في المرحلة الثالثة يحصل خريجها على شهادة الدكتوراة وبالإنجليزي Doctor of philosophy. يمكن لخريج المرحلة الأولى أن ينضم للمرحلة الثالثة من غير أن يعبر المرحلة الثانية وذلك حسب الجامعة المصدرة للشهادة وسيدرس أو يعمل بحوالي مجموع المرحلتين. أكتوبر 31، 2015 معاذ ( 157, 740 نقاط) doctorate= درجة الدكتوراه Master's = ماجستير higher diploma =دبلوم عالي bachelor= بكالوريس diploma = دبلوم
أما عن أسباب تراجع تصنيف الجامعات السورية، فيوضح أحد المدرّسين في كلية الطبّ في جامعة دمشق، الدكتور بشار: "أهمّ أسباب هذا التراجع هو النقص الذي حصل مؤخّراً في الكادر التدريسيّ للجامعات، بسبب هجرة أعدادٍ كبيرةٍ منهم إلى خارج البلاد، ما أدّى إلى نقص عددهم نسبةً إلى عدد الطلاب في الكليات، وإلغاء العديد من تخصّصات الدراسات العليا. الجامعات السوريّة: ترتيبٌ متأخّرٌ عالمياً وشهاداتٌ مزوّرة - مجلة صور. كما تسبّب عدم تفرّغ الكوادر التدريسية للبحث العلميّ وكتابة الأبحاث إلى تراجع مستوى هذه الجامعات، رغم أن الأبحاث العلمية التي تُجرى في الجامعات السورية محدودةٌ منذ زمن. كما تؤثر ظروف الحياة اليومية على المستوى التعليميّ الذي تقدّمه الجامعة، فيؤدّي غياب الكهرباء والماء عن الجامعة إلى إلغاء العديد من الوسائل التعليمية التطبيقية في الكليات العلمية". وفي سعيها لتدارك نقص عدد الأساتذة في معظم الجامعات السورية، لجأت إدارة هذه الجامعات إلى تكليف أساتذةٍ لتدريس مقرّراتٍ ليست من اختصاصهم، ما يُنقص من السوية العلمية المقدّمة للطالب. أما عن نظام التدريس والامتحانات، ومدى تأثيره على مستوى التدريس، فيضيف الدكتور بشار: "بالرغم من أن الترفيعات الإدارية، والدورات الاستثنائية الصيفية التي مُنحت للطلاب مؤخراً، قد ساعدتهم على تجاوز صعوبات ظروف الحرب التي يعانونها، إلا أنها أسهمت في تراجع مستوى الامتحانات، وتراجع سمعة الجامعات السورية، وكفاءة عددٍ من الطلاب، ما أسهم أيضاً في تراجع مستوى الجامعة".
رنا خليل تزايدت المصاعب التي يعاني منها القطاع التعليميّ في سوريا في الآونة الأخيرة. فبالإضافة إلى رواسب تخلف المناهج، وطرائق التدريس التقليدية، وانخفاض كفاءة المدرّسين، ظهرت مشاكل نقص الكوادر وانخفاض المستوى التعليميّ في الجامعات، وتزوير الشهادات، وعمليات الغشّ التي باتت بلا نهاية. تصنيف الجامعات السورية في الحضيض أولى دلائل سوء الحال الذي لحق بالجامعات السورية هو تراجع ترتيبها عالمياً. فوفقاً لموقع "سايبرميتريك لاب"، وهو موقعٌ تابعٌ لمجمع وحدة الأبحاث الدولية، جاء تصنيف الجامعات السورية متأخراً عن ترتيبها في سنواتٍ سابقة. فقد حازت جامعة دمشق على المرتبة 4475 عالمياً، وجامعة البعث على المرتبة 5133، أما جامعة حلب فحلّت في المرتبة 6730، والجامعة الافتراضية السورية في المرتبة 7015، وتأخّرت الجامعات الخاصّة إلى مراتب أبعد من ذلك. يذكر أن تصنيف الجامعات عالمياً يتمّ وفق معايير عدّة، أهمّها جودة التعليم، من خلال إنجازات خريجي الجامعات، وحصولهم على الجوائز العالمية ومنها نوبل، إضافةً إلى مستوى الهيئة التدريسية في هذه الجامعات، ونسبة الكادر التدريسيّ إلى عدد الطلاب، كما تُؤخذ الأبحاث العلمية التي تتمّ في هذه الجامعات بعين الاعتبار.