وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) { وَإِنَّهُ} أي: القرآن الكريم { لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم، فيعرفونها، ويعملون عليها، يذكرهم العقائد الدينية، والأخلاق المرضية، والأحكام الشرعية، فيكونون من العلماء الربانيين، والعباد العارفين، والأئمة المهديين.
فأعرض -يا محمد- عن هؤلاء المشركين, ولا تبال بتكذيبهم, وانتظر ما الله صانع بهم, إنهم منتظرون ومتربصون بكم دوائر السوء.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ( 35) فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب, - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ( 36) وليس له طعام إلا من صديد أهل النار, - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ( 37) لا يأكله إلا المذنبون المصرون على الكفر بالله.
غايتنا خدمة كتاب الله تعالى ونشر آياته ، جعلنا الله عند حسن ظنكم