الكوثر. ( إنحر) آحمد صبحي منصور: الكوثر هو القرآن الكريم. و للقرآن الكريم أسماء مختلفة منها الفرقان والحكمة والبلاغ والنور والكوثر والذكر. الصلاة والنحر فى الحج من العبادات والنسك فى الاسلام ، ومتوارثان عن ملة ابراهيم. والمعنى إن الله جل وعلا أنزل على خاتم النبيين القرآن الكريم ، ولذا عليه أن يصلى وينحر ، ولايأبه بأعدائه ، فمصيرهم البتر والقطع. ولأن هذه السورة ( سورة الكوثر) من أوائل ما نزل فى مكة فهى دليل على توارث الصلاة من ملة ابراهيم شأن السورة المكية الأولى مثل العلق. ومن ( هجص) الحديث جعل الكوثر نهرا من انهار الجنة. ومعلوم أنه عليه السلام لا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم عن غيوب الآخرة ، وما قد سيحدث له أو لغيره فى المشتقبل. سورة و معنى و واقع نعيشة – سورة الكوثر. ولكنه الهجص. وستأتى حلقات فى برنامج فضح السلفية عن ( هجص البخارى. ). مقالات متعلقة بالفتوى:
19- عدم ذكر اسم الشانئ: وإنما ذلك ليتناول كل من كان في مثل حاله (31) ، وفيه تحقير له أيضا. 20- ترك التوجه له بالخطاب، وإنما ذكره بصيغة الغائب، فلم يقل: يا شانئ النبي أنت الأبتر أو ما شابهه، وفي ذلك امتهان له وتحقير لشأنه أيضا. الكوثر من سورة الكوثر • السبيل. 21- "أن الكفار لما شتموه، فهو تعالى أجاب عنه من غير واسطة، فقال: (إن شانئك هو الأبتر) وهكذا سنة الأحباب، فإن الحبيب إذا سمع من يشتم حبيبه تولى بنفسه جوابه، فههنا تولى الحق سبحانه جوابهم". (32) 22- قصر القلب المستفاد من ضمير الفصل "هو": لأن ضمير الفصل أفاد حصر صفة الأبتر في الموصوف شانئ النبي واختصاصه بها، فكأنه يقول: هو الأبتر لا أنت. (33) 23- تعريف الخبر بالألف واللام: "الدالة على حصول هذا الموصوف له بتمامه". (34) 24- الإتيان بالصفة على أفعل التفضيل بدلا من اسم المفعول (35): فلم يقل مبتور ولكن قال أبتر، ويدل ذلك على مبالغة استحقاق الموصوف لهذه الصفة. 25- أسلوب الحكيم: "وهو تلقي السامع بغير ما يترقب بحمل كلامه على خلاف مراده تنبيها على أن الأحق غير ما عناه بكلامه… وذلك بصرف مراد القائل عن الأبتر الذي هو عديم الابن الذكر إلى ما هو أجدر بالاعتبار وهو الناقص حظ الخير" (36) 26- الاستعارة: في قوله: (الأبتر) كما سبق، فشبه الذكر الحسن والخير بالعقب.
(7) الأبتر: "البَتْرُ: قَطعُ الذَّنَب ونحوه إذا استأصَلْتَه" (8) ثم "قيل لمن لا عقب له أبتر، على الاستعارة، حيث شبه الولد والأثر الباقي بالذنب" (9) ثالثا: مختصر تفسير السورة: إنا آتيناك -أيها الرسول- الخير الكثير، ومنه نهر الكوثر في الجنّة. فأدّ شكر الله على هذه النعمة، فصل له وحده واذبح. إن مبغِضك هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير. رابعا: في أساليب البلاغة فيها: 1- ذكر فخر الدين الرازي رحمه الله في تفسيره أن هذه السورة بمثابة المقابلة للسورة التي قبلها سورة الماعون، لأن سورة الماعون وصف الله تعالى فيها المنافق بأربعة أمور: البخل وترك الصلاة والرياء ومنع الزكاة، فذكر الله تعالى في هذه السورة في مقابلة البخل "إنا أعطيناك الكوثر" أي الخير الكثير، وفي مقابلة ترك الصلاة "فصل" أي فدم على الصلاة، وفي مقابلة الرياء "لربك" أي لرضاه لا للناس، وفي مقابلة منع الماعون "وانحر" وأراد به سبحانه التصدق بلحوم الأضاحي. (10) 2- استعمال ضمير الجمع الدال على العظمة في قوله "إنا": ففيه تعظيم الواهب سبحانه والإشعار بالامتنان بعطاء عظيم وتشريف بذلك للموهوب له وهو النبي ﷺ. (11) 3- تصدير السورة بحرف التوكيد الجاري مجرى القسم "إن" وذلك لتحقيق الخبر الآتي والاهتمام به.
(بسم الله الرحمن الرحيم) إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3) عن السورة سورة مكية ترتيبها رقم الثمانية بعد المائة من كتاب الله عدد اياتها ثلاثة ايات معنى السورة لغوياً لغوياً: تعددت المعانى اللغوية للكلمة فهى كما ورد فى معجم المعانى الجامع اسم علم مؤنث عربي على وزن فَوعل ، معناه: الكثير من الخير والمال ، الكثير من كل شيء ، الغبار الكثير المتراكم ، الإسلام ، النبوة ، الأحسن. أصله " كثير ". لكنهم سموا به على اسم نهر في الجنة ، كما ورد في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [ الكوثر: 1]. وفسَّروه بأنه اسم نهر في الجنة ماؤه أشدُّ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل. وبعض الفرق جعلت " الكوثر " السيدة فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وسلم) ، وهبه الله إياها ليطمئن ، متناسين جميع التفاسير والشروح ، وأولاد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) جميعاً ، رضي الله عنهم أجمعين.