دعاء اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك كثيرا ما نردد على مدار يومنا العديد من الادعية والاذكار ويعد هذا بالطبع من افضل الأمور التي يجب أن نمارسها ونتعود عليها حتى نجعل قلوبنا ألسنتنا عامرة بذكر الله تعالى عز وجل ونتناول اليوم معنى وفضل الدعاء باللهم أني اعوذ بك من زوال نعمتك كاملا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) دعاء اللهم اني اعوذ بك كامل اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) نتعرض كثيرا نحن كبني آدم للشعور بالخوف من غدا وهو المجهول عنا والذي لا نعلم عنه شيئا وغالبا ما ي سيطر هذا الإحساس بالخوف علينا لدرجة قد تصل للرعب وعيش حياة مليئة بالكوابيس والقلق القاتل على سبيل المثال الخوف من موت شخص غالي عليك أو وقوع مصيبة لك أو في بيتك أو التعرض لكارثة أو خسارة كبيرة إلى آخره من الأمور. ويعد هذا التفكير والانسياق ورائه من فعل الشيطان وسيطرته بالإنسان حتى يجزع قلبه وتذبذب ثقته ويقينه بحب الله وأن الأمور كلها بين يدي الرحمن جل وعلا حتى ان هذا الامر قد يؤدي بالإنسان إلى الكفر أو الانتحار من شدة الخوف.
واعلم انه قد لا يري العبد منا ما يتمتع به من نعم الله بسبب الاعتياد عليها إلا ان مجرد حرمانك منها تنبهك مدى النعمة التي كنت منعم بها وأنت لا تدرك على سبيل المثال الصحة فأنت متعايش وتقوم بواجباتك اليومية وبمجرد إصابتك بالقليل من البرد مثلا وعدم استطاعتك على القيام بمهامك اليومية تدرك وقتها عظم النعمة التي أنت عليها. دعاء اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك - موقع شملول. معنى " تحول عافيتك " وهنا المقصود بها تحول الصحة إلى عكسها من الألم والمرض والابتلاء والمصائب والمقصود بالتحول تغيير الحال من وجوده الشيء إلى العدم والزوال. أما المقصود من " فجاءة نقمتك " الفجأة هنا هي البغتة أي وقوع أمر على غير المتوقع ، والنقمة المقصود بها إلحاق العقاب بك بسبب الأفعال السيئة التي تقوم بها ، والمقصود ب " جميع سخطك " والسخط هو الكره وان تكون نفسك غير راضية عن أمور حياتك وهى ما يتسبب لك في عدم رضا الله تعالى عنك وبالتالي زوال النعم منك. شرح دعاء اللهم اني اعوذ بك وبعد أن اطلعنا على معاني ومفردات الدعاء نتعرف على الشرح الميسر والمقصود منه حيث معني دعائك به وتسليم جبينك لله تعالى وقوله فإنك ترجو المولي سبحانه وتعالي أن يحفظ ويديم عليك النعم الظاهر والباطن منها التي أنعم عليك بها وتستعيذ كما استعاذ رسول الله صل الله عليه وسلم من زوالها.
أما سمِعْنا عن بلد كان يعيش في أمن واستقرار فإذا بالحرب تدخل بلا استئذان، وتقضي على الأخضر واليابس، ويتبدَّل الحال وتضيع الأموال، يفر البعض ويقتل غيرهم، والباقي يعيش في خوف ولا يعرف ما تأتي به الأيام؟! فكل يوم حين نستيقظ فنجد أنفسنا آمنين في بيوتنا، معافين في أجسادنا، نملك قوت يومنا لا ننسى حينها أن يفيض قلبنا شكرًا وحمدًا لله، وأن نستعيذ بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته. بل أما رأينا طائعًا عابدًا تبدَّل حاله؟ تلك التي خلعت الحجاب وبدَّلت الجلباب بالضيق والقصير من الثياب، ونرى عجب العجاب من التي غطَّتْ وجهها بالمساحيق بعد أن كانت تستره بالنقاب! هذا الذي أصبح يتكاسل عن الصلاة وبدَّل الأصدقاء الأتقياء الأنقياء بأصحاب المعاصي الأشقياء. حكم الصبر على المصائب.. صِل قلبك بالله واملأ نفسك بالرضا - أخبار مصر - الوطن. فإذا رأيناهم ورأينا أنفسنا على الطاعة فلا نغتر، ولنستعذ بالله من زوال نعمته وتحوُّل عافيته. وهكذا في كل نعمة أسبغها الله علينا باطنة وظاهرة نتذكَّرها فنحمد الله عليها ونلهج بهذا الدعاء، سائلين المولى ألا تزول. ثم ما يدرينا ما تصنعه بنا معاصينا؟ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، وقال سبحانه: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]؛ أي: آيسون من كل خير.
وأن يكرمك الله دوما بشكره وحمده على ما انعم عليك به ، وأنك كذلك تستعيذ بالله من تحول الصحة والعافية التي أنت عليها إلى مرض وبلاء تصاب به وأنك تخشي من الله العقاب وسوء العاقبة والخاتمة وانك ترجوه دوما الوقت للرجوع والتوبة عن ما اسرفت في امرك كذلك كونك تستعيذ بالله من أن تكون نفسك إمارة بالسوء وغير راضية على أمر الله.
«اَللّهُمَّ أَعِنّي في رمضان عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَآثامِهِ، وَارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ». «اَللّهُمَّ ارْزُقْني في رمضان رَحمَةَ الأَيْتامِ وَإِطعامَ الطَّعامِ وَإِفْشاءَ وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا مَلْجَأَ الأمِلينَ». «اَللّهُمَّ اجْعَل لي في رمضان نَصيبًا مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يا اَمَلَ المُشتاقينَ». اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك. "اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت". اللهم الرحمة والمغفرة، والسعادة في الدنيا والآخرة، وطول العمر وقلّة المصائب والنوائب، اللهم سعادة لا أحزن بعدها أبدًا، اللهم رحمة لا أذنب بعدها أبدًا، اللهم شربة هنيئة لا أظمأ بعدها أبدًا.
« اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني في رمضان لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، وَلا تَضرِبني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ». اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني، وَاهْدني، وَارْزُقْنِي، وَعافني. اللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرضاتكَ دَليلًا، ولا تَجعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيَّ سَبيلًا، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلًا وَمَقيلًا، يا قاضِيَ حَوائج الطالبينَ. اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وَأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، واسكني فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ. "الْلَّهم أَهِلَّه عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَالإِيْمَانَ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامَ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَة وَدِفَاع الْأَسْقَام. اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك الاسلام ويب. وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَالصِّيَام وَتِلَاوَة الْقُرْآَن.. الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلًا حَتَّـى يَنْقَضِي وَقَدّ غَفَرْتَ لَنْا وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا فَمَنْ صَامَه وَقَامَه إيْمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجّ مِـٍنَ ذُنُوْبِه گيَوْمَ وَلَدَتْه أمُّه".
فإلى متى سيمهلنا ربنا ويحلم علينا؟ هل سيعاقبنا بما كسبت أيدينا؟ قد يأتي العقاب بغتة ونحن على غفلة؛ فكان جديرًا بنا أن نعوذ بالله من فجاءة نقمته وجميع سخطه. هذا وهذه وتلك وذاك صفحات من كتاب الحياة نجد فيها حالات من زوال النعم وحلول النقم أو تحول الحال من العافية في الدين والدنيا إلى البلاء ولكننا نتخطاها ولا نقف لنقرأها بإمعان، فيأتي هذا الدعاء ليذكرنا أن نتعلق بالله فالأمر كله بيديه، وعلينا أن نتوجه بقلوبنا إليه، ندعوه ليكفينا شر ما قد يكون في المقبل من الأيام من نقم وأسقام، ندرك يقينًا أن من كان مع الله فاز، فبيده وحده الأسباب وكم رد الدعاء من بلاء ونجَّى من شقاء، وحفظ الله به الأبدان والأموال، فلنكثر من هذا الدعاء: ((اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)).
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ - للشاعر الحطيئة -روائع الشعر الفصيح - بصوت وهاج مصطفى - YouTube
فقال الزبرقان: أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط أشد عليَّ منه. فدعا عمر حسان بن ثابت وسأله: أتراه هجاه؟ قال حسان: نعم وسلح عليه!
ماذا تَقولُ لِأَفراخٍ بِذي مَرَخٍ حُمرِ الحَواصِلِ لا ماءٌ وَلا شَجَرُ أَلقَيتَ كاسِبَهُم في قَعرِ مُظلِمَةٍ فَاِغفِر عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ يا عُمَرُ أَنتَ الأَمينُ الَّذي مِن بَعدِ صاحِبِهِ أَلقَت إِلَيكَ مَقاليدَ النُهى البَشَرُ لَم يوثِروكَ بِها إِذ قَدَّموكَ لَها لَكِن لِأَنفُسِهِم كانَت بِكَ الخِيَرُ
الدليل الثاني: - هناك موضع على ضفاف وادي مرخ في جبل أم شداد يعرفه كثير من أهل الزلفي وما جاورها فيه بئر قديمة يسمى الحطيئة أو (الحطية) على لغة العامة يقال إنه سكنه الحطيئة يوماً من الدهر وقفت عليه بنفسي أكثر من مرة ويقع شرقي محافظة الغاط، وهو قريب من الطريق السريع طريق الرياض القصيم مخرج الزلفي الموالي للمجمعة.