ما حكم تارك الصلاة مع ذكر بعض الأدلة الشرعية الإجابة: إن الصلاة من دعائم الإسلام وهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، وهي أول ما أوجبه الله تعالى من العبادات، تولى إيجابها بمخاطبة رسوله ليلة المعراج من غير واسطة، وهي آخر وصية وصى بها رسول الله أمته عند مفارقة الدنيا، جعل يقول وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: ((الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم))، وهي آخر ما يفقد من الدين، فإن ضاعت ضاع الدين كله.
رقم الفتوى: 1029 التصنيف: الصلاة نوع الفتوى: مختصرة السؤال: ما حكم تارك الصلاة؟ الجواب: ترك الصلاة من الكبائر، تاركها كسلاً فاسق، وتاركها منكرًا لوجوبها كافر. فتاوى أخرى للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. حكم تارك الصلاة – الشیعة. وشكرا
والله سبحانه وتعالى أعلم. فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي - شيخ اللأزهر السابق رحمه الله أضف هذا الموضوع إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك سجل في النشرة الاخبارية في نور الله أخبار المسلمين الأكثر قراءة خلال 30 أيام 30 يوم 7 أيام
وحكى الإجماع شيخ الإسلام ابن تيمية في (شرح العمدة): وحكاه أيضا العلامة ابن باز، وقال محمد بن نصر المروزي: "هو قول جمهور أهل الحديث"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): "والمنقول عن أكثر السلف يقتضي كفره وهذا مع الإقرار بالوجوب، فأما من جحد الوجوب، فهو كافر بالاتفاق"، وقال أيضاً: "وتكفير تارك الصلاة هو المشهور المأثور عن جمهور السلف من الصحابة والتابعين".
السؤال: ما هو حكم تارك الصلاة في الحياة الدنيا وفي يوم القيامة ؟ الجواب: إن الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة ، بالغ ، عاقل ، وهي عمود الدين ، كما ورد في الحديث: ( إِنَّ الصَّلاة عَمُود الدين ، إِن قُبِلَت قُبِلَ ما سواها ، وإِنْ رُدَّتْ رُدَّ مَا سِواهَا). ولا يجوز تركها ، ومن تركها متعمداً فقد ارتكب محرماً ، وقد وردت أحاديث كثيرة تذمُّ تارك الصلاة. منها ما ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله): ( لَيْسَ مِنِّي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِه) ، بحار الأنوار: ۷۹ / ۱۳۶. ما حكم تارك الصلاة مع الدليل من القرآن. وورد عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام): ( إنَّ شَفاعَتَنا لا تَنَال مُستَخِفاً بِصَلاتِه) ، بحار الأنوار: ۴۷ / ۲. كما وردت آيات وروايات كثيرة تذكر عقوبة تارك الصلاة ، منها: أولاً: قال الله تعالى: ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) المدَّثر ۴۲ – ۴۳. ثانياً: قال النبي ( صلى الله عليه وآله): ( أُمَّتي عَلى أربَعة أصناف ، صِنف لا يُصلُّون أبداً ، فكان لهم سَقر ، وَسَقر اسم دَرَكَةٍ مِن دَرَكَات جَهَنَّم) ، الإثنا عشرية: ص ۱۵۸. ثالثاً: قال النبي ( صلى الله عليه وآله): ( مَن تَرك الصَّلاة متعمِّداً كُتِب إسمُهُ على بَاب النار فِيمَنْ يَدخُلُها) ، حُلْيَة الأولياء: ۷ / ۲۵۴.
اهـ. والله أعلم.
أما نصح الوالدين فيتعين فيه الرفق والشفقة الزائدة مع أتباع خطوات ملازمة للنصيحة من البر والطاعة والإحسان ليكون النصح أوقع في النفس ، واستغلال المواقف والأوقات التي يكون أدعى فيها للاستجابة للنصح، والاستعانة بمن يُرْجَى أن يكون نصحه مؤثراً عليهما، كأصدقاء الوالد، أو إمام المسجد، أو داعية حسن الأسلوب والمنطق -مع تجنب الإحراج، وجرح المشاعر، والأساليب الاستفزازية- ثم الدعاء لهما بصدق وإخلاص، ورغبة فيمن يرجى منه الخلاص وهو الله عز وجل.