ولكن في الوقت ذاته لا يقع عليه العقاب ومن أمثلة الأمور المباحة الركوب والمشي وتناول الطعام وما إلى نحو ذلك، أي ما هو مأذون بفعله دون إلزام أو فرض، وقد ورد في أصول السرخسي ( إن المندوب بفعله يستحق الثواب ولا يستحق بتركه العقاب، والواجب يستحق بفعله الثواب ويستحق بتركه العقاب)، كما قال الشوكاني بإرشاد الفحولي: (المباح ما لا يمدح على فعله ولا على تركه، والمعنى أنه أعلم فاعله أنه لا ضرر عليه في فعله وتركه). [2] الفرق بين الواجب والفرض والمستحب أجمع فقهاء الإسلام على أن الواجب والفرض هما الشيء نفسه أي أن كلاً منهما له المعنى والحكم ذاته حيث يستحق فاعلهم الأجر والثواب بينما تراكهم يقع في الذنب ويستحق العقاب، ولكن الفرق هنا يكون بينهما وبين المستحب إذ أن المستحب هو المندوب الذي يثاب فاعله بينما تاركه لا يقع عليه الإثم ولا يكون مذنباً. يطلق كذلك على المندوب اسم النافلة وهو ما اختلف العلماء حوله فمنهم من قال أن كلاً من النافلة والمستحب مترادفين وهو القول المشهور لدى جمهور الشافعية، بينما القول الآخر يرى أن النافلة أعم من المستحب أو المندوب إذ تشتمل عندهم المستحب والسنة، وهو القول السائد لدى الحنفية، أما القول الثالث فيرى أن النافلة هي ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعله ويقوم بهولكنه لم يداوم عليه بل كان يتركه في بعض الأحيان ويقوم به في البعض الآخر.
كما ورد في الدليل على ذلك في قول الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم) "البقرة:282″، وفي الآية السابقة ما يعني أن الكتابة في الدين مندوبة ولكنها ليست واجبة ومفروضة، وما يؤكد ذلك ما ورد في الآية ذاتها استكمالاً وإيضاحاً لذلك الحكم في قول الله تعالى (فإن أمن بعضكم بعضاً فليؤد الذي أؤتمن أمانته) وفي ذلك ما يرمز إلى أن صاحب الدين مخير وفقاً لمدى ثقته بأمانة المدين. الفرق بين المندوب والمستحب باللغة العربية ورد أن المستحب والمندوب هما مصطلحان لهما المعنى ذاته، حيث يقصد بالمندوب ما هو مطلوب القيام به ولكن دون إلزامية، بينما ما ورد عنهما في أصول الفقه يقول أنهما ما اقتضى الشارع أن يقوم العبد به ولكن دون إلزام، أو (ما يثاب فاعله ولا يأثم تاركه). [1] ، [2] وقد ورد عن جمهور الفقهاء أن كلاً من المندوب والسنة والمستحب وكذلك التطوع لهما نفس المعنى وذات الحكم، حيث قال الفقهاء عنهم أنهم (ما أمر به الشرع لا على وجه الحتم)، ولكن بعضاً من أتباع المذهب الشافعي قد فرقوا بينهم على نهج مما ورد في قول الأسيوطي بألفيته في الأصول (الكوكب الساطع) والندب والسنة والتطوّع، والمستحب بعضنا قد نوّعوا.
الجندب هو حشرة من رتيبة Caelifera من مستقيمات الأجنحة ، لتمييزه عن صراصير الأدغال ، فإنه يشار إليه أحيانا باسم جندب قصير مقرن ، وتسمى الأنواع التي تغير اللون والسلوك في الكثافة السكانية العالية الجراد ، الجنادب لديهم كماشة أو الفك السفلي الذي يقطع ويمزيق الغذاء ، عموما هم مجنحين ، ولكن الأجنحة الخلفية هي الأجنحة الأمامية بينما الغشائي هي جلدي وغير صالحة للطيران. الإناث عادة ما تكون أكبر من الذكور ، الذكور يكون لوحة واحدة المفردة في نهاية البطن. الإناث لديها اثنين من أزواج من الصمامات (المثلثات) في نهاية البطن تستخدم للحفر في الرمال أثناء وضع البيض في بعض البلدان ، تؤكل الجنادب كمصدر جيد للبروتين. في جنوب المكسيك على سبيل المثال ، تعتبر لارتفاع محتواها من البروتين والمعادن والفيتامينات. وعادة ما يتم جمعها عند الغسق ، وذلك باستخدام مصابيح الإضاءة الكهربائية أو في شبكات الاجتياح. ما هو النداء. في بعض الأحيان يتم وضعها في الماء لمدة 24 ساعة ، وبعد ذلك يمكن أن تؤكل نيئة أو مسلوقة ، المجفف بالشمس ، المقلية ، بنكهة التوابل ، مثل الثوم والبصل ، وشيلي ، وغارق في الجير ، ويستخدم في الحساء أو ملء للأطباق المختلفة.
تهدف جراحة علاج الندب إلى إزالة أو إخفاء الندوب التي تتكون نتيجة لعدة عوامل، مثل: الجروح، والشقوق الجراحية، وتعرض الأنسجة لبعض الحوادث كالحروق. من المهم معرفة أنه لا يمكن إزالة الأنسجة الندبية بشكل تام، إنما يمكن تقليص الندبة قدر الإمكان والتخفيف من شدتها؛ للتخلص من الألم والتشوهات التي لحقت بالأنسجة. يمكن إجراء جراحة علاج الندوب في الوجه وسائر المناطق في الجسم، إضافة إلى الحالات التي تصل الندبة للعضلات أو المفاصل ما يؤدي إلى تقييد في مجال الحركة ونشوء تشوهات في المنطقة المصابة، حيث تهدف الجراحة في هذه الحالة إلى تخفيف التقييد في نطاق الحركة للعضلات. الندب والإعارة ..!. مخاطر إجراء الجراحة يرتبط إجراء جراحة علاج الندب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي: عدوى في الشق الجراحي. نزيف. فرط التحسس تجاه أدوية التخدير. كبر حجم الأنسجة الندبية. تغيير لون الندبة. ما قبل إجراء الجراحة إليكم أهم المعلومات والإجراءات ما قبل إجراء الجراحة: يجب عقد لقاء استشاري مسبق مع المريض لمعرفة ما إذا كان يعاني من أمراض معينة تمنعه من إجراء العملية، كما يجب أن يخبر الطبيب بالأسباب التي دفعته للجوء لهذا النوع من الجراحة، ويشرح الطبيب للمريض أي مناطق يمكن إزالة الأنسجة الندبية منها.