التورك في الصلاة يكون، هناك العديد من الهيئات والحركات التي يمكن ان نفعلها في اثناء اداء الصلاه حيث ان هناك العديد من الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا دينا تقرب به فيها، ومن تقرب إلي الله فقد دخل الجنة. الصلاة وماهيتها ؟ تعد الصلاه هي تلك الافعال والاقوال التي يتقرب بها العبد الى الله سبحانه وتعالى كما انها هي الركن الثاني من اركان الاسلام بعد النطق بالشهادتين فقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاه على المؤمنين فايت وعد حلقه الوصل بين العبد وربه. ما هي واجبات وفرائض الصلاة ؟ الصلاة العديد من الواجبات التي لا تتم الصلاة الي بها ومن هذه الواجبات ما يلي: 1- التكبير لغير الإحرام. 2- قول: سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد. 3- قول: ربنا ولك الحمد. 4- قول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع. 5- قول: سبحان ربي الأعلى مرة في السجود. التورك في الصلاة. 6- قول: رب اغفر لي بين السجدتين. 7- التشهد الأول. 8- الجلوس للتشهد الأول. اجابه السؤال وهي: يكون في التشهد الاخير
وقال الحنابلة (رحمهم الله): اذا كانت الصلاة ذات تشهد واحد، كصلاة الفجر أو السنن التي تُصلى مثنى مثنى، فإنه يجلس مفترشًا، أما إذا كان في الصلاة تشهدان، فإنه يجلس متوركًا في التشهد الأخير [6]. بدر العظمى: الدروس المستفادة. قال ابن قدامة الحنبلي (رحمه الله) وهو يبيِّن سبب التورك في التشهد الأخير في الصلاة التي فيها تشهدان: "وَهَذَا لِأَنَّ التَّشَهُّدَ الثَّانِيَ، إنَّمَا تَوَرَّكَ فِيهِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ التَّشَهُّدَيْنِ، وَمَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَشَهُّدٌ وَاحِدٌ لَا اشْتِبَاهَ فِيهِ، فَلَا حَاجَةَ إلَى الْفَرْقِ" [7]. والمرأة كالرجل في هـذا لشمـول الخطـاب لها في قـوله صلى الله عليه وسلم: ((وَصَلُّـوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [8]. وقـد رجَّح الإمام المباركفوري (رحمه الله) بعد أن ذكر أدلة المذاهب (الجلوس في التشهد الأول على هيئة الافتراش، وفي التشهد الأخير على هيئة التورك)، فقال: "وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ لَيْسَ نَصٌّ صَرِيحٌ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكٌ وَمَنْ مَعَهُ وَلَا فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَنْ مَعَهُ وَأَمَّا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَمَنْ مَعَهُ فَفِيهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فَهُوَ الْمَذْهَبُ الرَّاجِحُ " [9].
حديث " عمير بن وهب الجمحي " الذي لا يبعث على الاطمئنان من الوضع والمصير الذي يقبل عليه الجيش، ويدعو على استحياء إلى الرجوع ونبذ فكرة الاشتباك والالتحام: "ما وجدت شيئًا، ولكن قد رأيت - يا معشر قريش - البلايا تحمل المنايا، نواضح يثرب تحمل الموت الناقع، قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم، والله ما أرى أن يُقتل رجل منهم حتى يقتل رجلًا منكم، فإذا أصابوا منكم أعدادهم، فما خير العيش بعد ذلك، فروا رأيكم". مع هذا، فقد اجتمعت قوى الشر والكفر كلها وقتذاك على قلب رجل واحد، لسحق الدعوة الإسلامية، وجعلوا في قلوبهم إعلاء دين الآباء والأجداد، ونصر الوثنية والعزى وهبل واللات، ومن أجل تلك الأباطيل والضلالات، خرجت قريش وأشرافها وجمعوا القبائل العربية المتاخمة، ولم يتخلف عنهم أحد من بطون قريش إلا بني عدي، فإنهم أبوا. وفي السابع عشر من رمضان وعلى حدود بدر التقت القوتان: قوة المسلمين، وقوة قريش، كانت نعرات الجاهلية تمكنت في قريش تمكنًا كبيرًا، شأنها في ذلك شأن كل القبائل العربية في ذلك الوقت، حتى لا تسمع القبائل بضعف أو نقص في قوة قريش المهيبة بين القبائل، غير أنه شتان وفرق كبير بين من يخرج من أجل سمعته وهيبته وسيادته، واتباع عادات ونعرات، وبين من يخرج ابتغاء مرضاة الله ورضوانه وإعلاء كلمته، بين من يبتغي سيادة الدولة، ومن يقصد سيادة الدين، بين من يبتغي عرض الدنيا، ومن يبتغي الآخرة.