ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره. وقد ذكرت روايات غير مؤكده عنه بما لا يليق بسبب عشقه للجاريات، وإلى ما ذلك غير أن بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ ابن تغري بردي صاحب كتاب (النجوم الزاهرة) يرفضون هذه الروايات ويردونها إلى نقمة العباسيين المتمردين على الأمويين وخاصة في هذه الفترة من أواخر حكم الأمويين، وأنها مدسوسة ومغرضة. جاء في مروج الذهب للمسعودي صفحة 210: كان أبو حمزة الخارجي إذا ذكَرَ بني مروان وعابهم ذكر يزيد بن عبد الملك فقال: أقعد حَبَابة عن يمينه وسَلاَّمة عن يساره، ثم قال: أريد أن أطير، فطار إلى لعنة اللّه وأليم عذابه. الثورات الداخلية في عهده حدث في عهده عدد من الثورات ومنها: [2] ثورة يزيد بن المهلب وأنتهت بمقتل ابن المهلب في معركة العقر حركات الخوارج حركة شوذب حركة مسعود العبدي حركة مصعب الوالبي حركة عقفان حركة شريم اليهودي وفاته مات يزيد في أواخر شعبان سنة 105 هـ ، ويقال بأنه مات وعمره أربعة وثلاثون عاما، وفي روايات أخرى غير ذلك ودام حكمه أربعة سنوات ونيف من الأشهر. قيل إنه مات بحوران ونقل إلى دمشق وصلى عليه ابنه الوليد وكان عمره خمسة عشر عاما وأخوه هشام بن عبد الملك وتذكر الروايات إنه حمل على أعناق الرجال ودفن بين باب الجابية في دمشق.
يزيد بن عبد الملك الأموي القرشي ويلقب يزيد الثاني ولد سنه 71 هـ. ولي الخلافة بدمشق بعد عمر بن عبد العزيز سنة 101 هـ وهو ابن تسع وعشرين سنة في قول هشام بن محمد [1] بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك. يزيد بن عبد الملك يزيد الثاني يزيد بن عبد الملك الخليفة الأموي التاسع الخليفة الأموي التاسع معلومات عامة الكنية أبو خالد الاسم الكامل يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
يزيد بن عبد الملك الخليفة أبو خالد القرشي الأموي الدمشقي ، استخلف بعهد عقده له أخوه سليمان بعد عمر بن عبد العزيز. وأمه هي عاتكة بنت يزيد بن معاوية. ولد سنة إحدى وسبعين ، وكان أبيض جسيما جميلا مدور الوجه ، لم يتكهل. قال ابن جابر: أقبل يزيد بن عبد الملك إلى مجلس مكحول ، فهممنا أن نوسع له ، فقال: دعوه يتعلم التواضع. ابن وهب: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد قال: لما توفي عمر بن عبد [ ص: 151] العزيز قال يزيد: سيروا بسيرة عمر بن عبد العزيز ، فأتى بأربعين شيخا شهدوا أن الخلفاء ما عليهم حساب ولا عذاب. وقال ابن الماجشون وآخر: إن يزيد قال: والله ما عمر بن عبد العزيز بأحوج إلى الله مني ، فأقام أربعين يوما يسير بسيرته ، فتلطفت حبابة وغنته أبياتا ، فقال للخادم: ويحك! قل لصاحب الشرط يصلي بالناس. وهي التي أحب يوما الخلوة معها ، فحذفها بعنبة ، وهي تضحك ، فوقعت في فيها فشرقت ، فماتت ، وبقيت عنده حتى أروحت ، واغتم لها ثم زار قبرها وقال: فإن تسل عنك النفس أو تدع الصبا فباليأس تسلو عنك لا بالتجلد وكل خليل زارني فهو قائل: من اجلك هذا هامة اليوم أو غد ثم رجع ، فما خرج إلا على النعش ، وقيل: عاش بعدها خمسة عشر يوما.
وقال الوليد بن مسلم: عن ابن جابر، قال: بينما نحن عند مكحول إذ أقبل يزيد بن عبد الملك فهممنا أن نوسع له، فقال مكحول: دعوه يجلس حيث انتهى به المجلس يتعلم التواضع. وقد كان يزيد هذا يكثر من مجالسة العلماء قبل أن يلى الخلافة، فلما ولى عزم على أن يتأسى بعمر بن عبد العزيز، فما تركه قرناء السوء، وحسنوا له الظلم. قال حرملة: عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: لما ولى يزيد بن عبد الملك قال: سيروا بسيرة عمر، فمكث كذلك أربعين ليلة، فأتى بأربعين شيخا فشهدوا له أنه ما على الخلفاء من حساب ولا عذاب. وقد كتب إليه عمر بن عبد العزيز: أما بعد فإنى لا أرانى إلا ملما بي، وما أرى الأمر إلا سيفضى إليك، فالله الله فى أمة محمد، فإنك عما قليل ميت فتدع الدنيا إلى من لا يعذرك، والسلام. وكتب يزيد بن عبد الملك إلى أخيه هشام: أما بعد فإن أمير المؤمنين قد بلغه أنك استبطأت حياته وتمنيت وفاته ورمت الخلافة، وكتب فى آخره: تمنى رجال أن أموت وإن أمت * فتلك سبيل لست فيها بأوحد وقد علموا لو ينفع العلم عندهم * متى مت ما الباغى على بمخلد منيته تجرى لوقت وحتفه * يصادفه يوما على غير موعد فقل للذى يبقى خلاف الذى مضى * تهيأ لأخرى مثلها وكأن قد فكتب إليه هشام: جعل الله يومى قبل يومك، وولدى قبل ولدك، فلا خير فى العيش بعدك.
سيرته [ عدل] كان عبد الملك من أصل فارسي من جرجان ، ومولى للأزد. [1] قاد الدعوة العباسية في موطنه جرجان مع أمير بن إسماعيل وخالد بن برمك ، وأحد كبار أعضاء الدعوة في خراسان بشكل عام. [2] [3] [4] عندما اندلعت الثورة العباسية في يونيو 747، أصبح قائداً لجُند جرجان، وأرسل لقمع الخوارج في المنطقة. [5] شارك في الحرب ضد الأمويين في عهد قحطبة بن شبيب الطائي ، ووصل معه حدود العراق. هناك أرسله قحطبة شمالًا إلى شهرزور لمواجهة الجيش الأموي بقيادة عثمان بن سفيان. انضم أبو عون إلى قوة عباسية أخرى بقيادة أمير بن إسماعيل ، وأصبحت قواتهما حوالي 4000 مقاتل، لكنها ظلت أدنى من الجيش الأموي. ومع ذلك قرر الهجوم، وفي 10 أغسطس 749م، هزم جيشه قوات عثمان (الذي سقط وفقًا لبعض الروايات في المعركة) واستولى على منطقة شهرزور. [6] [7] انضم أبو عون إلى القائد العباسي الجديد عبد الله بن علي في معركة الزاب الحاسمة في 25 يناير 750م، والتي أسفرت عن هزيمة وهروب مروان بن محمد وسيطرة العباسيين على بلاد الشام. [6] بقي عبد الله بن علي في فلسطين ،, أرسل شقيقه، صالح بن علي مع أبو عون لمواصلة مطاردة مروان بن محمد، الذي فر إلى مصر.
وجمع إليه في قصره ذلك حبابة، وليس عنده في أحد، وقد فرش له بأنواع الفرش والبسط الهائلة، والنعمة الكثيرة السابغة فبينما هو معها في ذلك القصر على أسر حال، وأنعم بال، وبين يديهما عنب يأكلان منه، إذ رماها بحبة عنب وهي تضحك فشرقت بها فماتت، فمكث أياما يقبلها ويرشفها وهي ميتة، حتى أنتنت وجيفت، فأمر بدفنها، فلما دفنها أقام أياما عندها على قبرها هائما، ثم رجع إلى المنزل ثم عاد إلى قبرها فوقف عليه وهو يقول: فإن تسل عنك النفس أو تدع الصبا * فباليأس تسلو عنك لا بالتجلد وكل خليل زارني فهو قاتل * من أجلك هذا هامة اليوم أو غد ثم رجع فما خرج من منزله حتى خرج بنعشه وكان مرضه بالسل. وذلك السواد سواد الأردن يوم الجمعة لخمس بقين من شعبان من هذه السنة - أعني سنة خمس ومائة - وكانت خلافته أربع سنين وشهرا على المشهور، وقيل: أقل من ذلك، وكان عمره ثلاثا وثلاثين سنة، وقيل: خمسا، وقيل: ستا، وقيل: ثمانيا، وقيل: تسعا وثلاثين، وقيل: أنه بلغ الأربعين، فالله أعلم. وكان طويلا جسيما، أبيض مدور الوجه، أفقم الفم لم يشب. وقيل: أنه مات بالجولان، وقيل: بحوران، وصلى عليه ابنه الوليد بن يزيد، وعمره خمس عشرة سنة، وقيل: بل صلى عليه أخوه هشام بن عبد الملك، وهو الخليفة بعده، وحمل على أعناق الرجال حتى دفن بين باب الجابية وباب الصغير بدمشق، وكان قد عهد بالأمر من بعده لأخيه هشام، ومن بعده لولده الوليد بن يزيد، فبايع الناس من بعده هشاما.
وقال الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت: كان المسلمون يرغبون في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيدفعون مفاتحهم إلى ضمنائهم ، ويقولون: قد أحللنا لكم أن تأكلوا ما احتجتم إليه. فكانوا يقولون: إنه لا يحل لنا أن نأكل; إنهم أذنوا لنا عن غير طيب أنفسهم ، وإنما نحن أمناء. فأنزل الله: ( أو ما ملكتم مفاتحه). وقوله: ( أو صديقكم) أي: بيوت أصدقائكم وأصحابكم ، فلا جناح عليكم في الأكل منها ، إذا علمتم أن ذلك لا يشق عليهم ولا يكرهون ذلك. وقال قتادة: إذا دخلت بيت صديقك فلا بأس أن تأكل بغير إذنه. وقوله: ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا) ، قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في هذه الآية: وذلك لما أنزل الله: ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) [ النساء: 29] قال المسلمون: إن الله قد نهانا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، والطعام هو أفضل من الأموال ، فلا يحل لأحد منا أن يأكل عند أحد. فكف الناس عن ذلك ، فأنزل الله: ( ليس على الأعمى) إلى قوله: ( أو صديقكم) ، وكانوا أيضا يأنفون ويتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده ، حتى يكون معه غيره ، فرخص الله لهم في ذلك ، فقال: ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا).
فكان الزمنى يتحرجون من ذلك ، يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم. فنزلت هذه الآية رخصة لهم. وقال السدي: كان الرجل يدخل بيت أبيه ، أو أخيه أو ابنه ، فتتحفه المرأة بالشيء من الطعام ، فلا يأكل من أجل أن رب البيت ليس ثم. فقال الله تعالى: ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم) إلى قوله: ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا). وقوله تعالى: ( ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم) ، إنما ذكر هذا - وهو معلوم - ليعطف عليه غيره في اللفظ ، وليساويه ما بعده في الحكم. وتضمن هذا بيوت الأبناء; لأنه لم ينص عليهم. ولهذا استدل بهذا من ذهب إلى أن مال الولد بمنزلة مال أبيه ، وقد جاء في المسند والسنن ، من غير وجه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أنت ومالك لأبيك " وقوله: ( أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم) ، إلى قوله ( أو ما ملكتم مفاتحه) ، هذا ظاهر. وقد يستدل به من يوجب نفقة الأقارب بعضهم على بعض ، كما هو مذهب [ الإمام] أبي حنيفة والإمام أحمد بن حنبل ، في المشهور عنهما. وأما قوله: ( أو ما ملكتم مفاتحه) فقال سعيد بن جبير ، والسدي: هو خادم الرجل من عبد وقهرمان ، فلا بأس أن يأكل مما استودعه من الطعام بالمعروف.
وجعلوا هذه الآية هاهنا كالتي في سورة الفتح وتلك في الجهاد لا محالة ، أي: أنهم لا إثم عليهم في ترك الجهاد; لضعفهم وعجزهم ، وكما قال تعالى في سورة ( براءة): ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون) [ التوبة: 91 ، 92]. وقيل: المراد [ هاهنا] أنهم كانوا يتحرجون من الأكل مع الأعمى; لأنه لا يرى الطعام وما فيه من الطيبات ، فربما سبقه غيره إلى ذلك. ولا مع الأعرج; لأنه لا يتمكن من الجلوس ، فيفتات عليه جليسه ، والمريض لا يستوفي من الطعام كغيره ، فكرهوا أن يؤاكلوهم لئلا يظلموهم ، فأنزل الله هذه الآية رخصة في ذلك. وهذا قول سعيد بن جبير ، ومقسم. وقال الضحاك: كانوا قبل المبعث يتحرجون من الأكل مع هؤلاء تقذرا وتقززا ، ولئلا يتفضلوا عليهم ، فأنزل الله هذه الآية. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى: ( ليس على الأعمى حرج) الآية قال: كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أبيه أو بيت أخيه ، أو بيت أخته ، أو بيت عمته ، أو بيت خالته.
تاريخ النشر: 15/09/2021 الناشر: مرسال الحديثة ناشرون وموزعون النوع: كتاب إلكتروني/epub توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية) نبذة الناشر: أجلسُ مكاني كالمعتاد، أجده يبادرني بالسؤال: من أين أنت؟ في الدكان، في الشارع، في محطة البنزين، في مجالس العزاء، في الأفراح، في كل مكان تُفاجأ بمن يسألك: من أين أنت بلا زغرة؟ يا أخي بدنا نتعرف... مش حرام، ولا السؤال حرام؟... لا أجد إجابة على هذا السؤال، ويضايقني أكثر أن أجيبهم... بأنه: إذا كنت أنا نفسي لا أعرف من أين أنا، فكيف أجيب على سؤالك "من أين أنت؟". إقرأ المزيد ليس على الأعمى الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات صدر حديثاً الأكثر شعبية الأكثر مبيعاً هذا الشهر شحن مجاني البازار الأكثر مشاهدة