وسمي بالمحاق لانمحاق نوره واختفائه وحينئذ يحدث اقتران الشمس والقمر ومولد شهر هجري جديد. يروى ان اعرابيا تزوج امرأة كانت تتمتع بجمال بارع ، ومع تقدمها في العمر هرم جسمها و احدودب ظهرها و حفرت السنين اخاديد بوجهها و سالت انهار الهموم على خديها و فقدت الكثير من جمالها. وكان يسكن في جوار منزلها عطار، تقول الرواية ان الاعرابي راى زوجته ذات يوم تتصنع امام العطار و تتصابى، و كان العطار يعرض عليها بعض الاعشاب التي تعيد لها بعضا مما فقدت. لا يصلح العطار ما أفسده الدهر يومان. و لكنه في واقع الامر كان يستغلها ايما استغلال، لحاجة المراة لجمالها كحاجة الارض للماء و حاجة الطفل لهدية العيد، المهم ان العطار استغلها ماديا بدون فائده تذكر. فقال الاعرابي ابياته الشهيرة: و فيهم من زاد عن الابيات و قال: و ما غرني الا الخضاب بكفها ******* و حمرة خديها و اثوابها الصفر فاتخذت العرب هذا الكلام مثلا يضرب لمن يبحث عن الامر و قد مضى اوانه، لمن فاته قطار الحياة لكنه متشبت بالدنيا كانه سيخلد فيها. و نحن في الجزائر نقول: االي فات وقتو ما يطمع في وقت غيرو ثانيا. هل يصح هذا القول: (لا يصلح العطار ما أفسد الدهر)؟ الإجابة: أما الدهر فلا يفسد والذين يفسدون هم أهل الدهر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر فقال: "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"، والمقصود أن الله عز وجل هو الذي ينفع ويضر والذي يسب الدهر يعترض على قضاء الله وقدره، فهذا المثل الشائع لو يؤول بأهل الدهر،يصح، والله أعلم.
عن الواقع التربوي في الجزائر: في 16 يناير 2021 63٬879 جمال نصر الله بقلم:جمال نصرالله شاعر وناقد أدبي الأسرة نواة ومؤسسة مصغرة, بينما المجتمع مؤسسة أكبر وأكثر رحبا…أما المدرسة فهي مصنع ومُركب ضخم يعمل على صناعة وعجن العقول التي لها قابلية على العلم والتعلم…هكذا شرح لي الأستاذ المحترم والخبير التربوي (جوادي لعزازي) هذه المحطات الثلاث في مناحي الحياة العامة وخطوط الطول والعرض عبر مسارات ومراحل الدورة التربوية…مُصرا على أن العوامل البيداغوجية هي الأساس ليس في رسكلة الفرد فقط, وإنما هي في الأصل من أجل البناء المرحلي خطوة بخطوة.
الخ"، واعادة النظر في كل اتفاقات الأراضي التي تصل عقودها الي (25 – 99 عاما) ، كذلك اتفاقات التعدين، ووقف نهب ثرواتنا من ذهب وثروة حيوانية ، ومحاصيل نقدية. الخ" ، وقيام بورصات الذهب والصمغ، ومؤسسات الماشية والقطن ، والزيوت. الخ، والعمل بقانون بنك السودان للعام 1959 ، وغير ذلك مما طرحته المواثيق الثورية المقدمة من الأحزاب ولجان المقاومة الثورية، الخ ، للحل الجذري ، بديلا للتسويات التي إعادت إنتاج الأزمة، وتهدد بتمزيق وحدة البلاد ، وتجعلها خاضعة للاملاءات الخارجية، فهل يمكن لمن كان سببا في الأزمة أن يحلها؟!. عبد الغني شهد.. هل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟. عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022 اخبار و بيانات تجمّع المهنيين السودانيين يحمل السلطة مسؤولية الاحداث بجبل مون استقالات جماعية بمستشفى ابراهيم مالك أسرة شهيد سورتود عاطف عبدالفراج تتمسك بالقصاص السودان يشارك في معرض قطر الزراعي والسفيرة سلوى بشير حضورا عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 03/12/2022 المنبر العام أسامة الخواض البرهان وحميدتی ،، ما هم الا ظل لظل الفيل اطعنوا UEA و KSA لابد من سحب الشرعية الثورية من حمدوك فورا!