سحبت مجموعة إنتاج الحلوى الإيطالية "فيريرو"، منتجات شوكولاتة للعلامة التجارية "كندر" في نيوزيلندا؛ بسبب التلوث المحتمل ببكتيريا السالمونيلا. ويوم الجمعة، أمرت هيئة سلامة الأغذية البلجيكية "فيريرو"، بوقف الإنتاج بمصنع في بلجيكا في الوقت الحالي. وتم سحب جميع منتجات" كندر" المصنوعة في بلجيكا من قِبَل هيئة سلامة الأغذية النيوزيلندية يوم الثلاثاء. «الأبيض» ينتظر «القرار الأخير» ويدرس مواجهة نيوزيلندا ودياً - صحيفة الاتحاد. وقال نائب المدير العام للهيئة فنسنت أرباكل: "نحن نعلم أن هذه المنتجات، التي تحتوي على ألعاب صغيرة، تحظى بشعبية خاصة بين الأطفال؛ لذلك نحث الأشخاص على اتخاذ كل الاحتياطات"، وأضاف: "يمكن أن تكون آثار عدوى السالمونيلا خطيرة؛ خاصة عند الأطفال الذين تَقِل أعمارهم عن 5 سنوات، والبالغين ممن هم 65 عامًا فما فوق، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة". ووفق "رويترز" قالت هيئة سلامة الأغذية البلجيكية إنه تم تسجيل أكثر من 100 حالة تسمم غذائي مرتبطة ببكتيريا السالمونيلا، والتي يمكن أن تسبب الغثيان والقيء ومشاكل أخرى في المعدة، بالإضافة إلى الحمى والأعراض الأخرى، في أوروبا على مدى عدة أسابيع. ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة بأمراض ذات صلة في نيوزيلندا؛ وفقًا لـ"فيريرو"؛ فيما تم اكتشاف السالمونيلا خلال عمليات التفتيش الداخلية في مصنع في مدينة آرلون البلجيكية في 15 ديسمبر.
على الرغم من صغر سنها وتقدمها السريع واعتلاء أعلى منصب في السياسة، عملت آردرين، التي نشأت في بلدة ريفية صغيرة في نيوزيلندا، في المجال السياسي منذ مغادرتها المدرسة، بما في ذلك الفترة الزمنية التي عملت خلالها موظفة لدى هيلين كلارك، رئيسة وزراء سابقة من حزب العمل. كما عملت بعد ذلك لفترة قصيرة في مكتب رئاسة الوزراء البريطانية، في ظل حكم توني بلير. نيوزيلندا تمدِّد الإغلاق مع تزايد إصابات كورونا. أظهرت آردرين حنكتها السياسية من خلال فوزها بتأييد سريع عبر الأحزاب من أجل تشديد الرقابة على استخدام السلاح، بما في ذلك حظر استخدام الأسلحة شبه الآلية. وقد فشلت محاولات مماثلة لتشديد الرقابة على قوانين الأسلحة في أعوام 2005 و2012 و2017. لقد وضعت شركاءها في الائتلاف، حزب "نيوزيلندا أولا"، وهو حزب له تاريخ من الخطابات المعادية للمهاجرين ومعارضة الضوابط المفروضة على الأسلحة، في مشهد الأحداث من خلال توجيه سؤال خلال مؤتمر صحافي حول قوانين الأسلحة لمؤسس الحزب ونائب رئيسة الوزراء بيترز. فقدم الدعم علنا لإجراء تلك التغييرات. قال برايس إدواردز، مختص سياسي في جامعة فكتوريا في ويلينجتون "دائما ما كانت هنالك تساؤلات حول كفاءة آردرين، بالنظر إلى افتقادها الخبرة نسبيا.
ويعتبر هذا هو أول إغلاق وطني في نيوزيلندا منذ مارس 2020؛ حيث خضعت البلاد بالكامل لأعلى مستوى من القيود على مدى ستة أسابيع. وسجلت نيوزيلندا، البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 2900 حالة إصابة بكوفيد-19 منذ ظهور الجائحة و 26 حالة وفاة.
إن العملية الإرهابية التي اقترفها مجرم متشبع بأفكار الكراهية ضد الأديان عموما والإسلام خصوصا، والتي أدت لقتل أكثر من أربعين مصليا في مسجدين بنيوزيلندا، تُبين بدون شك مدى خطورة نشر خطاب الكراهية والتمييز ضد المتدينين. أكثر من أربعين نفسا بريئة قتلت بدم بارد وكأن المجرم يلعب أحد ألعاب الفيديو المنتشرة، بل وقام بتركيز كاميرا فوق سلاحه لتحس عندما تشاهد فيديو المجزرة أنك بصدد لعبة فيديو ثلاثية الأبعاد. إن هذه الأنفس البريئة والمسالمة التي أزهقت يتحمل مسؤوليتها أيضا، السياسيون وخاصة الإعلام الذي يحرض وينشر خطابات كراهية تشجع على التطرف وكره الآخرين الذين يختلفون دينيا أو عرقيا. " نشر خطاب الكراهية في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وعلى لسان السياسيين وبعض أجهزة الدولة من شأنه آن يترسب في العقل الباطن لأغلب الناس وسيؤثر في اللاوعي " في تونس، حيث لا يوجد أي نص قانوني نافذ يجرم الإسلاموفوبيا أو نشر خطابات الكراهية ضد الأديان أو المؤمنين الملتزمين دينيا، شهدت في المدة الأخيرة عدة جرائم قتل وطعن ضد أئمة مساجد أو مواطنين ملتزمين دينيا، وآخرها الجريمة التي راح ضحيتها شاب ملتزم في منطقة حي التضامن إثر طعنه من أحد الشباب السطحي والمهمش لأن القتيل طلب منه عدم سب الجلالة (حسب الرواية المنتشرة).
إن نشر خطاب الكراهية في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وعلى لسان السياسيين وبعض أجهزة الدولة من شأنه آن يترسب في العقل الباطن لأغلب الناس وسيؤثر في اللاوعي ليترجم في الأخير في أفعال وجرائم يقترفها السطحيين والمهمشين والذين لا يسيطرون على ترسبات الكراهية التي في لاوعيهم، لتكون الضحية شخص بريء أو مجموعة من الأشخاص كما حدث، في جريمة حي التضامن ونفس الأسباب هي في الحقيقة وراء جريمة نيوزيلاندا الإرهابية. الوقت في نيوزيلندا في. إن الوقاية خير من العلاج، لذا يتعين على جميع التونسيين الذين يؤمنون بالحق في الاختلاف وأن هذا الوطن للجميع بكل فئاته، أن يقف وقفة حازمة ضد خطاب الكراهية المنتشر في إعلامنا وعلى ألسنة سياسيينا وفي بيانات الدولة، فلا أحد فينا يتمنى أن يرى ما حصل في نيوزيلاندا يتكرر في أحد مساجدنا لا قدر الله، ولا أحد فينا يتمنى أن تتكرر الجرائم ضد أئمتنا ومواطنينا المتدينين. وأرى أنه قد حان الوقت لإرساء منظومة قانونية متكاملة تحارب خطاب الكراهية عموما والإسلاموفوبيا تحديدا. وعلى الأحزاب السياسية الوطنية أن تدرج هذه النقطة في برامجها الانتخابية، بهدف عزل الفئة المتطرفة التي تنشر الكراهية والاسلاموفوبيا وتزرع الحقد والتفرقة بين التونسيين على أساس طائفي وديني.
نحن إسبانيا، السابع في التصنيف العالمي وسنذهب لغزو العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news