معلومات عن جورجيا النشاط الاقتصادي في جورجيا يعد اقتصاد دولة جورجيا معتمداً بشكل أساسي على المحاصيل الزراعية التي تتم زراعتها وتصديرها إلى دولة روسيا، من أهم المحاصيل الزراعية التي تتم زراعتها في دولة جورجيا القمح، الذرة، الشاي والعنب، إضافة إلى الزراعة تقوم جورجيا بتصنيع العديد من الأشياء مثل الصناعات الغذائية، الغزل والنسيج وكذلك نشاط التعدين، كما تحتوي على قطاعين لإنتاج المشوبات التي تحتوي على الكحول والمشروبات الخالية منها. أماكن سياحية في جورجيا بحيرة ريتسا تقع بحيرة ريتسا في مدينة ابخاريا ويصل عمق هذه البحيرة حوالي 116 متر وهي من أكثر البحيرات عمقاً في دولة جورجيا ومن أهم الأماكن السياحية في جورجيا، تحدها الجبال وتتلم مياهها اللونين الأزرق والأخضر وتحتوي على العديد من أسماك السلمون، تعد من عوامل الجذب لدى العديد من السياح ولا سيما في فصل الصيف حيث تتمتع البحيرة بالأجواء الباردة في فصل الصيف. كاتدرائية تسميندا ساميبا تم بناء هذه الكاتدرائية عام 1995 م وظهرت بشكلها النهائي عام 2004م وهي واحدة من أهم الرموز الدينية في دولة جورجيا، يبلغ ارتفاع كاتدرائية تسميندا 84 متر وتحتوي على تسع كنائس موجودة في أسفل هذه الكاتدرائية وهي تحفة فنية معمارية حيث تتمتع مبانيها بالشكل المبني على الطراز الجورجي القديم، يبلغ ارتفاع قبة الكاتدرائية 84 متر وتنتهي في الأخر بصليب مغطى بالذهب.
الدول المجاورة لها هي: وروسيا، وأرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وتطل على البحر الأسود. من أشهر جبالها: جبل شخارا، وجبل جانغا، وجبل كازبيجي. يمر فيها نهران هما: نهر متكفاري، ونهر ريوني. فيديو جورجيا ليست جورجيا! هل تخطط لسياحةٍ لا تُنسى؟ قد تود التعرف على جورجيا فقد تختارها لتكون وجهتك:
وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا يدور على وجه الأرض، وذكر السبب في ذلك فقال: إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا أي: بقاؤهم مفسدة محضة، لهم ولغيرهم، وإنما قال نوح - عليه السلام- ذلك، لأنه مع كثرة مخالطته إياهم، ومزاولته لأخلاقهم، علم بذلك نتيجة أعمالهم، لا جرم أن الله استجاب دعوته ، فأغرقهم أجمعين ونجى نوحا ومن معه من المؤمنين. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا خص المذكورين لتأكد حقهم وتقديم برهم، ثم عمم الدعاء، فقال: وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا أي: خسارا ودمارا وهلاكا. تم تفسير سورة نوح عليه السلام [ والحمد لله]
﴿ لا تذرنّ آلهتكم ﴾: قال كبراؤهم: لا تتركوا عبادة أصنامكم. ﴿ ولا تذرن ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرا ﴾: وقالوا: لا تتركوا - على وجه الخصوص - هذه الأصنام الخمسة: ودًّا، وسواعًا، ويغوث، ويعوق ونسرا. ﴿ وقد أضلوا كثيرًا ﴾: أضلَّ كبراؤهم ناسًا كثيرين. تفسير سورة نوح للناشئين. ﴿ مما خطيئاتهم أغرقوا ﴾: من أجل ذنوبهم أغرقهم الله بالطوفان. ﴿ لا تذر على الأرض من الكافرين ديَّارا ﴾: لا تترك أحدًا على وجه الأرض من الكافرين. ﴿ تبارا ﴾: هلاكًا ودمارًا في الدنيا والآخرة. مضمون سورة "نوح": تناولت هذه السورة بالتفصيل قصة شيخ الأنبياء نوح - عليه السلام - من بدء دعوته حتى نهاية حادثة الطوفان التي أغرق الله بها المكذِّبين من قومه: 1- فقد ابتدأت السورة بإرسال الله - سبحانه وتعالى - نوحًا - عليه السلام - وتكليفه بإنذار قومه بالعذاب حيث بالغوا في الكفر والعناد والتكذيب. 2- ثم بيَّنت جهاد نوح - عليه السلام - وصبره، وتضحيته في سبيل تبليغ الدعوة، واتخاذه جميع الطرق الممكنة لإرشاد قومه ونصحهم. 3- كما تحدثت عن موقف قومه من دعوته؛ حيث اتبعوا كبراءهم الذين أضلوهم وحرضوهم على عبادة الأصنام من دون الله، فدعا عليهم « نوح » بالهلاك والدمار، حتى لا يكونوا سببًا في إضلال عباد الله الذين يأتون بعدهم، ثم دعا لنفسه ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة، وألا يزيد الله الظالمين إلا هلاكًا في الدنيا والآخرة.
[٦] يُرشد النبي نوح -عليه السلام- قومَه للاستغفار ويُذكّرهم بأنّ الله -تعالى- غفّار؛ أي كثير المغفرة والصفح عمّن تاب واستغفر، ويذكر لهم شيئًا من جزاء الاستغفار في الدنيا؛ وهو نزول المطر المتتابع الذي يروي الأرض ويُحيي البلاد والعباد، ويُكثّر أموالهم وأولادهم، ويجعل لهم بساتين وأنهار، ثمّ يتساءل كيف لهؤلاء القوم ألّا يخافوا عظمة الله -تعالى- وليس له -جلّ وعلا- عندهم قدْر. [٧] وهو الذي خلقهم في أطوار متعددة، وأوجدهم من العدم، وخلق فوقهم سبع سماوات وجعل فيهنّ الشمس والقمر لمنفعتهم ومصلحتهم، وأنبتهم من الأرض نباتًا؛ أي حين خلق آدم وخلق ذريّته من صلبه، ثمّ يعيدهم إلى الأرض عندما يموتون ويدفنون، ويوم البعث والجزاء يخرجهم منها، ومن نعمه عليهم أيضًا أن جعل لهم الأرض منبسطة مهيأة للانتفاع؛ فيحرثون ويزرعون ويقيمون البيوت ويسكنون فيها.
[٤] وتُصوّر هذه الآيات استمرار النبي نوح -عليه السلام- على الدعوة، فهو يدعوهم في الليل والنهار، ولكنّه يُقابَل بمزيد من الجحود، حتّى أنّهم يفرّون منه فلا يريدون أن يستمعوا له، وإذا لم يتمكّنوا من ذلك وكان مواجهًا لهم فإنّهم يضعون أصابعهم في آذانهم ويُبالغون في إغلاقها. [٥] وسبب فعلهم لذلك: كي لا يسمعوا أي كلمة ممّا يقوله نوح -عليه السلام- لهم، كما أنّهم يُغطّون رؤوسهم بثيابهم، ويستمرون على الاستكبار والجحود والمعصية، ولكنّ النبي نوح -عليه السلام- لم ييأس، بل ظلّ باستمرار يدعوهم سرًا وعلنًا.