منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين تعليمات المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code is متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى الانتقال السريع
الثرى يأتي الثرى في بعض التفاسير كنوعٍ من الكناية عن نفاذ البصيرة والرؤية في الطبيعيّات أو الأمور السفليّة والعلويّة. أما الثرى في اللغة فتعني ( التراب الندي)، وقد يشير الثرى في بعض المواضع إلى عمق الأرض وباطنها. جريدة البلاد | شتان بين الثرى والثريا. من أقوال العرب: شهرٌ ثرى وشهرٌ تَرى وشهرٌ مرعى وشهرٌ استوى معنى قولهم هذا أنها تمطر في بادئ الأمر، ثم تنبت الأرض من نباتها وتطول لترعى النعم تلك النباتات بعد أن تحكم ثمارها، وهنا يقصد بالثرى المطر الذي يروي الأرض ويرسخ بها، فتبتل التربة وتلين، وهذا هو معنى الثرى (التربة الليّنة). الثريّا الثريّا هو أحد أشهر العناقيد النجميّة المفتوحة وأشدّها لمعاناً، يقع هذا العنقود في كوكبة الثور، ويتكوّن من عددٍ من النجوم الزرقاء الساخنة الفتيّة التي تكوّنت من سحابةٍ جزيئيّة قبل أكثر من مئة مليون عام تقريباً، ويمكن رؤية هذا العنقود النجمي بالعين المجردة التي تبلغ شدة لمعانها أو ما يطلق عليها (القدر الظاهري) بحسب عالم الفلك الإغريقي كلاوديوس بطليموس حوالي واحد فاصلة ستة، ( يستطيع الشخص تمييز من ستةٍ إلى ثمانية من نجوم هذا العنقود بالعين المجردة). تمّ التعرّف على هذا العنقود منذ عصور ما قبل التاريخ، وتمّ ذكره كثيراً من قبل قدماء الفلكيين، أما قدماء العرب فقد كانوا يتبرّكون بهذا العنقود ويسحرون بمدى روعته ووضوحه، أما الإغريق فقد نسجوا العديد من الأساطير حول تلك النجوم بعد أن تصورها وكأنها عددٌ من الأخوات.
تعيش مملكتنا الغالية نهضة متسارعة تزداد يوما بعد يوم تماشيا مع رؤية المملكة 2030، حيث حوت كل جوانب الحياة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل من يسكن هذا البلد المعطاء من مواطنين ومقيمين. إن الاهتمام بالرياضة وصحة الإنسان كانت من ضمن أهداف رؤية ولي العهد -حفظه الله- ففي كل حي من مدننا الحبيبة تجد الأندية الصحية والملاعب الرياضية، إضافة إلى المماشي المهيأة وعلى أحدث طراز، تشجير وإنارة وأمن وأمان ووسائل سلامة، للرجال والنساء. تحدث أهالي قرية صبيا لومه -إحدى القرى التابعة لمحافظة القنفذة- قائلين نحن جزء لا يتجزأ من كيان الوطن الغالي، ونحتاج إلى مثل هذه الخدمات. إن من أهم الخدمات التي نحتاجها؛ نظرًا لوجود شريحة كبيرة من مجتمعنا هم في أمس الحاجة لممارسة رياضة المشي؛ إما لتفشي داء السمنة المفرطة، أو سيطرة داء السكري ورفيق دربه مرض ارتفاع ضغط الدم (إنها أمراض الموت البطيء). السؤال الذي يطرحه الأهالي دائمًا... أين نمارس رياضة المشي ؟!. نمشي على جنبات الطرقات العامة فنعرض أنفسنا لخطر دهس السيارات -لا قدر الله- أم نحجم عن القيام برياضة الممشى ؟! خياران كلاهما مر. يقول محمد الزبيدي "إنني أقطع مسافة 30 كيلو مترًا بسيارتي للوصول لأقرب ممشى من مقر سكني، وهذا يكلفني الجهد والوقت والمال"، وأضاف أبو حسام بقوله "لعدم وجود ممشى اضطررت أن أمشي داخل سور منزلي الذي لا تتجاوز مساحته ٢٥ مترًا مربعًا، وذكر عقيل الزبيدي اشتريت جهاز سير كهربائي كبديل عن المشي في ممشى مفتوح وفي الهواء الطلق، وليس الثرى كالثريا.