حكم صلاة التهجد صلاة التهجد من العبادات التي تقرب العبد إلى ربه ، وهي تؤدى اثنتين اثنتين ، والعمل على التسليم بعد كل ركعتين ، فهذه الصلاة سنة مأخوذة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والدليل على مشروعيتها قول الرسول ﷺ: {أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ}، لا حرج في صلاتها جماعة في المسجد في رمضان المبارك. فضل صلاة التهجد صلاة التهجد لها أجر عظيم عند الله تعالى ، فهي من أفضل الصلوات بعد الفرائض الخمس ،حيث يستجيب الله تعالى لدعاء عباده في الثلث الأخير من الليل ، إذ جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له"، كما أن أدائها هو اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويؤهل المسلمين المثابرين فيها لدخول الجنة ، بالإضافة إلى ذلك تنالهم رحمة الله تعالى التي وسعت السماوات والأرض.
يستكمل «فهمى» الكشف عن باقى مخططه قائلا: «لما عاد الزوج من عمله سأل زوجته هل أعدت حقائب السفر، فقالت له: يجب عليك أن تفكر فى مصير أولادك قبل أن تفكر فى السفر، لأننى لا أريد البقاء فى عصمتك، ولا أريد خدمة أولادك وملاحظتهم، فقال لها مندهشا: وكيف كان ذلك؟ فقالت: أننى لا أريد أن أدعى بين قومى «زوجة الخائن»، لأن العمل الذى تريد أن تنفرد به دون الخمسة عشر مليونا من المصريين لا يمكن أن يؤول إلا بالخيانة».. يعلق فهمى: «ارتاع الرجل من هذه المفاجأة، وحاول إقناع زوجه بجميع الطرق فلم يفلح، وأخيرا عدل عن السفر ورد «شيك» العشرة آلاف جنيه إلى صاحبه». هذا الخبر منقول من اليوم السابع
غير أن جماعة مصرية أخرى سعت إلى السفر وأجيب لهم، ويصفهم «عبدالرحمن فهمى» الذى كان قائدا للتنظيم السرى لثورة 1919 بقوله: «مفكرون معرفون بوطنيتهم»، وهم أحمد لطفى بك المحامى، الدكتور إسماعيل صدقى بك، محمد حافظ رمضان بك المحامى، عبداللطيف الصوفانى بك عضو الجمعية التشريعية عن مديرية البحيرة، محمد كمال أبوجازية بك عضو الجمعية التشريعية عن مديرية الغربية، أحمد وجدى المحامى، مصطفى الشوربجى المحامى، محمد زكى على بك المحامى، أحمد وفيق المحامى، محمد فؤاد حمدى المحامى». متا اليوم الوطني. يؤكد «فهمى» أنه كان فى نية هؤلاء السفر فى 25 إبريل، مثل هذا اليوم، 1919، ويضيف: «كانوا جميعًا من أعضاء الحزب الوطنى الذين لا يضمرون الخير للوفد، أو هم على الأقل يشكون فى وطنية بعض أعضائه».. يكشف أن «ذاتا من الذوات الكبيرة «الأمير عمر طوسون»، أوعزت إلى الحزب الوطنى بالسفر لمراقبة أعمال الوفد المصرى خيفة تورطه فى قبول شىء يخالف مصلحة البلاد، وأنه وضع تحت تصرفهم عشرة آلاف جنيه». رأى فهمى، أن وجود وفدين من بلد واحد أمام مؤتمر السلام يشعر بوجود انقسام مما يضر بالقضية المصرية ضررا بليغا، يكشف فهمى أنه لجأ إلى استخدام وسائله لإفساد سفر «وفد الحزب الوطنى»، ويعترف: «أرسلت من يلزم لإقناع رجال الحزب الوطنى بسوء المصير إذا نفذوا فكرتهم هذه فلم ينتصحوا، فأرسلت إليهم أناسا آخرين لإقناعهم ورجائهم بالعدول عن ذلك فرفضوا كل نصح ورجاء، ولكنى لم أيأس فأرسلت قوما آخرين متشبعين بالفكرة التى كانت تجول بخاطرى فى هذا الشأن، فأفلح سعى هؤلاء فى هذه المرة، لأنه كان مشربا بروح التهديد والوعيد».