أردد بيتا لمحمود درويش لا ترنما بل أسى.. ما عاد شيء يعجبني، أقف على التنافر بين ما آمنتُ به شابا، وما آل إليه واقع الحال في خريف عمري. حلمت بعد سقوط حائط برلين بأن تسود عالمي الحرية والعدالة، ووثِقت بدعاوى حقوق الإنسان والدمقرطة، وبما قيل إنه نهاية التاريخ. وما أن انتشيت بسحر الخطاب حتى استفقت على تجييش الولايات المتحدة قوات ما سمته بـ»التحالف الدولي ضد العراق» لمشكل كان يمكن حله دبلوماسيا. آلت الولايات المتحدة على نفسها أن تُرجع العراق إلى العصر الحجري، وبرّت بوعدها، ثم وعدت بنظام عالمي جديد، وانتهجت سياسة الكيل بمكيالين. وكان أشنع ما قامت به الولايات المتحدة ومَن يؤازرها هو، تجويع شعب العراق من خلال فرض حصار عليه. ولم يبرأ العراق إلى الآن من ندوب الحصار من تجويع وتقتيل على مهل، والإجهاز على القيم الجامعة له، وهلهلة سدى مجتمعه. لا شيء يعجبني | القدس العربي. كانت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مادلين أولبرايت، ترقص انتشاء على نغمات ماكَرينا إمعانا في النكاية كي يستمر الحصار. حلمت بنهاية مأساة الشعب الفلسطيني، وفي حقه في إقامة دولته على أرضه المحتلة، وآمنت بما أشاعه مؤتمر مدريد من آمال، وما حمله اتفاق أوسلو من وعود، واعتبرت أن معادلة الأرض مقابل السلام مرجعية واقعية من أجل حل عادل وشامل ودائم، وأن الشعب الفلسطيني له حلم ككل الشعوب والجماعات، وأن الولايات المتحدة وسيط نزيه.
الي صديقي معاوية كرفس الي صديقي: معاوية كرفس أينما كان لم أجد ما أهديه لك في الخامس والعشرون من مارس المواجع سوي هذه الابيات لصديق همنا محمود درويش ثم انني لجد افتقدك يا صاحبي!
مثل المسافرين، نحن أيضاً يأتينا شعور مفاجئ بأن شيئاً لم يعد يعجبنا، فجأة قد يصبح لا معنى له، ولا قيمة، ونسأل عن معنى الحياة. في الحافلة، طلب المسافرون من السائق أن ينزلهم في ما بعد المحطة الأخيرة، كانوا يمتلكون شيئاً من الأمل يبحثون عن معنى الحياة Just like the travelers, we also get a sudden feeling that there is something we no longer like that suddenly becomes meaningless and worthless, and we ask about the meaning of life. On the bus, the travelers asked the driver to drop them off after the last stop, they had a bit of hope, searching for the meaning of life. Here is a possible political interpretation of the first part of the poem (from beginning to "without saying goodbye") that revolves around الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني the Israeli–Palestinian conflict. تبدأ القصيدة بتقديم "الباص" كرمز لرحلة الحياة للشاعر والمسافرين. لا شيء يعجبني محمود درويش. فالمسافر الأول لا يعجبه " الراديو ولا صُحُفُ الصباح" التي لا تحتوي سوى الالم والكوارث والانتفاضات ومن هنا تأتي الرغبة للمسافر في أن يبكي، حينها يجيبه السائق وهو يرمز ربما للقدر: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ، وابْكِ وحدك ما استطعتَ أي لا أحد يهمه بكاؤك والقضية الفلسطينية أصبحت خبراً عادياً في الإعلام ولا أحد يهتم بها الأم عادةً تموت قبل أولادها ولكن بسبب الصراع يموت الأبناء قبل الأمهات في المعارك وهم بعيدون عن أهاليهم دون إلقاء تحية الوداع The poem begins with presenting the "bus" as a symbol of the poet and travelers' journey in life.
12 تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا، هؤلاء الأربعة أكثر اللاعبين الأجانب الذين ترددت أسماؤهم الموسم الجاري، لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟ بسبب حب الجماهير لهم، مع أنني أعدُّ كاريلو الأفضل في الدوري السعودي. 13 لو منحك "فيفا" الحق في تغيير قانون كرة القدم، ماذا تفعل؟ ألغي تقنية الفيديو، لأنها أفسدت فرحة الكرة. خطأ الحكم عفوي، وجزء من حلاوة كرة القدم. لا شيء يعجبني ضحك. 14 ما فريقك الذي وقعت في أسر محبته، وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟ لا يوجد في قلبي غير الهلال والطائي فقط. 15 حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية، فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى، ماذا يجول في خاطرك؟ أشعر بالفخر، وأشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، إضافة إلى وزير الرياضة على هذه النجاحات الكبيرة. هي تأكيد على مكانة المملكة العربية السعودية العالمية. 16 الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر، هل تعدُّهم أكثر الناس سعادةً وذكاء؟ كلا، بل أعدُّهم تعساء، فحلاوة القهوة بأن تكون مرَّة. أنا أحب القهوة السعودية. 17 هل تكتب اسمك وبثقة في قائمةٍ تتمنى عودة أيام "طاش ما طاش" إلى الشاشة الرمضانية، أم تعدُّه عملًا تلفزيونيًّا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟ كلا، فالزمن تجاوزه، وناصر القصبي الآن يقدم أعمالًا جديدة.
أرصف جملا لا تغير شيئا من واقع الحال، لأن التغيير ليس نتيجة دينامية داخلية، وإنما إملاء يأتي من الخارج، لأن عالمنا غير قادر على أن يفكر بذاته، أو أن يكون مالكا لأمره، لأنه مضروب بهذه اللعنة التي تسمى في العلوم النفسية Hétéronomie أي أن الآخر بالإغريقية Heter، هو من يضع القاعدة Nomos، وليس الذاتAutonomie. أمي ألمحرومة - سكس مترجم. انقلب سُلم القيم.. التخاذل تبصر، والخديعة فطنة، والجبن حكمة، والتفسخ تفتح، والتشبث بالمبادئ تعصب، وحصافة الرأي أحلام وأوهام. أدرك في هذا الذماء (والذماء هو ما يبقى من روح) مما أحتفظ به من وعي، أن ابتذال القيم ما كان ليكون لولا الآخر، مَن رعى التفسخ وحماه، هل من الحصافة منازلة الأشباح؟ لكن الآخر من الذكاء والقوة كي يزعم أن لا مشكل له معي، وأن المشكل مع صنوي، ممن أدرك قواعد اللعبة: التكنوقراطي الذي يحمل جنسية أجنبية، ويرتبط بولاء خارجي، والأديب من غير موهبة سوى موهبة العلاقات العامة، من تتقاطر عليه الجوائز السَنيّة، و»المفكر» الذي لا يفكر، والصحافي حاكي صدى الأجهزة، والسياسي الخَبّ، من يوظف كل الأسباب ويمزجها في خلطة عجيبة، من يسار ويمين، وقواعد وأعيان. هل يمكن أن نعيب على الأشباح أن تحمي نفسها وتركب من أجل ذلك الصعب والذلول؟ والحقيقة ليست هي الحقيقة وإنما الأشباح.
آمنت بأن العالم العربي يمكن أن ينهض، وأنه على غرار القوتين الحضارتين الكبيرتين، الصين والهند، يشكل كتلة واعدة، كما تبدّى في مؤتمر باندونغ 1955. آمنت بأن الجفاء المغربي الجزائري إلى زوال، وأن الوحدة المغاربية حتمية، وأنّي سوف أراها قيد حياتي. دافعت عن لغة أمي الأمازيغية، باعتبارها مكونا ثقافيا وسوسيولوجيا وتاريخيا لشمال افريقيا، لا غنى عنه لمن يروم أن يعرف موضوعيا تاريخ شمال افريقيا وثقافتها والبنية الذهنية لساكنيها، من أجل أن يعيش البعدان العربي والأمازيغي في بلاد المغرب، في وئام كما التحما في القضايا المصيرية. آمنت بدور الفكر وأصحاب الرأي الحر.. والذي أراه صورة معكوسة لكل ما آمنت به.. العالم العربي سراب.. لا شيء يعجبني محمد درويش. قدّرت مع «الربيع العربي» أنه سيصحو، وأنَّ رمق الحياة ما زال يدب فيه، وتشاجرت مع من حذروني من الوهم واستبقوا الخراب، كانوا على صواب، وحدث ما نرى من تشرذم وتصدع وعودة للاستعمار في شكل جديد. الوحدة المغاربية تزداد نأيا على توالي السنين، والجفاء يستفحل بين المغرب والجزائر، وهما يبنيان الأسوار حقيقة لا مجازا لفصل الجسد الواحد، ويتنافسان في شراء الأسلحة على حساب الصحة والتعليم والشغل، ويتسابقان في تمكين أقبية أجهزة البوليس بكل الوسائل المتطورة للاستماع والتنصت، وتعقب القوى الحية، على حساب الإبداع والفكر والكرامة.