طرق علاج الانزلاق الغضروفي بعد الإجابة على سؤال هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا؟ فإنه توجد عدة علاجات يمكن اللجوء إليها للتخفيف من أعراض الانزلاق الغضروفي، ومنها الآتي: 1. العلاج غير الجراحي يركز العلاج غير الجراحي على التخفيف من الألم، ويشمل على الآتي: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: ومن أمثلتها الأيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen). العلاج الطبيعي: توجد تمارين معينة يمكن القيام بها لتقوية عضلات البطن والظهر. الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة: إن أخذ يوم أو يومين من الراحة في السرير قد يساعد في التخفيف من آلام الظهر أو الأقدام، ولكن لا ينصح بملازمة السرير أكثر من ذلك. حقن في منطقة الظهر: حقن مادة شبيهة بالكورتيزون في المنطقة المحيطة بالعصب، مما يوفر ارتياحًا قليل الأمد من الألم. 2. العلاج الجراحي يوجد نسبة قليلة من مرضى الانزلاق الغضروفي قد يحتاجون إلى جراحة للتخفيف من الأعراض، وخصوصًا إذا تواجدت الأعراض الآتية: ضعف في العضلات. فقدان القدرة على المشي. حدوث سلس في البول. تتم العملية من خلال إزالة الجزء المنزلق من الغضروف عن طريق إجراء شق صغير في منطقة الظهر في المكان المعني، مما يخفف الضغط على الأعصاب الشوكية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: كما تعلم فإن الانزلاق الغضروفي يمكن أن يسبب ضغطا على جذور الأعصاب التي تخرج من النخاع الشوكي، مما يؤدي إلى آلام أو تنميل، أو حتى ضعف في الطرف السفلي، إلا أنه يجب أن تعرف أن هناك الكثير من الناس ممن يكون عندهم انزلاق غضروفي ولا يعانون من أي أعراض، ولا يسبب انضغاط العصب. ويجب أن تعرف أيضا: أن معظم من يعاني من انزلاق غضروفي مع الأعراض لا يحتاج لعملية جراحية لتصحيح المشكلة، وتكون أعراض الانزلاق الغضروفي الضاغط على الأعصاب بشكل: - ألم شديد أسفل الظهر وقد يمتد الألم إلى قاعدة المؤخرة والساقين. - الشعور بتقلصات حادة في عضلات المؤخرة أو الرجلين عند المشي. - قد يزداد الألم عند العطس أو السعال أو الضحك أو التمدد. - الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف السفلية. - عدم القدرة على الوقوف لفترة طويلة أو المشي لمسافات طويلة. في حالات شديدة فإنه قد يسبب ضعف القدرة على التحكم في عمل المثانة، وفي معظم الحالات يتحسن المريض على العلاج بالأدوية، ولا يحتاج للتدخل الجراحي، فقط 10% من حالات الانزلاق الغضروفي التي تستمر فيها الآلام التي تنتشر إلى الطرف السفلي، أو أن يكون هناك ضعف في المثانة، أو يكون الضغط على النخاع الشوكي كبيراً، فإنه عندها يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي أو العلاج الدوائي.