وتابع الدكتور عبد الفتاح بلاط «سمع سلمة أن المشركين نقدوا العهد وقتلوا رجلا فأخذ السيوف الأربعة للرجال المشركين وقيدهم وذهب بهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بما يدل على شجاعته». وأكد الدكتور محمود الأبيدي، أحد علماء وزارة الأوقاف، سلمة حضر مع الرسول الكريم عدة غزوات ودافع بكل مايملك من قوة عن الإسلام، وخاض حربا دفاعا عن إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما اعترضها أحد المشركين، وظل بين الأشجار يقاتل من اعتدوا على إبل رسول الله، وكان مقداما على الحق بصوت عالى. الدرر السنية. جدير بالذكر أن الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع كان له مكانة عند الرسول في حياته العملية، بعدما منحه الله حافظة عقل ليسمع ويعي ما يقوله الرسول وكان من الرواه ومن نقلة الحديث الشريف. هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به هذا الخبر منقول من الوطن
قال: فسبقهم إليه فأخذ بزمام ناقته أو بخطامه. قال: ثم قتله. قال: فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه. (4) إنه لموقف رائع لسلمة فعندما يأمر رسول الله بأمر يبادر الصحابة بالتنفيذ. وعن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم الحديبة ثم عدلت إلى ظل شجرة. فلما خف الناس قال: يا ابن الأكوع ألا تبايع قلت قد بايعت يا رسول الله. قال: وأيض. فبايعته الثانية. البداية والنهاية/الجزء التاسع/سلمة بن الأكوع - ويكي مصدر. فقلت لسلمة: يا أبا مسلم على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ قال: على الموت. فعلي الموت كان يبايع الصحابة رسول الله، والرحيل عن الدنيا إلي جنة عرضها السموات والأرض. وعن سلمة بن الأكوع قال: كنت أرمي الوحش وأصيدها وأهدي لحمها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقدني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " سلمة أين تكون؟ ". فقلت: نبعد على الصيد يا رسول الله فإنما أصيد بصدر قناة اسم مكان من نحو بيت. فقال: " أما لو كنت تصيد بالعقيق( اسم مكان) لسبقتك إذا ذهبت وتلقيتك إذا جئت فإني أحب العقيق. (5) وقال سلمة رضي الله عنه: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح رأسي مرارا واستغفر لي ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع. وقدم سلمة رضي الله عنه المدينة فلقيه بريدة بن الخصيب فقال: ارتددت عن هجرتك يا سلمة؟ فقال: معاذ الله إني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أبدوا يا أسلم فتنسموا الرياح واسكنوا الشعاب؟ ".
اقرأ أيضا: لقطات من ورع الصحابة.. كيف تجعل منها دستورًا لنفسك في رمضان؟ القصة اقتربت من نهايتها حيث استكمل الصحابي الجليل فصولها:فكلما رموا شيئًا جعلت عليه علامة من الحجارة حتى يهتدي إليه رسول الله صلّي الله عليه وسلم ثم خلفتهم وأدركني الإعياء فجلسوا يستريحون ويتغدون وجلست على رأس جبل غير بعيد عنهم أنظر إليهم وأرقبهم وبينما هم كذلك أتاهم رجل من قومهم ونظر إلى ما حل بهم وقال ما هذا الذي أرى فأشاروا إلي وقالوا: لقينا من شؤم هذا الرجل ما لقينا فولله ما فارقنا منذ الغلس وهم يرمينا حتى أتنزع منا كل شيء في أيدينا. نسائم الانتصار واصلت الانتشار في معسكر الرسول صلي الله عليه وسلم بحسب الصحابي الجليل: فليقترب نفر منه فلما اقتربوا منه بحيث يسمعون كلامي قلت لهم هل تعرفونني فقالوا لا ومن أنت فقلت أنا سلمة بن الأكوع لا أطلب رجل منكم إلا أدركته ولا يطلبني رجل منكم فيدركني ، فقال أحدهم أنا أظن ذلك ثم رجعوا عني فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلّ الله عليه وسلم قد أقبلوا من المدينة أولهم الأخرم الأسدي وعلى إثره أبو قتادة الأنصاري وعلى إثره المقداد بن الأسود فما إن رأهم القوم حتى هبوا وولوا مدبرين.
سلمة بن الأكوع | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 2289 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الدَّيْنُ مِن حُقوقِ العِباد التي يَجِبُ الوَفاءُ بها؛ فالمَدِينُ يَنبغي له أنْ يُبْرِئَ ذِمَّتَه مِن الدَّيْنِ المُسْتَحَقِّ عليه، ولعِظَمِ أمْرِ الدَّينِ وخَطَرِه، كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُصلِّي على أحدٍ ماتَ عليه دَيْنٌ، وليس في تَرِكَتِه ما يُمْكِنُ سَدادُه منْه.
أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع وأصبت رجلا بين كتفيه ، وكنت إذا تضايقت الثنايا ، علوت الجبل ، فردأتهم بالحجارة ، فما زال ذلك شأني وشأنهم حتى ما بقي شيء من ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا خلفته وراء ظهري ، واستنقذته. ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا ، وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ، ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة ، وجمعته على طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا امتد الضحى ، أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم ، وهم في ثنية ضيقة ، ثم علوت الجبل ، فقال عيينة: ما هذا ؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ، ما فارقنا بسحر [ ص: 328] إلى الآن ، وأخذ كل شيء كان في أيدينا. فقال عيينة: لولا أنه يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ، ليقم إليه نفر منكم. فصعد إلي أربعة ، فلما أسمعتهم الصوت ، قلت: أتعرفوني ؟ قالوا: ومن أنت ؟ قلت: أنا ابن الأكوع. والذي أكرم وجه محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يطلبني رجل منكم فيدركني ، ولا أطلبه فيفوتني. فقال رجل منهم: إني أظن. فما برحت ثم ، حتى نظرت إلى فوارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي ، وأبو قتادة ، والمقداد ؛ فولى المشركون.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا موسى بن عُبيدة، عن إِيّاس بن سَلمة بن الأَكْوَع، عن أبيه قال: كانت الحديبية في ذي القَعْدة سنة ستّ وكنّا فيها ستّ عشرة مائةً. وأهدَى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، جَمَلَ أَبِي جهل (*))) ((قال: أخبرنا الضَّحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النبيل قال: حدّثنا يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سبع غزوات ومع زَيد بن حارثة تسع غزوات حين أمَّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، علينا (*). قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا عِكْرِمة بن عمّار، عن إياس بن سَلمة عن أبيه قال: أَمَّرَ علينا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، أبا بكر فغزونا ناسًا من المشركين فبَيّتْناهم فقتلناهم، وكان شعارُنا أمِتْ أمِتْ، فقتلتُ بيدي تلك الليلة سبعةً أهلَ أبيات (*). قال: أخبرنا حمّاد بن مَسْعَدة، عن يزيد بن أبي عُبَيد، عن سَلَمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سبع غزوات. فذكر الحُديبية وخَيبر وحُنينًا ويوم القَرَد، قال ونسيتُ بقيّتهنّ. قال: أخبرنا الضحّاك بن مَخلد، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكوع قال: خرجتُ أريد الغابة فلقيتُ غلامًا لعبد الرحمن بن عوف فسمعتُه يقول: أُخِذَتْ لِقاحُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال قلتُ: مَن أخذها؟ قال: غَطفان، قال: فانطلقتُ فناديتُ: يَاصَبَاحاهْ يَاصَبَاحَاه، حتى أسمعتُ مَن بين لابَتَيْها، ثمّ مضيتُ فاستنقذتها منهم.
ملكت فأسجح)، ثم قال: ( إنهم ليقرون الآن في غطفان). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة). وأعطاني سهمين، سهم الراجل وسهم الفارس، وأردفني وراءه على العَضْبَاء راجعين إلى المدينة. استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة في هذه الغزوة ابن أم مكتوم، وعقد اللواء للمقداد بن عمرو. أ هـ #أبو_الهيثم #مع_الحبيب 1 0 7, 074