العرض يتيح الحصول على منتجاتها مقابل 500 ريال للأجهزة القديمة أطلقت عبداللطيف جميل للإلكترونيات وأجهزة التكييف عرضاً خاصاً يتيح الفرصة أمام عملائها لاستبدال أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية القديمة بأخرى حديثة، سواء كانت ثلاجات أو مجمدات أو غسالات أواني أو غسالات ملابس أو أفران أو شاشات تلفاز. العرض الفريد من نوعه استهل في شهر إبريل الماضي وتم تمديده حتى نهاية يونيو القادم، ويمكن الاستفادة منه في كافة معارض عبداللطيف جميل للإلكترونيات وأجهزة التكييف، حيث يتيح للعملاء الحصول على أحدث موديلات أجهزة تكييف الهواء الشباك أو الاسبليت، وغيرها من الأجهزة المنزلية التي تتسم بكفاءة استهلاك الطاقة، ويتضمن العرض منح العميل خصماً بقيمة 500 ريال سعودي مقابل كل جهاز قديم. وتشمل العلامات التجارية المدرجة ضمن العرض الحالي مكيفات شارب، ووايت ويستنكهاوس بحجم 12, 000 إلى 36, 000 وحدة، والأجهزة المنزلية الأخرى من شارب، وايت ويستنكهاوس، وتوشيبا والتي حصلت موديلاتها الجديدة على تقييم خمس نجوم كحد أدنى لكفاءة استهلاك الطاقة، وسبع نجوم لعددٍ من الأجهزة الأخرى، ناهيك عن مستوى الضوضاء المحدود، وقلة حاجتها للصيانة.
مخاطر الاعتماد المتزايد كشفت الأزمة الأوكرانية الحالية عن "خطورة" اعتماد أوروبا المتزايد على واردات الغاز الأحفوري الروسي، حيث جعلها ذلك أكثر تردداً في تبني موقف ضد روسيا مقارنةً بالولايات المتحدة، إذ قررت الأخيرة بشكل حاسم وسريع فرض حظر على واردات النفط والغاز من روسيا. ولكن الدول الأوروبية تأخرت في التحرك، لاسيما أن لديها خيارات محدودة للتحول إلى موردين آخرين، بسبب عدم توافر محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال مثلما في ألمانيا، أو لضآلة الطاقة الاحتياطية كما في هولندا. ومن ثم هناك تخوف من إمكانية فرض عقوبات مضادة من قبل روسيا، ولذلك من الضروري إعادة النظر في وضع الطاقة للدول الأوروبية. بموازاة ذلك، يعتمد الاقتصاد الروسي وميزانه التجاري بشكلٍ كبير على صادراته من الهيدروكربونات، إذ يمثل النفط الخام والمنتجات النفطية نصف إجمالي الصادرات الروسية بواقع 7 إلى 8 ملايين برميل يومياً، يتم إرسال نصفها إلى أوروبا. فيما بلغت صادرات الغاز الطبيعي 7 بالمائة وصادرات الفحم 5 بالمائة عام 2019. بدورها، ساهمت زيادة أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة في تمويل السياسة الروسية. وتستحوذ روسيا على 27 بالمائة من واردات النفط إلى أوروبا، كما تصدر روسيا إلى أوروبا معظم وقودها المعدني، ويتم نقل معظم الغاز في خطوط الأنابيب، حيث يتم تسليم حوالي ثلث صادرات النفط الروسية إلى أوروبا عبر خط أنابيب دروجبا، فيما تأتي باقي الشحنات المتبقية عن طريق السفن.