سؤال بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ما هي أسباب وجود حكه في الدبر ؟ و ما العلاج المناسب لذلك ؟ كبداية لا أعاني من أمراض مزمنة و لم أتعرض لهذه المشكلة من قبل و لا أتعاطى أي أدوية بدأت هذه المشكله منذ حوالي 6 أشهر بدأت منذ سفري للعمل بالخليج. أحس بالحكة في فتحة الشرج و أخبرت نفسي في البداية أنها بسبب عدم التنظيف الجيد (لعدم وجود شطاف مثل ما هو معتاد في مصر) أو لعدم الأكل بطريقة متنوعة و جيدة و في بعض الأحيان كنت ألاحظ حرقان من المياه في فتحة الشرج و لا أعلم هل هذا من نسبة الكلور المرتفعة أم من ماذا ؟ فحاولت التنظيف جيدا و التأكد من ذلك فوجدت أن الحكة ما زالت موجودة. تبادر إلي ذهني أنه من الممكن أن يكون عندي شروخ بفتحة الشرج فدخلت علي الإنترنت و تفحصت الدلائل علي وجود شروخ فوجدت أنه في حالة الشروخ يوجد آثار للدماء و ما شابه و هو غير موجود و الحمد لله أو ألم عند الجلوس و هو الحمد لله غير موجود. تفحصت علي الإنترنت مرة ثانية شكل الشروخ في فتحة الشرج و تفحصتها بنفسي لإحراجي الشديد للذهاب للدكتور و فحصي. وجدت أنه و الحمد لله لاتوجد شروخ أو أي شيء ظاهر كما وجدت بالإنترنت و علي حد ما رأيت.
تاريخ النشر: 2011-05-15 08:40:38 المجيب: د. أحمد حازم تقي الدين تــقيـيـم: السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله أعاني من حكة شديدة في منطقة الدبر، استعملت مراهم عديدة تنقص منها أحيانا لكن سرعان ما تعود بقوة، وتصل شدة الحكة إلى جرح الأماكن المتضررة. الطب البديل نصحني باستعمال زيت الزيتون القديم، أجده أحسن من المراهم، وتبدأ ظهور كريات مثل حبات الكاكاو، وذلك يؤلمني كثيرا ولا أستطيع الجلوس. الرجاء إرشادي إلى طريقة علاجية مناسبة! ولكم جزيل الشكر مسبقا. الإجابــة الأخ الفاضل/ عبد المجيد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، فإن وجود الحكة الشرجية الشديدة يدل بالضرورة على وجود أسباب، والتي يجب تحريها لعلاجها، إذن فهناك أسباب عديدة للحكة الشرجية، وينبغي أن يتم فحص المنطقة لمعرفة التبدلات المرضية والتي يقرأ منها التشخيص، فقد يكون هناك: - التهاب خمائري بسبب تناول المضادات الحيوية بكثرة أو بسبب ضعف المناعة أو إنتان فيروسي، وعلاجه يجب أن يتم تحت إشراف طبيب وتوثيق التشخيص، وهو ينتقل ببعض الممارسات الخاطئة. - التهاب جرثومي. - حكة بسبب نوع اللباس الداخلي غير القطني. - حكة بسبب عدم غسل المنطقة بشكل كافٍ وبقاء آثار المواد البرازية والتي تهيج المنطقة وتزيد من الحكة.
استخدام الماء والصابون العادي غير المعطر لتنظيف المنطقة التناسلية الخارجية بانتظام، مع تجنب الغسل أكثر من مرة في اليوم؛ لأنّ ذلك قد يسبب الجفاف. المسح دائمًا من الأمام إلى الخلف بعد التبرز. تجنب الغسولات المهبلية. ارتداء السراويل القطنية وتغيير الملابس الداخلية يوميًّا. تغيير حفاظات الفتيات الرضيعات بانتظام. إذا كانتِ السيدة تعاني من الجفاف المهبلي؛ فعليها استخدام مرطب مهبلي قبل ممارسة الجنس. تجنب الجماع حتى تتحسن الأعراض. تجنب حك المنطقة؛ حتى لا يزداد تهيجها. من حياتكِ لكِ من المهم أن تراجعي طبيبكِ بشأن الحكة المهبلية إذا كانت الحكة شديدة بما يكفي لتعطيل حياتكِ اليومية أو نومكِ، وعلى الرغم من أن معظم الأسباب ليست خطيرة، إلا أن بعض العلاجات قد تقلل من الشعور بعدم الراحة المرتبط بالحكة المهبلية، كما يجب أن تراجعي الطبيب إذا استمرت الحكة المهبلية لأكثر من أسبوع أو إذا حدثت الحكة مع الأعراض الآتية [١]: تقرحات أو بثور على الفرج. ألم في منطقة المنطقة التناسلية. احمرار أو تورم في المنطقة التناسلية. صعوبة في التبول. إفرازات مهبلية غير طبيعية. عدم الارتياح أثناء الجماع. سيسألكِ الطبيب عن الأعراض التي تعانين منها، بما في ذلك مدى شدتها ومدة استمرارها، كما قد يسألكِ عن نشاطكِ الجنسي أيضًا، ومن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى إجراء فحص الحوض، وأثناء ذلك سيفحص الطبيب الفرج بصريًّا وقد يستخدم منظارًا لرؤية داخل المهبل، وقد يضغط لأسفل على بطنكِ أثناء إدخال إصبع قفاز في مهبلكِ؛ مما يسمح له بفحص الأعضاء التناسلية بحثًا عن أي تشوهات، وقد يجمع الطبيب كذلك عينة من أنسجة الجلد من الفرج أو عينة من الإفرازات لتحليلها، قد يجري فحوصات للدم أو البول أيضًا [١].