2- لاستيعاب هذا العدد المتوقع بحلول عام 1441هـ يلزم توفير 50ألف غرفة فندقية و 74ألف وحدة سكنية مفروشة اضافية ويعد القطاع الخاص هو المعني بهذا الجهد الاستثماري الكبير.. 3- يرتبط نمو صناعة السياحة في المملكة بمدى الدعم الذي تتلقاه هذه الصناعة مدى نجاح الخطط والاصلاحات في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار في التنمية السياحية. جريدة الرياض | إقالة الضابط غير السوي.. وإحالة «المقدم» و«العقيد» و«العميد» للرتب التالية عند التقاعد. ثالثاً: الموارد السياحية: 1- فضلا عن مكانة المملكة المتميزة بكونها مهد الاسلام وموطن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وتميزها الجغرافي والاقتصادي والثقافي تمتلك المملكة موارد طبيعية متنوعة ومرافق سياحية كثيرة وتراثا ثقافيا واجتماعيا زاخرا ومقومات من البنية الأساسية الجيدة التي يمكن أن تسهم في تنمية صناعة السياحة. 2- وفقا للبحوث المرتبطة بالاستراتيجية العامة التي أجرتها الهيئة العليا للسياحة فقد تم تحديد وتسجيل اكثر من عشرة آلاف موقع طبيعي وتاريخي وثقافي وتوثيقها الكترونياً وتم تقييم هذه المواقع على أساس ملاءمتها وقيمتها السياحية ووصفها الحالي واتضح ان عددا كبيرا من هذه المواقع يحمل امكانات لتنمية سياحية واعدة. 3- حاليا هناك عدد قليل من المواقع السياحية المطورة القابلة للتسويق ولذلك فقد تضمنت احدى توصيات الاستراتيجية العامة العناية بتنمية مناطق الجذب السياحي الرئيسية انطلاقا من ثوابت وخصوصية المملكة وثراء تراثها الثقافي والاجتماعي والطبيعي.
مبادأة بالقتال وفي العودة إلى معركة بدر الكبرى نستشف بعض الحقائق التي تُلقي الضوء على كثير من الجوانب التي أراد أن يعتّم عليها من لا يريد لهذا الدين أن ينتصر وأن يسود. ويستوقفني من هذه الحقائق حقيقة أن غزوة بدر الكبرى وما سبقها من غزوات وسرايا بلغن الثمانية، كلها كانت بمبادأة ومبادرة من قبل المسلمين لعدوّهم، ولم تك غزوات دفاعية أو ردّات فعل على غزو مشرك، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أقام دولته في المدينة المنورة ووسط قوم هم الأنصار، وفيهم منعة تكفي لحماية دعوته ودولته ودون الشعور بالخوف القريب من هجمة غدر.
2- يتوقع أن توجد صناعة السياحة بحلول عام 1441هـ ما بين, 15-, 23مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة وهذا سيفتح مجالا واسعا لتوفير فرص وظيفية للمواطنين وهذا يتطلب مراجعة مستمرة لنسب السعوديين العاملين في قطاع السياحة للعمل على زيادتها من خلال: أ - وجود مفاهيم سلبية حول التوظيف في مجال السياحة خاصة قطاع الضيافة وهو ما يؤدي الى تدني رغبة المواطنين في العمل في هذا المجال مما يوجب العمل على تغيير هذه المفاهيم عن طريق التوعية. ب - تعد مرافق التعليم والتدريب المتوفرة حاليا في مجال السياحة غير كافية وغير فعالة وبالتالي فان هذا يحد من قدرة المملكة على توفير عدد كاف من المواطنين للعمل في قطاع السياحة على المدى القصير والمتوسط وهذا الامر تنعكس آثاره السلبية على عملية السعودة خصوصا ان صناعة السياحة تحتاج الى الكفاءة بالعمل والأسعار التنافسية وعلى الربحية الكلية. 3- سيتم وضع خطة شاملة لتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة باشراف مباشر من الهيئة العليا للسياحة وسوف تشمل بعض عناصر تلك الخطة ما يلي: أ - حملات توعوية لتغيير المفاهيم السلبية والاجتماعية المرتبطة بالسياحة ورفع معدل التوظيف في ذلك القطاع الهام.