قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية الحاسمة لانتخابات الرئاسة التي يحضر فيها نفس الثنائي المتنافس في العام 2017، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. لكن هذه المرة تختلف الظروف والمعطيات عن سابقتها، فلوبان باتت تمثل تهديداً لماكرون، وسط تقارير عن عزوف عدد من الفرنسيين عن التصويت، ما يصعب المهمة أمام ماكرون، إلا إذا قرر الفرنسيون عكس ذلك وصوتوا بكثافة تفادياً لانحدار البلاد إلى المجهول، في حال فوز لوبان، على اعتبار أنها تنتهج برنامجاً متشدداً قد يؤدي إلى تقسيم المجتمع. من الصعب التكهن بنتائج الجولة الثانية من الانتخابات، ولكن هناك إجماعاً على أن فوز لوبان سيشكل صدمة ذات عواقب متعددة لفرنسا وعلاقتها مع العالم، حيث يدافع ماكرون عن حرية التجارة وتعميق الإندماج الأوروبي، فيما تدين مرشحة اليمين المتطرف الهجرة والعولمة. ليس حبا في علي ولكن كراهية لمعاوية - مسلمون وكفى. ولا يمكن إغفال أيضاً نقطة مهمة حاسمة أيضاً في الاقتراع، ويتعلق الأمر بـ7. 7 ملايين ناخب دعموا لوك ميلينشون، الزعيم اليساري الذي حصل على المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات، فهذه الأصوات كفيلة أيضاً بحسم المعركة، لكن مع إعلان 37 في المئة من مؤيدي ميلينشون، زعيم حزب «فرنسا الأبية»، عزوفهم عن التصويت، فإن الأمور في صالح ماكرون على اعتبار أن الممتنعين من المتشددين.
يقول مؤمنة إن الاستقالة مرهونة بوجود البديل، وهو ما نفاه مستشار القانون الرياضي أحمد الأمير، والذي أكد أنه بالإمكان ذلك شريطة تحمل التزاماته القانونية والمالية، وهو الدليل، إما أن الرئيس متمسك بالكرسي أو أن الأهلي غارق بالديون، ولذلك تتعذر الاستقالة. ليس حبا في عليه السلام. مؤمنة محب أهلاوي لا جدال، ويعلم أنه واقع في ورطة عظيمة، يحول بينه وبين الاعتراف بها سؤال يدور في رأسه، مفاده ماذا لو استسلمت؟ هل سأخسر ثقة الأهلاويين مستقبلاً؟ ولذلك هو واقع وسط دوامتي المكابرة والعزة، متناسيًا أنه بذلك يلحق الضرر بالكيان. يعلم الرئيس أنه لا يملك شيئًا بإمكانه التحرك من خلاله، بل يعلم أنه لن يستطيع الحصول على الكفاءة المالية التي تخوله التسجيل صيفًا، ناهيك عن التجديد والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين المحليين والأجانب، ومع هذا لا يزال يوقع ويصرف شيكات "الوعود". الوعود لا تجلب الحلول سيدي الرئيس، بل هي السبب وراء خسارتك لثقة لاعبيك وكل من عمل معك، حتى إن أطلقتها صادقًا وهذا ما عهدناه فيك، إلا أن فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه أو يعد به، وكلنا يعلم كما تعلم أن الحل بات يقينًا في إعادة ما فقدت من الثقة. أصبح لزامًا على مؤمنة أن يستمع لنداء العقل وألا يضع نفسه في عداء مع الأهلاويين وهو منهم بالوقوف حجر عثرة في طريق نهوض ناديهم والإصرار على قهرهم، لأن الصيف ينذر بخراب جاء على مالطة واحترام الجماهير ورغبتها هي شهادة حب أهلاوية لمؤمنة.
ويجدون أيضاً وأيضاً جيلاً شاباً يشبه رجل القانون والتشريع، الأستاذ الجامعي علي مراد (الجنوب الثالثة). هو المتفوق علماً ومعرفة وثقافة قانونية على نواب التحريض الطائفي والمذهبي لطمس عيون الجنوبيين واللبنانيين جميعاً عن حقوقهم الطبيعية في العيش الكريم، لا العيش أسرى الخطب الهادرة والفارغة، إلا من تخوين الآخر المختلف الطامح والطامع بدولة تليق بأبنائه. البيئة والعمران ويقترعون أيضاً لأن في كل دائرة يجدون المرشحة شادن الضعيف (الشمال الثالثة) الناشطة ضد اقطاع تدمير البيئة والمحميات الطبيعية، وهي تقفل بجسدها الهزيل الطريق للدفاع عن محمية إهدن، مقابل نواب تزفيت الغابات والقضاء على البيئة بكل ما يحمله من هدر وفساد وسمسرات. ليس حباً في ماكرون صحيفة البيان : برس بي. ولأنه أيضاً وأيضاً يجدون في كل دائرة المهندس إبراهيم منيمة (بيروت الثانية) الطامح إلى تحسين مدينته وشروط العيش فيها مقابل الذين يمتهنون الكرامات ويعيشون على سمسرات محاسيبهم في المشاريع العامة، ويستفيقون لتزفيت حفرة هنا أو هناك قبل كل انتخابات. ولأنهم في كل دائرة يجدون مهندساً بيئياً مثل زياد ابي شاكر (بيروت الأولى) الذي بقدراته الذاتية أنجز بيئياً ما لم تقدم عليه وزارة البيئة والمسؤولين والدولة المنخورة بالفساد.