فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقصَ الخير بذلك وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن. وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ، وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح بل فساد. ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ، ولم يثن على أحد ، لا بقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة. ) =================== مصيبة لا ادري من اين ابدا.. قال ابن تيمية... ان خروج الامام الحسين عليه السلام... تسبب في زيادة الشر..!! ونقص الخير..!! وسبب لشر عظيم..!! وسبب في الفساد..!! وسبب في الفتن..!! و مخالفة صريحة لاوامر النبي صلى الله عليه واله..!! وان الامام الحسين عليه السلام ترك العمل الصالح وعمل بالفاسد..!! (( وبذلك اهل السنه افضل منه لانهم عملوا الصالح وتركوا الفاسد..!!
فقالَ: « يا أَخي قد نصحتَ وأَشفَقْتَ ، وأَرجو أَن يكونَ رأْيُكَ سديداً موفّقاً ». (2) إن الله قد شاء أن يراهن سبايا عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء محمّد ابن الحنفيّة إلى الحسين عليه السلام في اللّيلة الّتي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكّة فقال له: يا أخي إنَّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فان رأيت أن تقيم فانّك أعزُّ من بالحرم وأمنعه ، فقال: يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم ، فأكون الّذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له ابن الحنفيّة: فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البرِّ فانّك أمنع الناس به ، ولا يقدر عليك أحد ، فقال: أنظر فيما قلت. فلمّا كان السحر ارتحل الحسين عليه السلام فبلغ ذلك ابن الحنفيّة فأتاه فأخذ بزمام ناقته ـ وقد ركبها ـ فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال: بلى قال: فما حداك على الخروج عاجلاً ؟ قال: أتاني رسول الله صلّى الله عليه وآله بعد ما فارقتك فقال: يا حسين اخرج فانَّ الله قد شاء أن يراك قتيلاً فقال محمّد ابن الحنفيّة: إنا لله وإنّا إليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النسآء معك وأنت تخرج على مثل هذ الحال ؟ قال: فقال [ لي صلّى الله عليه وآله]: إنَّ الله قد شاء أن يراهنَّ سبايا ، فسلّم عليه ومضى.
ختم المجلس بدور فاطمة الزهراء في التربية والعطاء، فحين عزم الإمام الحسين الخروج من المدينة أقبل إلى قبر جده رسول ويقول: "ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح".
فقرأ الحرّ الكتاب على الحسين ( عليه السلام) ومن معه فقالوا:- دعنا ننزل نينوى أو الغاضريات فقال:- لاأستطيع إن الرجل عين عليّ فالتفت زهير بن القين الى الحسين ( عليه السلام) وقال:- يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم( ،إن قتال هؤلاء -الساعة - أهون علينا من قتال من يأتينا من بعدهم ،فلعمري ليأتينا من لاقبل لنا به فقال الحسين ( عليه السلام): ماكنت لأبدأهم بقتال.. الكاتب / الشيخ صلاح الخاقاني
هوية الكتاب اسم الكتاب: خروج الحسين (ع) إلى كربلاء ثورة أم شهادة المؤلف: الشيخ محمد قانصو العاملي الشهابي الناشر: دار أنوار الولاية_لبنان_بيروت عدد الصفحات: 384 صفحة تحميل الكتاب PDF أقرأ التالي 15 أغسطس، 2021 كتاب التفسير الموضوعي المفهوم والمنهج 14 أغسطس، 2021 كتاب مفردات في غريب القرآن الكريم – الجزء الثاني 28 يونيو، 2021 كتاب المبصرون 29 نوفمبر، 2020 كتاب وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام
وختم المجلس من كتاب الإمام الحسين إلى أخيه محمد ابن الحنفية: "إنما خرجت للإصلاح"، ثم ألقى أبياتاً تعبيرية وصورية قالها أحد الشعراء: "ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح…". من حسينية الصادق بالمجيدية، انطلقت محاضرة بعنوان "الهدف السامي في حياتنا" للشيخ حسام آل سلط، يتكون من محور واحد وسؤالين: المحور الأول يتعلق بالعبودية، السؤال الأول لماذا لا تشير البوصلة إلى القطب الصحيح؟ السؤال الثاني أين الخلل؟ صرح سماحة الشيخ بأن الارتباط مع الله إخلاص اعتقادي ليس إخلاصاً في الضرورة فقط وعلاقة سطحية، حيث يدعو الله في وقت الشدة والحاجة فقط، إن كنت البوصلة تشير إلى غير الله فينبغي للفرد محاسبة نفسه. أوضح أن الخلل من عدم توجه البوصلة إلى الله في المعرفة والإرادة، حيث يعتقد الفرد أن المعاصي تجعله سعيداً، اعتقاد خيالي، ثم ختم المجلس بخروج الإمام الحسين -عليه السلام- من المدينة "ضمني عندك يا جداه… ". منطقة الدخل المحدود من حسينية الحجة انطلقت محاضرة تتعلق بمنهجية الإسلام للشيخ عارف آل سنبل، أوضح أن الإسلام التشهد بالشاهدين، بينما الإيمان اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل الأركان، الشفاعة من الله في الدنيا وكذلك شفاعة في الآخرة، حيث يوجد معك شفعاء محمد وآل محمد، ثم علل عبادة البداء التي لها مصداقية قوية في العبادة مثل: الصدقات والدعاء وصلة الأرحام تفرج الشدة، بعدها ختم المجلس بخروج الإمام الحسين من المدينة "ضمني عندك يا جداه… ".