خبرني - علاء البلاسمة أكد مدير الخدمات الطبية السابق اللواء الطبيب عادل الوهادنة، اليوم السبت، عدم انتهاء فيروس كورونا حتى الآن، إذ لا يجوز للدولة إعلان ذلك منفردة. وأشار في تصريح لـ"خبرني" إلى أن الجهة المخولة بإعلان انتهاء الجائحة هي منظمة الصحة العالمية فقط كونها تشترط شمولها جميع دول العالم. وبحسب القوانين الوضعية فإن انتهاء الفيروس يعتمد على استقرار الحالة الوبائية عالميا لفترة لا تقل عن 6 أسابيع وفق الوهادنة الذي أشار إلى وجوب تزامن ذلك مع نسب تطعيم متساوية. الأردن ولبنان.. لا مقارنة - جريدة الغد. ولفت إلى أن ما تقوم به الدول عند استقرار الوضع الوبائي هو إجراء داخلي يهدف إلى تحسين الاقتصاد والمزاج العام لدى المواطنين مع استمرار المراقبة الحثيثة والتوعية بضرورة اتخاذ السبل الوقائية. وذكر الوهادنة بإمكانية إعادة الدول لحساباتها حال ارتفاع أعداد الإصابات سعيا منها للحد من انتشار الفيروس بشكل يصعب السيطرة عليه.
وطالما استمرت هذه التدفقات في الوصول ، كانت الدولارات متاحة لتلبية الطلب وكان الاقتصاد مستقرًا نسبيًا. ومع ذلك، غيّر الربيع العربي أمورا كثيرة: سورية، التي كانت ذات يوم شريك لبنان التجاري والمودع المالي الأكبر صارت تواجه مشاكل مالية. بدأت التحويلات بالفشل كما أن مساعدات دول الخليج النفطية بدأت تتعثر ولأسباب سياسية وتوقفت فيما بعد. تضاءلت السياحة إلى لا شيء تقريبًا بعد الانفجار في ميناء لبنان وتوقعات حدوث اشتباكات وصراعات داخلية عنيفة. كما جف الاستثمار الأجنبي المباشر لأن الولايات المتحدة الأميركية وآخرين اعتبروا حزب الله منظمة إرهابية. الأردن تمهيداً لـ«التحديث»: استبعاد خيار التعديل الوزاري… «إطفاء حرائق صغيرة» - مدونة الكاتب بسام البدارين. ومع تعطل التدفقات الدولارية وضعت المصارف الخاصة بمباركة من البنك المركزي اللبناني (بنك لبنان) الخطة التالية: على المصارف الخاصة تقديم معدلات فائدة سخية (15-20%) على الودائع الدولارية للحفاظ على تدفق ودائع الدولار. ولكي تكون قادرة على الوفاء بهذا الالتزام، كانت الطريقة الوحيدة للبنوك هي أن تدفع للمودعين الأوائل من أموال المودعين الجدد، وهو ما يُعرف باسم هرم المال أو مخطط بونزي، وهو مخطط معروف منذ عشرات السنين بأنه وسيلة للاحتيال على الناس إذ يقنعهم البنك بأن ما يحصلون عليه (20% فائدة) هو نتيجة نشاط اقتصادي بينما هو في الواقع جزء من أموالهم المودعة لدى البنك أعيد توزيعها عليهم.
لاشك انكم تعرفون ماذا يعني أن يفقد المواطنون الأمن في بلادهم؟ أنا كنت جنرالاً محاربا في الحرب العالمية الثانية… كنا نقاتل من أجل هذا المعنى تحديداً… أنتم شباب وقد مات آلاف الشباب الفرنسيين في أعماركم لتبقى فرنسا آمنة، إذ لا قيمة لدولة لا توفر الأمن لشعبها. كارلوس الآن يعني لنا ذلك… إكساب أجهزة الأمن المصداقيَّة والقدرة على حماية مواطنيها بالوصول دائماً للمجرمين، ويعني أيضاً انه ليس بوسع أحد أن يرتكب جرائمه على الأرض الفرنسية ويفلت من العقاب… فرنسا لن تتسامح في ذلك… مرَّت أكثر من عشرين عاماً ونحن نطارد كارلوس… قد يرى كثيرون انه لا معنى لذلك، ولكن جوهر الحكاية أننا لا نطارد شبحاً اسمه كارلوس… إننا معنيُّون بأمننا، وكارلوس يمثل عنواناً لتلك العناية»…. أُرهق المحبوب عبدالسلام وهو يترجم هذا الجُزء الطويل من إفادة فيليب روندو، بينما جفَّ حلق روندو، فتناول كوب ماء بجانبه… «هذا بعض ما أود أن أقوله لكم»… واصل روندو: «أرجو أن تسمعوني جيداً، فلديَّ نقطتان مهمتان: الأولى، تتعلق بالخيار الذي وضعتموه أمامي الآن، وهو خيار إبعاد كارلوس عن السودان.
أيضا، لدى البنك المركزي الأردني 18 مليار دولار وهو ما يغطي قيمته 9. 3 شهر من الواردات في حال لم يدخل الأردن أي دينار من السياحة أو من حوالات المغتربين أو المساعدات والمنح أو أي دخل من الصادرات مع العلم أن صادرات الأردن من البوتاس والفوسفات استفادت كثيرا من ازدياد الطلب بعد كورونا وتعطل سلاسل العرض مؤخرا بسبب حرب روسيا وأوكرانيا، أي أن الأردن يسير نحو تعاف قوي. حتى الديون العامة للبلدين لا يمكن مقارنتها، يبلغ الدين العام للأردن 114. 6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بينما يبلغ الدين العام للبنان 158 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. لاحظ أن أي مقارنة للدين تكون بالنسبة للناتج المحلي للبلد (أي دخله في ذلك العام) ولا تكون بالنسب المطلقة فعلى سبيل المثال يبلغ دين الحكومة الأميركية 27 تريليون (مليون مليون أو ألف مليار) دولار ولكنه يشكل 99% من الناتج المحلي الإجمالي لديها. أيضا، ما يقارب من نصف ديون الأردن مستحقة لمنظمات دولية بمعدلات ميسرة (4 ٪) ولمدد طويلة (15 سنة) في حين أن معظم ديون لبنان لبنوك خاصة لفترات قصيرة وبنسبة 15%-20%. كما أن الوضع السياسي والمؤسسي في لبنان لا يشابه بأي وجه الوضع السياسي في الأردن، ولا داعي لذكر تفاصيل هنا كلنا نعلمها.