ذات صلة العمل الصالح في القبر مفهوم العمل الصالح العمل الصالح يسعى المسلم للوصول إلى رضى الله ومحبته، فيقوم بجميع ما أمره الله به، ويبتعد عن جميع ما نهى عنه، وإن الأعمال الصالحة التي يمكن للعبد التقرب من خلالها إلى الله -سبحانه وتعالى- كثيرةٌ ومتعدّدة، فمنها ما يكون بالفعل الجسدي، ومنها ما يكون بالقول، ومنها ما يكون منشأه القلب، ومنها ما يكون فعلاً ماليّاً مُطلقاً، وستعرض هذه المقالة بعد توفيق الله المقصود بالعمل الصالح، وماهيته، وكيف يمكن للمسلم أن يتقرب إلى الله من خلال العمل الصالح. تعريف العمل الصالح العمل في اللغة مأخوذٌ من عَمِلَ: العين والميم واللام أصلٌ واحدٌ صحيح، وهو عامٌ في كل فعلٍ يُفعل، وعملَ يعمَلُ عملاً، فهو عامل، واعتمل الرجل: إذا عمل بنفسه، والعمالة: أجر ما عمل، والمعاملة: مصدر من قولك: عاملته، وأنا أعامله معاملة. [١] يمكن تعريف العمل الصالح بالاصطلاح بأنّه: أي عمل أو فعل أو قول يرضاه الله سبحانه وتعالى من عباده ويقوم به العبد بقصد التقرُّب به إلى الله سبحانه وتعالى، وقيل: هو العمل بما جاء به القرآن الكريم، والسنة المطهّرة، وجميع ما يوافق شرع الله سبحانه وتعالى، ويصحُّ تعريفه بأنه: الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى.
أوضح المشاركون في ملتقى الفكر الإسلامي، أن رمضان شهر التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة لما اختص الله تعالى به الصيام من منزلة عظيمة ومغفرة للذنوب والسيئات وفضائل عدة. جاء ذلك في ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف المصرية والهيئة الوطنية للإعلام لنشر الفكر الوسطي الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، بحضور كل من: الدكتور رمضان عبد العزيز أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر ، والدكتور صبري الغياتي مدير الدعوة بمديرة أوقاف الجيزة ، تحت عنوان: "فضائل شهر رمضان".
الدعاء في أواخر الليل لأنها تعد من الأوقات المحببة للدعاء. الحرص على الدعاء" لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين" والمواظبة عليه. الالتزام بالدعاء أثناء السجود. مراعاة الدعاء عند الاستيقاظ خلال ساعات الليل. الدعاء خلال ساعات الاستجابة من يوم الجمعة. دعاء الوالدين لأبنائهم يعد من أفضل الأعمال الصالحة للتقرب من المولى عز وجل. أهمية التقرب من الله يوجد أهمية عظمى للقيام بمحاولة التقرب إلى الله بالأعمال الصالح حيث يساهم التقرب من المولى عز وجل في شعور الإنسان بالراحة والطمانينة، بالإضافة إلى الآتي: دخول المؤمن الجنة برفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. التمتع بالإرادة القوية، وكذلك القوة نتيجة عن مرضاة الله وحبه للشخص. استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء العبد كما قال في كتابه الكريم"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ". القدرة على مواجهة كافة الصعوبات، وكذلك التحديات نتيجة الاقتراب من المولى عز وجل. الشعور بالفخر والاعتزاز بالنفس والكرامة نتيجة التقرب من الله سبحانه وتعالى.
[٨] أن يكون العمل مبنيّاً على أساس الإيمان والعقيدة الصحيحة. ثمرات العمل الصالح للعمل الصالح ثمرات عديدة منها: [٩] حصول الحياة الطيبة للعبد: فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ، [١٠] فالآية الكريمة تبيّن أنّ الله سبحانه وتعالى وعد كلاً من المؤمنين والمؤمنات الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيّبة التي لا خبث فيها في الدنيا ، وفي الآخرة يكون الجزاء هو الجنة ، ويكون الجزاء بحسب أحسن عمل عملوه من كل نوع، فمثلاً من الصدقات بأفضل الصدقة. [٥] الجزاء الحسن وتكفير السيئات للذين يعملون الأعمال الصالحة، وتكون موافقه لشروط العمل الصالح. حصول الفلاح: أي الفوز بالمطلوب الذي يطلبه العبد المؤمن من ربه، والنجاة من المرهوب الذي يخافه ويهابه العبد المؤمن. حصول الهداية للمؤمنين الذين يقومون بالأعمال الصالحة. نيل محبة الله سبحانه وتعالى، والفوز برضاه، فكلّما تقّرب العبد من الله سبحانه وتعالى بفعل الأعمال الصالحة زادت محبة الله سبحانه وتعالى له.