10-11-2016, 03:37 AM # 1 مشرفة عامة الوحدة الأولى مهارات اجتماعية فن التعامل المفاهيم الرئيسة: فن التعامل. التفاعل الإجتماعي. مع من تطبقين فن التعامل؟ هناك أشخاص آخرون نتعامل معهم دائماً، من هم؟ وما الأسلوب الأمثل للتعامل معهم؟ الوالدان: ما الطرق الموصلة لبر الوالدين ؟ قومي أعمالك تجاه والديك ، وهل أنت راضية عنها؟ اجمعي درجاتك (راضية = 1 ، غير راضية = صفر). تأملي: قال أبو هريرة (رضي الله عنه): "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال "أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك" [صحيح مسلم: 2548] ثمار بر الوالدين تخيلي إنك أم: 1- ما الأخلاق التي تتمنيها في ابنتك؟ 2- ما الأعمال التي تودين أن تشاركك ابنتك فيها؟ بنيتي البارة: بلإضافة إلى ما درسته سابقاً، هناك آداب ينبغي أن تتحلي بها في تعاملك مع والديك، وأساليب تستطيعين أن تقوي برك بهما، علقي عليها من خلال الصور التالية: الإخوة: ثمار التعامل الحسن مع الإخوة اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة. يتضح بالصور التالية بعض الأمور البسيطة التي يمكنك اتباعها مع إخواتك: لتكسبي محبتهم علقي عليها: محيط المدرسة: اقرئي القصة التالية، وتأملي في أحداثها: الجيران: تابعي قصة هند، ودوني ملاحظاتك حول أحداثها مستدلة بأحاديث شريفة: مواقف صحيحة يجب أن تتمثلها هند مواقف غير صحيحة التعامل مع المجتمع: كيف تحققين التكيف الاجتماعي ؟ نشاط (أ): اختاري مناسبة مشروعة تمر بوالديك، ثم نفذي عملياً بطاقة خاصة تدونين فيها مشاعرك نحوهما.
تُعتبر رعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم، رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما إنها تمثّل أحد المعايير الرئيسية والمهمة لتقدّم المجتمعات والدول في العالم الآن، فقضية الإعاقة بشكلها العام تحظى باهتمام كبير في المجتمعات والدول المتقدمة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لكن حتى الآن هنالك البعض لايتقن فن التعامل مع هذه الفئة ،فما هي أصول التعامل مع أصحاب الهمم؟ ؟؟؟ لفنّ التعامل مع أصحاب الهمم قسمان، وهما كما يأتي: فن التعامل مع أصحاب الهمم الكبار: هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار والبالغين: ١-رسم الابتسامة عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. ٢-تجنّب التحديق أو إظهار أي ردّ فعل عند رؤية أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لتجنّب إحراجه. ٣-سؤال ذوي الاحتياجات الخاصة في حال حاجتهم إلى المساعدة، وتجنّب أخذ زمام المُبادرة دون عِلمهم، لئلا يشعروا بالشفقة. ٤-التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل إيجابيّ، والابتعاد تماماً عن التذمر أو التحدث عن المشاكل الخاصة. ٥- في حال كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعيّة، فيجب التربيت على كتفه من أجل لفت انتباهه، ثمّ التحدث معه بتمهّلٍ وبشكل واضح.
٦- النظر إليهم بالطريقة التي يودّون من الآخرين رؤيتهم بها، مع مراعاة احتياجاتهم والاستماع لهم. ٧- التعرّف على ماهية الإعاقة المُصاب بها الطفل، والتحدث مع أهل ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على معلومات لتحديد احتياجاته بشكل دقيق. ٨- احترام اختلاف الطفل عن الآخرين، مع تعليمه ألا يخجل من الأدوات التي يستخدمها، وألا يحاول الظهور بشكل طبيعي كباقي رفاقه، بل عليه تقبّل حاله وإعاقته، كما يجب تعليم من حوله بأن يقبّلوا اختلافه عنهم. ٩ -دعوة الطفل للتعرف على أطفال آخرين ذوي احتياجات خاصة، وتعريفه على قصصهم، ممّا يُساهم في إشعاره بأنّ الحياة الجيدة ممكنة مع وجود إعاقة. ١٠- تقبّل الطفل كما هو، وتعليمه بأنّ الكرامة الإنسانية لا تتأثّر بوجود الإعاقات لدى الإنسان. هذه بعض النقاط التي يجب مراعاتها في تعاملنا مع أصحاب الهمم وإذا أردتم معرفة معلومات أكثر عن أصحاب الهمم والسياسة المتبعة في تمكينهم ودمجهم في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة سارعوا إلى الانضمام للدورات الستة التي يقدمها مركز BACT للتدريب والتعليم.