجيا.
يضرب للئيم اذا اغتنى.. فكما ان الكلب سيظل كلباً ولو طوق بالذهب في رقبته واذنيه وزين ولمع، فجوهره لن يتغير، والمهم هو الجوهر لا المظهر، كذلك اللئيم حتى لو حاز اموال الدنيا لظل لئيماً والغالب انه يزداد بغناه لؤماً.. وعكس هذا قول الشاعر: ولو لبس الحمار ثياب خز لقال الناس ياله من حمار!! حكاية « أنت كالكلب في حفاظك للودّ وكالتيس..»! | صحيفة الرياضية. فالناس في رأي الشاعر تهمهم المظاهر لا المخابر.. فلو اغتنى رجل كالحمار جهلاً وكالكلب لؤماً لهتف الناس ترحيباً به واعجاباً!! ولكل رأيه! !
سواء مطبوعات أو أفلام. دور الازهر حراسة الدين..!! ان مسئولية الازهر من المسئوليات فإن لم يقم بالعبء من سيقوم به.!!
في العادة عندما دبت الشيخوخة في الخلافة.. نصبوا مجموعة الفقهاء في تركيا.. قبل سقوط الخلافة.. ليس لهم من الفقه شيء.. يطلق عليهم تنابلة السلطان.. على المستوى الفقهي.. وهم من أدوا إلى انتكاسة الأوضاع.. لأن الفقهاء إذا فسدوا. فقد فسد كل شيء. اننا نرفض أن يكون الواقع بالازهر ما ذكره الشيوعيين الموتورين.. او الصليبيين العتاة. أن واقعنا مثال للشيخ قفه الذي يركض خلف الولائم والجنائز.. كتاب مجدنا.. ق والقرآن المجيد.. أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب- لمن هذه الابيات وفي من قيلت؟. ق1.. يعامله الازهر بهذا الاستهتار.. ان لم يكن الأزهر.. هو القيم على أمر الدين.. ويحمل المسئولية.. فمن يضطلع بهذا الامر.. وعلى الجهة الاخرى نفيد بأن كتاب الله كان مصدر التنافس والعمل على حيازة هذا الشرف.. فهناك مجمع الملك فهد. الذي يقوم بمراجعة كل نسخة من القرآن قبل صدورها. ناهيك عن التدقيق والمراجعة اللغوية.. بل وتحمل كل نسخة ختما وتوقيعا. كانت السمة العامة أن المسلمين في كل الأرض يتنافسون في طباعة القرآن كونه كتاب فيه ذكرهم.. ومجدهم..... اهتم بطبعات القرآن الكريم.. لقد حصلت على طبعة تركية للقرآن الكريم بخط أأحمد خسرو وحصلت على نسخة مطبوعة في سلطنة بروناي دار السلام وقد وقع السلطان حسن البلقيه على كل نسخة مطبوعة من القرآن ليحوز على شرف خدمة كتاب الله.. ورأيت طبعات رائعة في قطر.. ورأيت طبعات صادرة من كولونيا في ألمانيا.. بخط رائع للشيخ مصطفى نظيف.. هل وصلت الجريمة.
في كتاب المَرْزُباني (معجم الشعراء) ذكر في ترجمة ابن الجهم ص 44 أنه مدح المعتصم والواثق وجالسهم، ولم يتناول القصة، وسؤالي: كيف غدا الشاعر جلفًا يوم أن مدح المتوكل بعد مدحه للمعتصم؟؟!! وأهم من ذلك أن الشاعر مدح المتوكل في قصيدته الأولى يوم أن بويع بالخلافة، ورأى فيه الإمام المنتظر: أحسن خلق الله وجهًا إذا *** بدا عليه حُلّة تَزْهَرُ وأخطب الناس على مِنبر *** يختال في وطأته المنبر فأمّر الله إمام الهدى *** والله من يَنصره يُنصر يا أعظم الناس على مسلم *** حقًا ويا أشرف من يفخر…. إلخ (الديوان ص 71- 76) مرة أخرى: لماذا لا نجد الرواية الطريفة في مصادر الأدب المختلفة؟ ثم ألا يعرف ابن الجهم أن وصف الكلب وارد كثيرًا في الشعر العربي بمعنى الهجاء، كقول ابن الرومي: وجهك يا عمرو فيه طول *** وفي وجوه الكلاب طول وقول حمّاد عَجْرد في هجاء بشار: بل أنت كالكلب ذلاً أو أذل *** وفي نذالة النفس كالخنزير واليعر ألا نلاحظ أن هناك تجميعًا – مرة واحدة- في الاختيار: الكلب، التيس، الدلو؟ أليس هذا في معرض سخرية أكثر مما هو مدحًا؟.. إن ترجمة حياة الشاعر ومنذ نشأته تدل على أنه كان متدينًا فاضلاً، وكان من صغره يتردد على أحمد بن حنبل ويسأله ويروي عنه.