بدائرة التركيز WHO/C. de Bode An old man in Tanzania, having his blood pressure checked © الصورة WHO/Tom Pietrasik Nurses treat HIV positive patients in Nepal. يأتي هذا العام اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُقام في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، في وقت تغيرت فيه حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لجائحة كوفيد-19.
والموضوع الرئيسي لهذا العام هو "منع الانتحار"، ففي كل عام يودي ما يقرب من 800 ألف شخص بحياتهم، وأن هناك شخصا يفارق الحياة كل 40 ثانية، إلى جانب عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار. شعار الصحة النفسيه الحاده. وتمثل كل حالة انتحار مأساة تصيب الأُسر والمجتمعات المحلية والبلدان، والانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما على نطاق العالم. وكان أول احتفال بهذا اليوم عام 1992، بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار قد ازداد خلال السنوات الخمس المنقضية منذ صدور تقرير المنظمة العالمي الأول بشأن الانتحار، إلا أن العدد الإجمالي للبلدان صاحبة الاستراتيجيات، الذي لا يتجاوز 38 بلدا، لا يزال ضئيلا للغاية وعلى الحكومات أن تلتزم بوضع مثل تلك الاستراتيجيات. ومن جانبه، أشار الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه رغم التقدم المحرز فما زال هناك شخص يفقد حياته كل 40 ثانية جراء الانتحار، وتمثل كل حالة وفاة مأساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه.