لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير - YouTube
24-10-2012 # 1 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 13626 تاريخ التسجيل: 16-08-12 أخر زيارة: 02-11-2013 (01:50 PM) المشاركات: 4, 408 [ التقييم: 1242 لوني المفضل: Brown يا الْلَّه.. مَآ آعْظَمُهَآ مِن كَلِمَه يا الْلَّه.. مَآ آعْظَمُهَآ مِن كَلِمَه!..
و المَوْلى على وُجُوهٍ: هُوَ السَّيِّدُ, والمملوكُ, والحليفُ, وَابْنُ العمِّ, وَالأَولَى بالشَّيْء, والصَّاحِبُ, وَمِنْه قَول الشَّاعِر: وَلَسْتُ بِمَوْلَى سَوْأَةٍ أُدْعَى لَهَا فَإِنَّ لِسَوْآتِ الْأُمُور مَوَالِيَا أَي: صَاحب سوأة. وَتقولُ: "الله مولى الْمُؤمنِينَ" ؛ بِمَعْنى أَنه مُعينُهم, وَلَا يُقَال: "إِنَّهُم مواليه" ؛ بِمَعْنى أنهم مُعينو أوليائه, كَمَا تَقول "إِنَّهُم أولياؤه" بِهَذَا الْمَعْنى مراجع [ عدل] الرقم أسماء الله الحسنى الوليد الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم ابن العربي ابن الوزير ابن حجر البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن بن ناصر بن وهف العباد 268 المولى
وَيُقَال أَيْضًا: "المُؤمنُ وَلِيُّ الله" ؛ وَالْمرَاد أَنه نَاصِرٌ لأوليائه وَدينه, وَيجوز أَن يُقَال: "اللهُ وليُّ المؤمنين" ؛ بِمَعْنى أَنه يَلِي حفظَهم وكلاءتَهم ؛ كوَلِيِّ الطِّفْل الْمُتَوَلِّي شَأْنَهُ. وَيكون الوَلِيُّ على وَجوه, مِنْهَا: "وليُّ المُسلم" الَّذِي يلْزمه الْقيام بِحقِّهِ إِذا احْتَاجَ إليه, وَمِنْهَا "الوَلِيُّ الحليف" المعاقدُ, وَمِنْهَا "وليُّ الْمَرْأَة" الْقَائِم بأمرها, ومنها "وليُّ الْمَقْتُول" الَّذِي هُوَ أَحَق بالمطالبة بدمه. وأصل الْوَلِيِّ جَعْلُ الثَّانِي بعد الأَوَّل ِمن غير فَصْلٍ, من قَوْلهم هَذَا يَلِي ذَاكَ وَلْيًا, و"وَلّاهُ اللهُ" كَأَنَّهُ يَلِي أمرَهُ ولم يَكِلْهُ إِلَى غَيره, و"ولّاه أمرَهُ" وَكَلَهُ إِلَيْهِ ؛ كأنه جعله بِيَدِهِ, و"تَوَلَّى أَمْرَ نَفسِهِ" قَامَ من غير وسيطة, و"وَلَّى عَنهُ" خلافُ "والى إِلَيْهِ", و"والى بَين رمْيتين" جعلَ إِحْدَاهمَا تلِي الأخرى, وَ"الْأَوْلَى" هُوَ الَّذِي الْحِكْمَةُ إليه أَدْعَى. تفسير قوله تعالى: وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم. وَيجوز أَن يُقَال: معنى "الْوَلِيِّ" أَنه يحب الْخَيْر لوَلِيِّهِ, كَمَا أَن معنى الْعَدُوِّ أَنه يُرِيد الضَّرَرَ لعَدوِّه.
وأنه أسلم من الأنصار بالمدينة ناس كثير ، وفشا بالمدينة الإسلام ، وطفق أهل المدينة يأتون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة ، فلما رأت قريش ذلك ، تآمرت على أن يفتنوهم ويشتدوا ، فأخذوهم ، فحرصوا على أن يفتنوهم ، فأصابهم جهد شديد ، فكانت الفتنة الأخيرة ، فكانت فتنتان: فتنة أخرجت من خرج منهم إلى أرض الحبشة ، حين أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بها ، وأذن لهم في الخروج إليها - وفتنة لما رجعوا ورأوا من يأتيهم من أهل المدينة. ثم إنه جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة سبعون نقيبا ، رءوس الذين أسلموا ، فوافوه بالحج ، فبايعوه بالعقبة ، وأعطوه عهودهم على أنا منك وأنت منا ، وعلى أن من جاء من أصحابك أو جئتنا ، فإنا نمنعك مما نمنع منه أنفسنا ، فاشتدت عليهم قريش عند ذلك ، فأمر - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن يخرجوا إلى المدينة ، وهي الفتنة الآخرة التي أخرج فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، وخرج هو ، وهي التي أنزل الله - عز وجل - فيها: ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله). ثم رواه عن يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عروة بن الزبير: أنه كتب إلى الوليد - يعني ابن عبد الملك بن مروان - بهذا ، فذكر مثله ، وهذا صحيح إلى عروة ، رحمه الله.