واختتم الملك سلمان خطابه قائلا: "حفظ الله المملكة العربية السعودية، وأدام عليها فضله، ووفقنا وإياكم لمواصلة قيامنا بخدمة شعبنا، وتعزيز أدوار بلادنا الريادية، ومساهماتها في تحقيق الأمن والسلم والتنمية إقليمياً ودولياً.
يلقي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، خلال ساعات، الخطاب السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حسب ما ذكره الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، في تصريحات صحفية، موضحًا أنَّه من المقرر أنَّ يتناول خطاب الملك سلمان سياسة المملكة الداخلية والخارجية، ومواقفها تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية. سياسة السعودية الداخلية والخارجية أبرز ما سيتناوله اللقاء وأوضح رئيس مجلس الشورى السعودي، أنَّ الخطاب الملكي السنوي يتطلع إليه المجلس مع الشعب السعودي بأهمية بالغة، خاصة أنَّ ذلك يأتي في ظل تحولات وتطورات تنموية واقعية وملموسة تشهدها المملكة انطلاقاً من رؤيتها الطموحة 2030 التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، كما يتزامن مع ما تقوم به المملكة على المستوى الدولي من دور رائد وجهود يشهد لها الجميع على الدفع نحو السلام والتعايش، وحماية البشرية من تبعات جائحة كورونا.
وقد تم تصنيف المملكة هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأولى إصلاحاً من بين (190) دولة في العالم، مما يعكس تصميم دولتكم بكامل سلطاتها ومؤسساتها على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية، لرفع تنافسية المملكة للوصول بها إلى مصاف الدول العشر الأكثر تحفيزاً للأعمال في العالم، وهي ماضية بعون الله ثم بعزم مواطنيها ومواطناتها الذين هم فخرنا وأغلى ثرواتنا إلى تحقيق طموحات لا حدود لها.