حكم كثرة الحلف بالله العظيم في أكثر الأحيان ؟ الشيخ عبدالعزيز الفوزان - YouTube
حكم كثرة الحلف بالله العظيم في أكثر الأحيان يجب احترام اليمين بالله وتوقيرها، وألا يحلف المسلم إلا وهو صادق، ولا يحلف إلا عند الحاجة، وكثرة الحلف تدل على التهاون باليمين، قال تعالى: {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ} [سورة القلم: آية 10]، واليمين التي تجب بها الكفارة هي التي قصد عقدها على أمر مستقبل ممكن، قال تعالى: {وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [سورة المائدة: آية 89]. نصيحة لمن يكثر الحلف بالله تعالى نصيحتي له ولأمثاله: أن يحفظ يمينه، وألا يكثر من الأيمان؛ لأنه إذا أكثر منها؛ لم يكفر عنها، وفي هذا نوع من التساهل بجنب الله، والله يقول: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]. فالمشروع للمؤمن أن يحفظ يمينه، وأن لا يحلف إلا عند الحاجة، وإذا حلف ولم تبر يمينه؛ كفر عنها، فإذا قال: والله ما تخرج، وخرج، عليه كفارة يمين، فإذا قال: والله أن تتغذى عندنا، ولا تغذى، عليه كفارة يمين، والله تتعشى عندنا، ولا تعشى، عليه كفارة يمين، المذكورة في قوله جل وعلا: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ [المائدة:89].
السؤال: لي قريب يكثر الحلف بالله صدقاً وكذباً.. ما حكم ذلك ؟ الإجابة: ينصح ويقال له: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقاً. لقول الله سبحانه وتعالى: { وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة الآية 89] وقوله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه ". نصيحة لمن يكثر الحلف بالله تعالى. وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر: قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برّتِ والألية: هي اليمين. فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقاً؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا " قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها" رواه مسلم في الصحيح.
الحمد لله. أولا: يكره الإكثار من الحلف ؛ لقول الله تعالى: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ) القلم / 10 ، وهذا ذم له يقتضي كراهة فعله ، كما قال ابن قدامة رحمه الله. "المغني" (13/439). ثانيا: من حلف أيمانا متعددة ، وحنث ولم يكفّر عن شيء منها ، فله حالان: الأول: أن تكون الأيمان على شيء واحد ، كأن يقول: والله لا أشرب الدخان ، ثم يحنث ولا يكفر ، ثم يعود فيحلف كذلك ، فهذا تلزمه كفارة واحدة. والثاني: أن تكون الأيمان على أفعال مختلفة ، كقوله: والله لا شربت ، والله لا لبست ، والله لا أذهب إلى مكان كذا ، ويحنث في الجميع ولم يكفّر عن شيء منها ، فهل تلزمه كفارة واحدة أو كفارات ؟ فيه خلاف بين الفقهاء ، فجمهور العلماء على تعدد الكفارة. حكم كثرة الحلف بالله - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. وهو الصحيح ؛ لأنها أيمان على أفعال مختلفة ، كل يمين مستقلة بنفسها. وينظر: "المغني" (9/406).
ذكر المؤلف رحمه الله هنا أربعة أحاديث وأثرا عن إبراهيم.
ما الفرق بين التفاؤل.. وحسن الظن بالله تعالى؟؟ ملحق #1 2014/06/16 جوابك جميل:) ʚïɞ حنين ʚïɞ 5 2014/06/16 (أفضل إجابة) الأول استشعار وجود الخير دون استحضار ان منبع الخير هو الله, و الثاني استشعار ان الله هو منبع الخير و ارتجاء الخير منه Noni (Shinee) 4 2014/06/16 اجابة جميلةة من حنين التفاؤل ان تستشعر بانك ستشفى من مرضك حسن الظن بالله: بقدرته ستشفى من مرضك
حسن الظن بالله في القرآن قال تعالى في سورة الحاقة: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ*إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ*فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ*فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ*قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ*كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ). قول الله عزَّ وجلّ: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ) ، وتدل هذه الآية الكريمة علي الاشارة لعقوبة من يسئ الظن بالله عز وجل ولا يثق برحمته وقدرته علي كل شئ، فالله سيعاقبه يوم القيامة، لان من يسئ الظن بالله يتهم الله سبحانه وتعالي في حكمته وقدرته. حسن الظن بالله والتفاؤل - ووردز. قول الله عزَّ وجلّ: (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)؛ قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). حسن الظن بالله في السنة النبوية قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- في الحديث الذي يرويه عن ربه: (قال اللهُ جلَّ وعلا: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا وإنْ ظنَّ شرًّا).
الثقة بالنفس والتفاؤل بكل ما هو خيرمعديان ويالها من عدوى.