عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا موسعًا مع المستشارين والمدراء الجُدد للإدارات المركزية والعامة وأعضاء المجلس التنفيذي للهيئة، بعد اعتماد حركة التكليفات الجديدة للقيادات بالهيئة، بما يضمن دفع عجلة العمل وتطوير الأداء بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، ويتفق مع مرحلة التميز المؤسسي لها، وذلك أونلاين عبر تقنية الزووم. وأكد السبكي أهمية الاستفادة من كافة الإمكانات والكفاءات والقدرات لإنجاز المستهدفات وتحقيق مستقبل صحي أفضل للمواطن المصري، وحقه في الحصول على تغطية صحية شاملة مطابقة للمعايير العالمية، بما يتفق مع رؤية الهيئة في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية وصولًا لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطن، في ضوء تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة المستدامة فيما يتعلق بمحور الصحة. واستهل الدكتور أحمد السبكي، اجتماعه بتهنئة السادة المستشارين والمُدراء الجدد لانضمامهم لكتيبة عمل قيادة الإدارات المركزية والعامة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة بمناصبهم الجديدة في العمل، وموجهًا ببذل المزيد من الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات.
واستكمل، أنه تم الاستعانة أيضًا بالعديد من الخبرات في العمل السياسي والمجتمعي بما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير أداء العمل بالهيئة، وخاصة مع عملها داخل 4 محافظات استراتيجية (بورسعيد - الأقصر - الإسماعيلية - جنوب سيناء)، لافتًا إلى ازدياد حجم العمل والمسئوليات للقيادات والعاملين بالهيئة مع قرب الانتهاء من تطوير المراكز ووحدات طب الأسرة بمحافظتي السويس وأسوان وضم منشآت رعاية صحية جديدة مع انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظتين، واكتمال المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة قريبًا. ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، الشكر والتحية والتقدير لجميع العاملين بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة بمحافظات التأمين الصحي الشامل بكل المستويات الوظيفية، على ما يبذلونه من جهد كبير لخدمة وعلاج المواطنين وتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم بكل سهولة ويُسر، موجهًا ببذل المزيد من الجهد والالتزام بمعايير الانضباط الوظيفي "الصدق، الولاء والانتماء، الإخلاص والإنجاز في العمل"، وقيم الهيئة وأهمها "التجرد"، إلى جانب التطوير والقدرة على الابتكار في العمل لتوفير أكبر قدر من الرعاية الصحية للمواطن المصري. وكلف الدكتور أحمد السبكي، المجلس التنفيذي من مدراء الإدارات المركزية والعامة بالهيئة بحزمة من التوجيهات والتعليمات التنظيمية التي تستهدف رفع كفاءة الخدمات والاستمرار في تطويرها بهدف تحقيق الرضاء الكامل للمنتفعين عن الخدمة، موجهًا بنقل كل أهداف وسياسات العمل للمرؤوسين في العمل بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية المختلفة، مع تقسيم سلسلة القيادة بشكل سلس وراقي حيث أن "القائد الجيد مقود ممتاز"، مع الالتزام بالقيم لتحقيق صالح العمل، إلى جانب التفكير بشكل مختلف لتحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية.
إضافة إلى ذلك، ستعيد إدارة الجامعة، قريباً، طرح برنامج الماجستير في إدارة الرعاية الصحية». وأضاف وكيم أن جامعة زايد تقدم المشورة المهنية المبكرة للطلاب الجدد، من أجل توجيههم ومساعدتهم على اختيار التخصصات المناسبة لحياتهم ومستقبلهم المهني. من جانبه، قال مدير الأسواق الناشئة لشركة «أوتوديسك»، لتوفير برمجيات الهندسة، لؤي دهمش، إن 47% من أنشطة العمل في الإمارات معرّضة لأن تصبح مؤتمتة، وفقاً لدراسة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي. مستقبل تخصص الصحة العامة للجان الفصل في. وأضاف: «قدرت دراسة، أجرتها شركة ماكينزي أن 800 مليون شخص على مستوى العالم، قد يضطرون للعثور على وظائف جديدة بحلول عام 2030، بسبب زيادة انتشار الأتمتة». وشرح أن «المخطط الوارد في (أهداف الإمارات 2071) يسعى إلى تطوير اقتصاد متنوع، قائم على المعرفة، والابتعاد عن الاقتصاد الذي يهيمن عليه عادةً قطاع النفط. وستدعم هذا التوجه سلسلة من الاستراتيجيات والتقنيات الجديدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأتمتة». وأضاف: «سيكون أحد المتطلبات الرئيسة لنجاح هذا التحول تغيير طرق التعليم، ما يعني أن طلاب اليوم سيحتاجون إلى أدوات مختلفة، ونوع جديد من المعرفة والمهارات التي من شأنها أن تمكنهم من النجاح في المستقبل، حيث سيكون الاعتماد الكبير على التكنولوجيا أمراً لا مفر منه».
أظهرت اختيارات طلبة «الثانوية العامة»، للتخصصات الجامعية، إقبالاً كبيراً على تخصصات الرعاية الصحية، والتخصصات الهندسية المرتبطة بعلوم الروبوت والذكاء الاصطناعي. وأكد الطلبة أن جائحة كورونا دفعتهم إلى إعادة تقييم رغباتهم الجامعية، وطرق اختيار تخصصاتهم، وشجعت معظمهم على التوجه نحو التخصصات الرقمية، وربط اختيار البرنامج الجامعي بخطط الدولة التنموية، والاحتياجات الوظيفية لسوق العمل المحلية والعالمية. في المقابل، عزا المختصون بالإرشاد الأكاديمي: محمد منتصر، ومريم حميد، وأيمن مسعد، إقبال الطلبة على الالتحاق بتخصصات الطب والعلوم الصحية، والتخصصات الهندسية غير التقليدية، إلى زيادة وعيهم، بعد ظهور جائحة كورونا، وتحول الحياة بشكل كبير نحو الخدمات الرقمية، ما دفع معظم الطلبة إلى تغيير رغباتهم، واختيار تخصصات جديدة. تخصص الصحة العامة/Public health. وأكد مسؤولون تربويون أن «كورونا» دفع الجامعات إلى إعادة تقييم برامجها الدراسية، وتدشين برامج جديدة تتماشى مع الحياة في ما بعد «كوفيد-19»، وتلبي استراتيجية الدولة، والتغير السريع في خرائط سوق العمل. وتفصيلاً، قال طلبة إن الإرشاد الأكاديمي، الذي حصلوا عليه منذ بدء تطبيق التعليم عن بُعْد، ركز على تخصصات الصحة، والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، بشكل كبير.
وأكدت الطالبات: مها حسن، ونوف إبراهيم، ورقية عبدالله، ومحاسن السعدي، ورغد البلوشي، أنهن أعدن التفكير في تخصصاتهن الجامعية، بعدما مرّ العالم بأزمته الصحية، الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد-19»، مشيرات إلى أنهن اكتشفن، بمساعدة خبراء الإرشاد الأكاديمي الذين وفرتهم المؤسسات التعليمية، أن تخصصات الرعاية الصحية، وعلم الأوبئة أو الأتمتة والذكاء الاصطناعي، هي تخصصات المستقبل، وأن سوق العمل على النطاقين المحلي والدولي سيعتمد، خلال السنوات المقبلة، على هذه التخصصات بشكل كبير، لذا قررن الاختيار من بينها، حسب الميول الدراسية والقدرة على النجاح والتفوق فيها. كما أكد الطلاب: أحمد الحمادي، وزين المنصوري، ومحمد سعيد، وماجد الريس، ووائل سعد، أن جائحة كورونا أسهمت بشكل كبير في تغيير نمط تفكيرهم لتخصص المستقبل، ووجهتهم نحو تخصصات مثل الطب والذكاء الاصطناعي، لأنها لعبت دوراً كبيراً في نجاح الدولة في السيطرة على الأزمة العالمية. في المقابل، أعلنت جامعات إماراتية طرحها مساقات تعليمية جديدة، تتماشى مع مستقبل التعليم العالي لما بُعْد «كورونا»، وتوفر تخصصات تخدم قطاعات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والرعاية الصحية، مشيرة إلى أن بوصلة سوق العمل ستتجه نحو هذه القطاعات بشكل أكبر، خلال الفترة المقبلة.