منوعات > أكاديمية نفيسة شمس وعيادات الأعمال تبرمان إتفاقية جديدة لدعم رائدات الأعمال في السعودية أكاديمية نفيسة شمس وعيادات الأعمال تبرمان إتفاقية جديدة جدة - الجفر نيوز وقعت أكاديمية نفيسة شمس إتفاقية تعاون مع عيادات الأعمال بهدف تعزيز الفكر الريادي ورفع الوعي بدور المشاريع الريادية في دعم الاقتصاد المحلي لدى السعوديات، والمساهمة في الحد من المشاريع المتعثرة. أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف | المرسال. وتشمل الاتفاقية تقديم الاستشارات، ونقل الخبرات لـرائدات الأعمال، ودعمهن في جميع قطاعات الأعمال ومجالاتها المختلفة. وقد أكد الرئيس التنفيذي لـ"عيادات الأعمال" الأستاذ ثامر الفرشوطي بأن هذه الشراكة تهدف إلى تفعيل مبدأ التعاون العملي بين الطرفين لتحقيق التنمية المجتمعية، إلى جانب تبادل الخبرات بين الطرفين بما يساهم في تنمية المشاريع متناهية الصغر والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتزويد رائدة الأعمال بالخدمات الاستشارية اللازمة لمواصلة مسيرتها ومساعدتها لتعزيز خدماتها ورفع كفاءتها، بما يرفع من مساهمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النمو الاقتصادي الوطني. كما تسعى هذه الإتفاقية إلى دعم المنشأت الناشئة لتتجاوز التحديات التي تواجهها ومساندتها على الثبات وتحقيق النمو في السوق المحلي والإقليمي وحتى الدولي.
من جانبها صرحت الدكتورة مي طيبة، مديرعام أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف: "نعمل منذ تـأسيس الأكاديمية على تمكين المرأة السعودية وتحقيق إستقلالها الإقتصادي. واليوم نؤكد إلتزامنا بمواصلة هذا الدعم من خلال مجالات جديدة مثل حاضنات الأعمال، حيث أن أحد أهداف الحاضنة هو البحث عن الجهات ذات الخبرات المتميزة في مجال ريادة الاعمال لبناء شراكات استراتيجية فعالة ايمانا منا بضرورة الشراكات لخدمة رواد الأعمال بأفضل طريقة ممكنة، وتمثل هذه الشراكات المظلة الداعمة لهن من خلال تقديم الاستشارات الفنية والادارية والمالية. " تأسست أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف – أحد برامج باب رزق جميل التابع لمجتمع جميل – في عام 2006 م ، كخطوة ريادة نحو الارتقاء بالتدريب والانتاج الفني والحرفي في المملكة، وبهدف إكساب الفتيات والسيدات السعوديات بمختلف مستوياتهن التعليمية مهنة أو حرفة ليتمكن من ممارستها في المجتمع المحلي، سعيًا نحو تحقيق مجتمع منتج والخروج إلى آفاق العمل المبدع. أكاديمية نفيسة شمس في السعودية لصناعة الملابس الجاهزة | مجلة الجميلة. 0 426 وصلة دائمة لهذا المحتوى:
في عصر تمكين المرأة تأتي أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف في واجهة المبادرات التأهيلية والتدريبية التي تسعى إلى دعم المرأة في مجالات حرفية وخلق أثر مستدام في المجتمع.. وإيمانًا منا بدعم الوسائل التي تكرس جهودها في تنمية مجتمع حيوي ومستدام، نلتقي بالدكتورة مي طيبة مديرعام أكاديمية نفيسة شمس لنتعرف أكثرعلى مبادرات ونشاطات الأكاديمية ومن أبرزها برنامج عمل المرأة من المنزل. وتشيد الدكتورة مي طيبة بإنجازات المرأة وقدراتها وطاقاتها تحت راية رؤية المملكة العربية السعودية... إليك تفاصيل الحوار الخاص بـ"هي" مع الدكتورة مي طيبة... ما هي نفيسة شمس وما هي رؤيتها؟ انشأت أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف في 2006 وهي أحد برامج باب رزق، والتي تهدف إلى دعم المرأة السعودية في الحصول على فرص عمل وذلك من خلال تقديم عدد من البرامج المتنوعة لتطوير القدرات والمهارات أوبدء عملها التجاري الخاص، والحصول على الاستدامة المالية. وقد أطلق هذا الإسم على الأكاديمية وهو للسيدة نفيسة شمس ( رحمها الله) حرم الشيخ عبداللطيف جميل ( رحمه الله). تتنوع نشاطات نفيسة شمس ما بين التدريب الحرفي المتخصص، دعم ريادة الأعمال من خلال حاضنة نفيسة شمس والإنتاج الحرفي الذي يهدف إلى إنتاج منتجات عالية الجودة وبيد سيدات سعوديات.
«لها» التقت مدربات في أكاديمية «نفيسة شمس» في جدة يدربن السيدات على كثير من الحرف اليدوية ليقمن في النهاية مشاريعهن الخاصة. كثيرات هن السيدات اللواتي انتسبن الي الأكاديمية رغم أن عمرها لا يتعدى السنتين. وحين بدأت فكرة الأكاديمية لم يكن من المتوقع انتساب هذا الكم الهائل من السيدات والفتيات إلى مقاعدها، إلا أن المنتوج النهائي ضرب كل التوقعات. فتيات جامعيات قررن الاتجاه إلى المهن الحرفية ومنها تصميم الأزياء، الخياطة، الطهو المحترف، التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى عدد من الدورات المكتبية، كلها كانت أمام أنظارهن لتتواصل معها كل سيدة، أو فتاة تريد أن تخترق سوق العمل المحلية. هذا ما أشارت إليه عدد من الفتيات السعوديات اللواتي دخلن المجال الحرفي. فاطمة إحداهن، وقد فضلت مجال الخياطة وتحديدا مجال حياكة السجاد لتجد لنفسها مدخولاً مالياً ثابتاً. تقول: «لم أكن أتخيل أني أستطيع ممارسة عمل من بيتي خصوصاً أن عامل المواصلات كان صعب جداً بالنسبة إلي، ومع وجود أطفال في البيت أبدا لم يكن من المستطاع الخروج وممارسة العمل». وأضافت أنها تزوجت قبل عدة سنوات وكانت مهتمة جداً بالعمل وضمان دخل مادي حتى لو كان متواضعاً، ولكن بعد الزواج لم يعد بإمكانها التنسيق بين عملها في البيت وبين عملها خارج منزلها.