ياحبي افهم انك بخافقي شي وان العيون اللي تحبك سهارى ياضي عين اللي يحبك ويا ضي كل الدروب اللي بعيني حيارى انت الذي ما يشبهك بالملا حي مالوم من سمّاك سيد العذارى يا بو عيونٍ كل ما ناظرت في اتوه وسط الناعسات السكارى لاشفت وجهك قلت يا حي ويا حي وجهٍ كساه النور مثل النهارى انت الحبيب اللي رويت الحشا ري تروى بك عروقٍ لحبك تبارى في غيبتك ارسمك لا من طرى لي جمالك اللي يستحق افتخارا مدري متى برتاح يا وردة الحي واشوف همي بعد شوفك توارى يمكن ليا شفتك نزح همي شوي ويمكن ليا شفتك جروحي تدارى والا انت تدري انك النور والفي وانك يمين ودرب غيرك يسارى واكبر دليل ان قلت في خافقي شي ان العيون اللي تحبك سهارى
تنفس النقاء، عش صفاءا كي ترتاح.. كل منا له ظرف خاص، زمانا ومكانا.. سنغيب لكننا نتذكر أحبابنا في الصباحات وفي المساءات وفي الحروف، وفي كل الأشياء العالقة بذاكرتنا. لكن ليس كل من نحب سيبادلنا الحب ذاته. رفيقتك. د. ة: زينب البلغيتي
حلم.. لكن! نظر إلي شزرا.. قالها متوجسا خيفة: كنت منتظرا قدوم هذا اليوم. أنت لا تخبرينني بشيء أجهله.. دفن ما تبقى من الأكل في فمه، مفضلا صمتا. أضحت وجبة العشاء كئيبة حالكة حلكة سماء تلك الليلة.. ظللت أسأل نفسي: أين هي التضحيات التي كان يرددها على مسمعي؟ أينها اليوم؟ هل هي مجرد كلمات تفوه بها باسم الحب أم إن فكرة العيش متباعدين لفترة محددة باتت تؤرقه؟ تعالت ضحكات الممثلين في فيلم أجنبي كان يشاهده. انشغلت بمطالعة صور في هاتفي. ياحبي افهم كلمات. وجوه محتشدة في مقطع صغير.. أفَقْتُ من تأملي برهة، طالعته قليلا، ثم عاودت التأمل. بداية نهاية.. توالت الأيام وتوالت معها صراعات فازدادت الفجوة اتساعا، حلم صغير. انقلب إلى كابوس، بل أضحى بداية لنهاية حتمية.. كنت الشخصية الوحيدة التي ملأت أول صفحتين من صفحات حياة زوجي، كلماته مازالت تتردد على مسْمَعي: أنتِ النفَس الذي أتنفسه كل يوم. انقطع الشريان الذي كان يسري فيه ذلك النفس.. ؟ انحشرت الكلمات في فمي قليلا، ثم بادرته: ـ مباراة الولوج إلى التعليم على الأبواب، لم يتبق سوى شهرين. ماذا سنفعل؟ هل ستسمح لي بخوضها؟ أم سأظل رهينة قطاع خاص. ضحك بازدراء وأجابني بنبرة متهالكة: هل يعقل أن تكون كلماتي مبهمة بالنسبة لك أم هو تجاهل منك لما قلناه وما عنيته؟.
كلمات انت الذي مايشبهك بالملا حي، أغنية انت الذي مايشبهك بالملا حي للفنان راشد الماجد كلمات ناصر بن حمد ال خليفه، ألحان احمد الهرمي، وهي من أجمل الأغاني للفنان راشد الماجد الفنان والمطرب المشهور والمميز بأغانيه الجميلة والمميزة، وهنا سوف نقدم لكم ما تبحثون عنه ونوفر لكم كلمات الأغنية كاملة مكتوبة كتابة.
جاءنا النادل، كعادته في زيه الرسمي الأنيق، مبتسما حليق الذقن، رطب الشعر، تتهاوى بعض خصلاته على جبينه فيزيحها ببطىء ولطف. ينتظر طلباتنا.. قالت صديقتي: ورسائله؟ قلت لها: لم أعد أنتظرها. لكوني لا أميل إلى ضعف، حتى ولو تبعثرت وكسرت، فأنا بخير. نظرت إلي صديقتي نظرة حانية تعبر عن حسرة وشفقة. توادعنا بعناق حار. تجمدت يداي، أخرجت مفاتيح منزلي، فإذا بالمنزل خاليا، باردا، كئيبا، بعد أن غادره زوجي.. لم يكن قراري سهلا، وهو قرار سيبعدني عن أهلي و مدينتي وأحبائي وكل عزيز على قلبي.. تذكرت كل كلمة قالها لي وهو في حال مغادرة: ـ عندما تكونين في بالغ حزنك، اهتمي بأناقتك جيدا، فهي الكفيلة بحمايتك من شفقة الآخرين. وتذكري محبتي لك، محبتي لك جزء من ماضيك.. عادت مقلتايَ إلى الاحمرار ، فانهمرت عبراتي.. أيام تلو أيام، ليلة تلو أخرى، وأنا مُلتَاعَة بشعور انقباض روحي.. تائهة هائمة.. أنظر إلى المرآة وأهمس قائلة: كَانَ فِي عَيْنَيْكِ شَيْءٌ.. لاَ يَخُونُ لَسْتُ أَدْرِي! كَيْفَ خَانَ؟! رحيل.. حل رحيلي. تركت ورائي جميل ذكريات.. تركت رسالة أخيرة، هذا محتواها: رفيقي: لن أنتظرك لتحادثني، سأحادثك إن اشتقت إليك، سأغيب عنك.. سأنام عندما يَكِلّ تفكيري.. هي ذي دنيانا.. كبرنا فيها.. كبرت فيها أشياؤنا.. فقدنا أحبة، وسنفقد مزيدا منهم؛ لأن الفقد ليس له ميقات معلوم.
لقد خُضنا حوارات عديدة من قبل، كان موقفي واضحا جليا. بلغنا ذِرْوَة حب وسعادة وفرح. لماذا تريدين هدم سقف أحلامنا وبتر محبة؟ ألا تدركين أن رحيلك سيدمرني بل سيدمر جميلا بيننا؟. اغرورقت عيناي وانهمرت دمعة أحرقت وجنتي المتوهجتين. لم تستطع شفتاي نطقا. لم أكن مستعدة لأخسر حبي. لكن، مابه الآن يتغير؟ ماذا لو كان هذا الأخير سيلون حياتنا ويدفعها إلى أمام؟ هو زوجي، قرة عيني. لكن ماالعيب أن أحقق أحلامي التي جاهدت في سبيلها؟ لم لا يحبذ أن أغيير عملي وأحقق استقلاليتي نحوالأفضل؟ مرت ساعات كأننا في جو جنائزي. ظل يحتسي قديسته السوداء المعتادة، يرتشف مرارتها بِلْتِذَاذ محاولا نسيان ما فات. أظل أتخبط في حسرتي. نقطة أفاضت الكأس.. حل اليوم الموعود، أخبرت زوجي برغبتي في الالتحاق بدورة تكوينية خاصة بالأساتذة المقبلين على ولوج التعليم بالتعاقد، وأن الأمر واقع.. وأنني مازلت متشبثة بحبه، راجية منه إعادة التفكير والتأني قبل اتخاذ أي قرار ينهي ما قطعنا له وعودا ويهدم ما قمنا ببنائه. جاء الرد سريعا مثل صاروخ مدمر.. توجب علي اختيار أحد أمرين؛ إما بيتي وسعادتي، أو عملي وحلمي! يا ألله: كيف لهذا أن يكون قدري؟ كيف لهاته الحياة أن تكون قاسية معي؟ ظلت أمي شاردة ، وظلت تستمع لي باهتمام وحزن، كنت قد طلبت مشورتها بعد أن يئست من إيجاد حل وسط يرضينا.