إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: إن الأبرار لفي نعيم عربى - التفسير الميسر: إن الأتقياء القائمين بحقوق الله وحقوق عباده لفي نعيم. السعدى: المراد بالأبرار، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده، الملازمون للبر، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهؤلاء جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن، في دار الدنيا [وفي دار] البرزخ و [في] دار القرار. الوسيط لطنطاوي: ثم بين - سبحانه - النتائج المترتبة على كتابة الملائكة لأفعال الإِنسان فقال: ( إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ. إن الأبرار لفي نعيم - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍ. يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدين. وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ). والأبرار: جمع بر - بفتح الباء - ، وهو الإِنسان التقى الموفى بعهد الله - تعالى -. - أى: إن المؤمنين الصادقين الذين وفوا بما عاهدوا الله عليه ، لفى نعيم دائم ، وهناء مقيم ، وإن الفجار الذين نقضوا عهودهم مع الله ، وفسقوا عن أمره ، لفى نار متأججة بعضها فوق بعض ، هؤلاء الفجار الذين شقوا عصا الطاعة. البغوى: قوله عز وجل: "إن الأبرار لفي نعيم" ، الأبرار الذين بروا وصدقوا في إيمانهم بأداء فرائض الله عز وجل واجتناب معاصيه.
[٢٣]: المجاز واقع في كلمة "أفواههم" فقد ذكر المحلُّ "الأفواه" وأريد الحالُّ فيه وهو "اللسان الذي يتكلّم بواسطته الإنسان". قول الشاعر: ألمّا على معنٍ وقولا لقبره سقتْكَ الغوادي مربَعًا بعد مربعِ. المجاز واقع في كلمة "قبره" فقد ذكر المحلُّ "القبر" وأريد الحالُّ فيه وهو "المتوفى معن". إنّ المجاز المرسل يقوم على استخدام كلمة في غير موضعها لعلاقة غير المشابهة كالسّببية والمسببية والكلّية والجزئيّة والمستقبليّة والماضويّة، وتكمن القيمة البلاغية للمجاز المرسل بقدرته على تأويل الشّبهات، فقد أسهمَ أيّما إسهامٍ بفهم ما غاب معناه عن ذهن مَن كان ليس عارفًا بهذا العلم ممّا جاء بالقرآن الكريم والحديث النّبوي الشّريف. المراجع [+] ↑ جلال الدين السيوطي، التلخيص في علوم البلاغة ، بيروت:دار الكتاب العربي، صفحة 296. بتصرّف. إن الأبرار لفي نعيم. ^ أ ب محمد هيثم غرة، منيرة محمد فاعور، البلاغة العربية ، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 66. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:185 ↑ سورة غافر، آية:13 ^ أ ب عبد القاهر الجرجاني، أسرار البلاغة ، جدة:دار المدني، صفحة 400. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية:133 ↑ سورة غافر، آية:41 ↑ سورة النساء، آية:92 ^ أ ب علي الجارم، مصطفى أمين، البلاغة الواضحة ، المملكة العربية السعودية:مكتبة العلم الحديث، صفحة 134.
{ { وَإِنَّ الْفُجَّارَ}} الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عباده، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم { { لَفِي جَحِيمٍ}} أي: عذاب أليم، في دار الدنيا و [دار] البرزخ وفي دار القرار. { { يَصْلَوْنَهَا}} ويعذبون [بها] أشد العذاب { { يَوْمِ الدِّينِ}} أي: يوم الجزاء على الأعمال. { { وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ}} أي: بل هم ملازمون لها، لا يخرجون منها. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 1 2, 975