فجاء في إفادة هذا المعنى بطريقة المذهب الكلامي. وهو ذكر الدليل ليعلم المدلول. وهذا ضرب من الكناية وأسلوب بديع بحيث يدخل المحكوم له في الحكم بعنوان كونه فردا من أفراد العموم الذين ثبت لهم الحكم. قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم .. سورة الزمر .. الشيخ حسن صالح - YouTube. ولذلك عقبه بقوله: وذلك الفوز المبين. والإشارة موجهة إلى الصرف المأخوذ من قوله: من يصرف عنه أو إلى المذكور. وإنما كان الصرف عن العذاب فوزا لأنه إذا صرف عن العذاب في ذلك اليوم فقد دخل في النعيم في ذلك اليوم. قال تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز. والمبين اسم فاعل من أبان بمعنى بان.
من كتاب التوابين لأبن قدامه المقدسي (266_267) وقد ذكر ابن القيم رحمه الله هذه القصه في كتابه نزهة المشتاقين وروضه المحبين ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك Ykd HoNt Yk uwdj vfd >> # 2 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 3 تاريخ التسجيل: May 2010 أخر زيارة: 06-01-2020 (05:26 AM) المشاركات: 4, 523 [ +] التقييم: 11 الدولهـ لوني المفضل: Darkgreen ميم أشكركم على هذا الموضوع الرائع و أتمنى لكم مزيداً من المتعة والفائدة ونحن ننتظر كل جديد ومفيد يجود به قلمكم المعطاء. قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم - الآية 13 سورة الزمر. مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد. # 3 رد: إني أخآف إن عصيت ربي.. * *,, الله أكبر.. من يستعفف يعفه الله.. قصة ودرس لكل شخص منا فطآعة الله هي الفلاح والسعاده جزآك الله خير في موازين حسناتك 03-10-2012 # 4 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 6 تاريخ التسجيل: May 2010 أخر زيارة: 07-01-2014 (09:19 AM) المشاركات: 13, 261 [ +] التقييم: 36 الدولهـ الجنس ~ لوني المفضل: Dimgray رد: إني أخآف إن عصيت ربي.. سعيده بتواجدكم الجميل لكم التقدير.
من التفسير الميسر: قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين مع الله تعالى غيره: أغير الله تعالى أتخذ وليًّا ونصيرًا, وهو خالق السموات والأرض وما فيهن, وهو الذي يرزق خلقه ولا يرزقه أحد؟ قل -أيها الرسول-: إني أُمِرْتُ أن أكون أول مَن خضع وانقاد له بالعبودية من هذه الأمة, ونهيت أن أكون من المشركين معه غيره. قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين مع الله غيره: إني أخاف إن عصيت ربي, فخالفت أمره, وأشركت معه غيره في عبادته, أن ينزل بي عذاب عظيم يوم القيامة, من يصرف الله عنه ذلك العذاب الشديد فقد رحمه, وذلك الصرف هو الظفر البين بالنجاة من العذاب العظيم.
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) وقوله تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ): يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهم إني أخاف إن عصيت ربي فيما أمرني به من عبادته, مخلصا له الطاعة, ومفرده بالربوبية. ( عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ): يعني عذاب يوم القيامة, ذلك هو اليوم الذي يعظم هوله.
مطوية (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) اللَّهُمَّ أَثِبْنِي على عَمَلِي هذا أَحْسَنَ الثَّوَابِ واجعل ثواب هذه المطوية في ميزان حسناتي وحسنات والديَ ولمن يقرأ وينشر هذه المطوية آمين والدال على الخير كفاعله فاحرص على نشر هذه المطوية عسى ان تكون لك صدقة جارية لقراءة المطوية اضغط هنا لرفع ملف المطوية اضغط هنا قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَب
وإعادة الأمر بالقول على هذا للتأكيد اهتماماً بهذا المقول ، وأمّا على الوجه الثاني من الوجهين المتقدمين في المراد من توجيه المطلب في قوله: { إِني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين} [ الزمر: 11] الآية فتكون إعادة فعل { قل} لأجل اختلاف المقصودين بتوجيه القول إليهم ، وقد تقدم قول مقاتل: قال كفار قريش للنبيء: ما يحملك على هذا الدين الذي أتيتنا به ألاَ تنظر إلى ملة أبيك وجدك وسادات قومك يعبدون الّلاتَ والعزّى. إعراب القرآن: «قُلْ» أمر فاعله مستتر «إِنِّي» إن واسمها والجملة مقول القول «أَخافُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «إِنْ» شرطية «عَصَيْتُ» ماض وفاعله «رَبِّي» مفعول به «عَذابَ» مفعول أخاف «يَوْمٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة English - Sahih International: Say "Indeed I fear if I should disobey my Lord the punishment of a tremendous Day" English - Tafheem -Maududi: (39:13) Say: 'If I disobey my Lord, I fear the chastisement of an Awesome Day. '
الثالث: أنهم سألوه إسقاط ما فيه من ذكر البعث والنشور; قاله الزجاج. الثانية: قوله تعالى قل ما يكون لي أي قل يا محمد ما كان لي أن أبدله من تلقاء نفسي ومن عندي ، كما ليس لي أن ألقاه بالرد والتكذيب. إن أتبع إلا ما يوحى إلي أي لا أتبع إلا ما أتلوه عليكم من وعد ووعيد ، وتحريم وتحليل ، وأمر ونهي. وقد يستدل بهذا من يمنعنسخ الكتاب بالسنة; لأنه تعالى قال: قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي وهذا فيه بعد; فإن الآية وردت في طلب المشركين مثل القرآن نظما ، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم قادرا على ذلك ، ولم يسألوه تبديل الحكم دون اللفظ; ولأن الذي يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان وحيا لم يكن من تلقاء نفسه ، بل كان من عند الله تعالى. الثالثة: قوله تعالى إني أخاف إن عصيت ربي أي إن خالفت في تبديله وتغييره أو في ترك العمل به. قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. عذاب يوم عظيم يعني يوم القيامة.