الحقيقة السابعة من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم 7 هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها 1، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها 114، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة: رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن هو 1 114 = 7 × 163 الحقيقة الثامنة العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم 7. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن 241 مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة: تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن: 22 241 = 7 × 3446 الحقيقة التاسعة أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً.
ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي: (الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات. العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات السبعة خمس مرات!!! مصفوف حروف فواصل السورة هو 7865676 = 7×7×7×7×7×468 الحقيقة الثانية عشرة كل سورة في القرآن تتميز برقمين: رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص.
المني وهو ماء وهو ماء الرجل وهو ماء يحتوي على الحيوانات المنوية الخاصة بالرجل التي تحمل صفاته وهو أساس كل مخلوق إلى جانب البويضة فعند التقائهما يبدأ تكون الجنين لكن وبشكل عام فإن رؤية المني او سائل الرجل في المنام من الأحلام التي تتكرر عند الناس فيردنا الأسئلة حول تفسير رؤية المني وماء الرجل.