وبالنسبة للتأثير القانوني لهذه العبارة فإنها تشير إلى أن صاحب حقوق الطبع والنشر لا يرغب بالتخلي عن أي من الحقوق الحصرية التي يملكها بموجب قانون حقوق الطبع من حيث طريقة استخدام ومن يستخدم المواد المطبوعة وهذا يشمل الأعضاء ضمن اتفاقية حقوق المؤلف في بوينس آيرس. أما اليوم فقد أصبح أعضاء اتفاقية بوينس آيرس ضمن اتفاقية حق المؤلف، وتنص هذه الاتفاقية على أنه في حال لم تتم الإشارة إلى شيء مخالف لحقوق النشر المحفوظة فإن جميع حقوق النشر تكون محفوظة، بالإضافة إلى أن قانون حقوق النشر لا يتطلب أي إجراءات شكلية كشرط الحماية لحق الطبع والنشر، ولذلك فإن هذه العبارة لم يعد لها أي أهمية قانونية بعد ذلك. أكمل القراءة حقوق الطبع والنشر هي مجموعة الحقوق التي يمتلكها شخص ما لقيامه بابتكار شيء مميز سواء كان عملًا أدبيًا أو أغنية أو فيلمًا أو برمجية جديدة للكمبيوتر وغير ذلك، و تشمل هذه الحقوق ما يلي: الحق في إعادة إنتاج العمل. كتب كافة الحقوق محفوظة - مكتبة نور. التحضير للقيام بأعمال مشتقة منه. توزيع نسخ من العمل. نشر العمل وعرضه للجماهير. وتسمح هذه الحقوق للمالك بأن يحدد الطريقة التي يريد أن ينشر بها عمله إلى العلن، كأن يوزع كل حق من هذه الحقوق على شخص أو عدة أشخاص أو أن ينقلها جميعها إلى شخص واحد أو أكثر.
حقوق الملكية هي حقوق تتعلق بمختلف إبداعات العقل البشري الفكرية ، وتكفل لأصحابها حق استغلال إبداعاتهم والتصرف فيها والتمتع بثمارها الاقتصادية، وتحميهم بقوة القانون من التعدي الذي يمكن أن ينتهك هذه الإبداعات، أي استخدامها من قِبل الآخرين دون رضا أصحابها وسابق إذن منهم. وتنص "اتفاقية ستوكهولم" -التي أنشئت بموجبها " المنظمة العالمية للملكية الفكرية " عام 1967- على أن حقوق الملكية الفكرية تشمل الحقوق المتعلقة بكل ما يلي: – المصنفات الأدبية مثل الروايات، والدواوين الشعرية، والمسرحيات، والكتب، والمقالات. – المصنفات الفنية كالأفلام السينمائية، واللوحات، والمنحوتات، والمعزوفات الموسيقية سواء اقترنت بالألفاظ أم لم تقترن بها. – التسجيلات الصوتية، والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كافة الحقوق محفوظة لـ الجمعية. – الاختراعات، والرسوم والتصاميم الصناعية، وبرامج الحاسوب. – الأسماء والعلامات التجارية، وتسميات المنشأ (أسماء جغرافية تستخدم للدلالة على المكان والبيئة الجغرافية التي نشأ فيها المنتج). – جميع الحقوق الأخرى الناتجة عن النشاط الفكري في المجالات الصناعية والعلمية والأدبية والفنية. حماية الملكية الفكرية تعد حماية حقوق الملكية الفكرية حقا من الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، إذ نصت المادة 27 من هذا الإعلان على الحق في الاستفادة من حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على تأليف أي مصنف علمي أو أدبي أو فني.
وقد استشعر المجتمع الدولي أهمية حماية هذه الحقوق منذ نهاية القرن التاسع عشر ، وأقرها لأول مرة عبر "اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية" التي وُقعت عام 1883، ثم "اتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية" التي وُقعت سنة 1886. وتسهر المنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ تأسيسها على رعاية كلتا هاتين المعاهدتين. أضرار انتهاك الملكية الفكرية توجد أشكال كثيرة من الانتهاكات التي قد تستهدف حقوق الملكية الفكرية، وتتنوع باختلاف الحقوق التي يُتعدى عليها. فحقوق المؤلف المتعلقة بالمصنفات الأدبية والفنية مثلا يمكن أن تتعرض للانتهاك بالبيع أو التأجير أو النشر غير المرخص له بإذن خطي من طرف أصحاب الحق. أما الحقوق المرتبطة بالاختراعات والتصاميم الصناعية والعلامات التجارية، فتنتهك -على سبيل المثال- بالتقليد غير المشروع والقرصنة. وتنطوي كل هذه الانتهاكات على أضرار اقتصادية خطيرة تلحق بذوي الحقوق من جهة، وبالدولة من جهة أخرى، وبالمجتمع والاقتصاد بشكل عام. ويقع الضرر المباشر على المبدعين جراء ضعف العائد المادي الذي تُكافأ به إبداعاتهم بسبب استغلالها دون دفع أي مقابل لهم. كافة الحقوق محفوظة لدى. كما أن المقاولات المبدعة تغدو غير قادرة على تحمل التبعات المالية لأنشطة البحث والتطوير التي تفضي إلى الابتكار، لكون العائد من هذا النوع من الاستثمارات لا يسمح بتغطية تكاليفه، بسبب المنافسة غير الشريفة التي يمارسها المقلدون.