إذا صادفت ثعبانا أثناء البستنة أو المشي لمسافات طويلة فهناك فرصة جيدة ألا تعرف ما إذا كان أحد أنواع الثعابين السامة للوهلة الأولى، وإذا كنت تستطيع مقاومة الرغبة في الجري أو القتل، فيجب القيام بإلقاء نظرة أطول حيث يساعد الفحص البصري في تحديد ما إذا كان الثعبان يشكل خطرا من مسافة آمنة، انظر إلى: شكل رأس الثعابين: هذا هو المؤشر الأسهل والأكثر وضوحا على ما إذا كانت الثعابين سامة أم غير سامة، وعادة ما يكون رأس الثعابين السامة مثلثية الشكل أو على شكل سهم، والإستثناءات هي الأفعى الشرقية غير السامة والتي قد تتسطح رأسها عند التهديد والثعبان المرجاني. عيون الثعابين: عادة ما يكون للثعابين السامة بؤبؤة عمودية بيضاوية الشكل (شبيهة بالقط)، بينما تكون بؤبؤة الثعابين الغير سامة مستديرة وموجودة في وسط عينيها، وهناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة العامة، ومن بين تلك الإستثناءات ثعابين الليل، والثعبان السام لديه حفرة أو حفر حساسة للحرارة تمكنه من تحديد موقع فريسته من ذوات الدم الحار، حتى في الظلام، وتفتقر الثعابين غير السامة إلى هذه الحفر الحسية المتخصصة. ذيل الثعابين: تحتوي معظم الثعابين السامة على صف واحد من القشور على الجانب السفلي من الذيل، ويعتبر الثعبان المرجاني السام استثناء لأنه يحتوي على صف مزدوج، والصف المزدوج شائع في معظم الثعابين غير السامة، ومن الأفضل إجراء طريقة تحديد الهوية هذه على الجلد المتساقط، وليس على ثعبان حي، وقد يتطلب الأمر بعض الشجاعة بالنسبة لمعظم الناس لإجراء اختبارات ميدانية مثل هذه، وقد يكون الخوف من الثعابين هو أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعا ولكن ما يجعل الناس يخافون بشدة من هذه المخلوقات المنزلقة، فقد أظهرت العديد من الدراسات مدى سرعة اكتشاف الناس للثعبان قبل أي شيء آخر.
5 و 2 متر، وهو يمتلك أسنانًا أمامية كبيرة، وجسمًا رفيعًا قويًّا يُساعده على الانتقال بين الفروع، وهو يتغذى على البرمائيات والطيور والثدييات والزواحف الصغيرة. [٢] ثعبان العشب الأخضر: وُجد ثعبان العشب الأخضر جنوب شرق الولايات المتحدة، وهو يعيش في الغابات، والأماكن المفتوحة، ويمتلك القسم العلوي من هذا الثعبان لونًا أخضر مُشرقًا، وبطنًا أصفر، ويُساعد هذا اللون الثعبان على الاختفاء بين النباتات الخضراء، وجسم الثعبان الأخضر طويل جدًّا ورقيق، ويبلغ متوسط طوله خمسًا وأربعين بوصة، ويُمضي أغلب وقته على الأشجار، وبين الشجيرات للعثور على الطعام، فهو يتناول الكريكيت والعناكب والجنادب والضفادع صغيرة الحجم. [٢] معلومات عن الثعابين لا تمتلك الثعابين ذقنًا، وهذا هو السر وراء إمكانية أكل الثعابين للحيوانات التي تكبرها بالحجم، فهي تمتلك عظمتين تنزل من كل جانب من الفك، وتتصل بأربطة قابلة للتمدد تُساعدها في فتح فكها على اتساعه بسهولة من أجل تناول فريستها، وتتنفس الثعابين عندما يكون حلقها مليئًا بالطعام من خلال أنبوب صغير موجود في القسم السفلي من الفم بإمكانه التمدد خارج الفم لأخذ الهواء الكافي. [٣] بإمكان الثعابين الاصطياد في مجموعات، فيعتقد المعظم بأن الثعابين تصطاد وحدها، غير أن بعض الأنواع تخرج للاصطياد في مجموعات.
[١] اللبن: يُشبه ثعبان اللبن غير السام ثُعبان المرجان السام، وذلك لاشتمال جسمه على عدد من البقع الغامقة الخفيفة، كما توجد أيضًا خطوط حمراء وصفراء وبرتقالية، الأمر الذي جعل منه ثعبانًا متميزًا، ويوجد هذا النوع من الثعابين في أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى، وفي الأماكن الجبلية، ويتمثل طعامه في الحشرات وديدان الأرض والرخويات، وهو ثعبان صغير إذا ما قورن مع غيره من الثعابين، وعلى الرغم من أنه ثعبان غير سام إلا أنه مُصنف في قائمة أقوى الحيوانات عالميًّا. [١] الجرذان الغربية: ينتشر ثعبان الجرذان الغربية غير السام في أمريكا الشمالية، وهو كبير الحجم، فبإمكانه النمو إلى أن يبلغ طوله ستة أقدام، وهو يتواجد في الموائل المتنوعة كالجبال الصخرية، والأماكن المشجرة، وعند مهاجمتها لفريستها فإنها تهز ذيلها في الأوراق، فتصدر صوتًا كالأفاعي الجرسية، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تمتلك ذيلًا غضروفيًّا، كما أنّها تتناول الحيوانات الصغيرة، كالقوارض والسحالي، وهي تحمي المحاصيل من التلف من خلال تناولها للفئران التي تُساهم في تدمير المحاصيل، ويُعد هذا الثعبان من أجمل ثعابين العالم، وذلك نتيجة للون الظلال التي تسود كافة أرجاء جسمها.