مكتبة الكتاب المستعمل واحد من أفضل مكتبات طريق ديراب والعنوان بالتفصيل في طريق ديراب, الرياض. يمكن الاتصال من خلال. إذا كان نشاط مكتبة الكتاب المستعمل يعود لك وتريد تعديل بعض البيانات يمكنك ذلك من خلال هذا الرابط شاشة تعديل البيانات. إذا كان لك رأي أو تعليق بخصوصهم يمكنك أن تكتبه في خانة التعليق أسفل الصفحة. لدينا في دليل سعودي المزيد من المكتبات في المملكة العربية السعودية يمكنك مشاهدتهم من خلال موقعنا وتصفية النتائج من خلال المدن والكلمات المفتاحية.
مكتبة الكتاب المستعمل – المحمدية بالرياض 0 5 0 0 Only registered users can save listings to their favorites مكتبة الكتاب المستعمل – المحمدية بالرياض صفحة مكتبة الكتاب المستعمل معلومات عامة تحتوي هذه الصفحة على عناوين واماكن الخدمة – في حال لديك اقتراح مراسلة من خلال النموذج الجانبي تواصل معنا, في حال وجود اي تعديل بالمعلومات الرجاء ابلاغنا لتحديث المعلومات من خلال التبليغ عن خطأ.
كتب نادرة وذكر أبو بكر البشير الطاهر -أحد الباعة في مكتبة بيع الكتاب المستعمل- أنّ هذه المكتبات التي عنيت بجمع الكتب المستعملة لها أهميتها لدى الكثير؛ لأنّها توفر كتباً قد لا توجد في مكتبات أخرى، إما لانعدامها أو ندرتها، معللاً ذلك بأنّ البعض قد يشتري كتابا من خارج المملكة، وبعد الانتهاء من حاجته يبيعه لمكتبات الكتاب المستعمل، ويستفيد من مبلغه في شراء كتاب آخر.
2007-10-11, 09:57 PM #13 رد: المكتبات المستعملة في الرياض بارك الله فيك أخي الفاضل. وللفائدة مكتبة أضواء السلف ليست من مكتبات المستعمل فيما أعلم لكنهم يقومون بتصوير الكتب النادرة القديمة ، ولا أدري هل لديهم قسم للمستعمل أم لا. 2007-10-12, 09:24 PM #14 رد: المكتبات المستعملة في الرياض صدقت أخي علي. أضواء السلف من ناحية الجديد هي تعتني كثيرا بطبعات الدار نفسها لكن لديها كتبا مستعملة كثيرة ونفيسة أيضا. 2007-10-12, 10:36 PM #15 رد: المكتبات المستعملة في الرياض جزاكم الله خيراً, موضوع قيم ومفيد للغاية. هناك مكتبة للكتاب المستعمل, بجوار دار المحدث بمخرج 15 وهناك التراثية التي كانت بمخرج 11, ثم انتقلت لطريق الملك عبدالله, فيها نوادر خاصة في الرحلات والتراجم والأنساب... وقد جمعت -هدى الله صاحبها- بين الخبيث والطيب! 2007-10-13, 02:16 AM #16 رد: المكتبات المستعملة في الرياض بورك فيك أخي ( أبوالحارث).. المكتبة التي بجوار دار المحدث هي الفهارس. 2007-10-13, 02:52 PM #17 رد: المكتبات المستعملة في الرياض بارك الله فيك أخي الفاضل مكتبة الفهارس التي بجوار دار المحدث فقيرة وليس فيها شيء نادر ، لكن حتى المكتبات الصغيرة هذه أحيانًا يصادفك فيها أحد الكنوز.
عن ابنِ عبَّاس، رضي الله عنهما، قال: كنتُ خَلْفَ النَّبيِّ، صلي اللهُ عليه وسلَّم، يومًا فقال: «يا غُلامُ، إنِّي أعلِّمُك كلماتٍ: احْفظِ اللهَ يحْفظْكَ، احفَظِ اللهَ تجدْه تُجاهَكَ، إذا سَألتَ فأسْالِ اللهَ، وإذا اسْتعنْتَ فاسْتعِنْ باللهِ، واعلم: أنَّ الأمَّةَ لو اجتمَعتْ علي أن ينفعوك بشيءٍ، لم يَنفَعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كَتَبه اللهُ لك، وإنْ اجتمعوا علي أن يَضُّرُّوك بشيءٍ، لم يضرُّك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رُفِعتِ الأقلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ». رَوَاه الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسَنٌ صَحيحٌ. وفي روايةِ غيرِ التِّرْمذِيِّ: «احْفظِ اللهَ تَجدْه أمامَك، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاءِ يَعْرفْكَ في الشِّدَّةِ، واعْلَمْ أنَّ ما أخطاءَك لم يكنْ لِيُصيبَكَ، وما أصَابكَ لم يَكُنْ ليُخْطئكَ، واعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مع الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مع الكَرْبِ، وأنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا». قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -: قوله: «كنتُ خلْف النَّبي صلَّي اللُه عليه وسلَّم»؛ أي: راكبًا معَه. الدرر السنية. قوله: «فقال لي: يا غُلامُ... احْفظِ اللهَ يحْفظْكَ»، قال له: «يا غلام»؛ لأنَّ ابن عباس رضي الله عنهما كان صغيرًا، فإنَّ النبي صلي الله عليه وسلم توفي وهو قد ناهز الاحتلام؛ يعني من الخامسة العشرة إلى السادسة عشرة أو أقل.
فهذا الحديثُ الذي أوصى به النبي صلَّي الله عليه وسلَّم عبد الله بنَ عبّاسٍ رضي الله عنهما ينبغي للإنسان أن يكونَ على ذُكرٍ له دائمًا، وأن يَعتمِد على هذه الوصايا النَّافعة التي أوصى بها النبي صلي الله عليه وسلم ابنَ عمِّه عبدَ الله بنَ عباس رضي الله عنهما. والله الموفق. المصدر: «شرح رياض الصالحين»
مثلًا: إنساٌن فقير ليس عنده مال، يسأل الله يقول: اللهم ارزقني، اللهم هيِّء لي رزقًا. فيأتيه الرزقُ من حيث لا يحتسب. لكن لو سأل الناس فربَّما يعطونَه أو يمنعونَه، ولهذا جاء في الحديث: «لأن يأخذَ أحدُكم حبلَه فيحتطب علي ظهره، خيرٌ له من أن يأتي رجلًا، أعطاه أو منعه». فكذلك أنت، إذا سألت فأسأل الله، قل: «اللهم ارزقني.. اللهم أغنني بفضلِك عمَّنْ سواك» وما أشبه ذلك من الكلمات التي تتجه بها إلى الله عز وجل. حديث ابن عباس البينة على المدعي. وقوله: «إذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ». الاستعانة: طلبُ العونِ، فلا تطلبِ العون من أي إنسان إلَّا للضرورة القصوى، ومع ذلك إذا اضطررت إلى الاستعانة بالمخلوق فاجعل ذلك وسيلةً وسببًا لا رُكنًا تعتمدُ عليه! اجعلِ الرُّكنَ الأصيل هو اللهُ عزَّ وجلَّ، إذا سالتَ فأسالِ الله، وإذا استعنتَ فاستعنِ باللهِ. وفي هاتين الجملتين دليلٌ علي أنَّه مِن نقصِ التَّوحيدِ أنَّ الإنسانَ يسأل غير الله؛ ولهذا تُكره المسالة لغير الله عزَّ وجلَّ في قليلٍ أو كثيرٍ. لا تسألْ إِلَّا الله عزَّ وجلَّ، ولا تستعنْ إلَّا باللهِ. واللهُ سبحانه إذا أراد عونك يسَّرَ لك العون، سواء كان بأسبابٍ معلومةٍ أو بأسبابٍ غيرِ معلومةٍ. قد يُعنيك اللهُ بسببٍ غير معلومٍ لك، فيدفعُ عنك من الشرِّ ما لا طاقة لأحدٍ به، وقد يعنيك اللهُ علي يدِ أحدٍ من الخلق يُسخِّره لك ويُذلِّـله لك حتى يعنيك، ولكن مع ذلك لا يجوزُ لك إذا أعانك الله علي يد أحدٍ أن تنسيَ المسبب وهو الله عزَّ وجلَّ، كما يفعله بعض الجهلة الآن من تعلُّقِهم بالسببِ وضعف اعتمادهم علي الله سبحانه وتعالى، لما حصل عونٌ ظاهرٌ من دولٍ كافرةٍ، وما علموا أنَّ الكفرةَ هم أعداءٌ لهم إلى يوم القيامة سواء أعانوهم أم لا؟.
والإيمانُ بهذا يستلزم أن يكونَ الإنسان متعلِّقًا بربِّه ومتَّكلًا عليه لا يهتمُّ بأحدٍ، لأنَّه يعلم أنهم لو اجتمع كلُّ الخلقِ على أن يضروه بشيءٍ لم يضرُّوه إلَّا بشيءٍ قد كتبه الله عليه. وحيئذٍ يعلِّق رجاءَه بالله ويعتصمُ به، ولا يُهُّمه الخلقُ ولو اجتمعوا عليه، ولهذا نجدُ الناس في سلف هذه الأمة لما اعتمدوا علي الله وتوكلُّوا عليه لم يضرهم كيد الكائدين ولا حسد الحاسدين: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: من الآية 120]. ثم قال عليه الصلاة والسلام: «رُفِعتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحفُ». حديث ابن عباس عن الارضين السبع. يعني أنَّ ما كتبه الله فقد انتهي، والصُّحُفُ جَفَّتْ من المدادِ، ولم يبقَ مراجعة. فما أصابك لم يكن ليخطئك، كما في اللفظ الثاني: «وما أخطاءَك لم يَكُنْ ليُصيبَكَ». وفي اللفظ الثاني قال عليه الصلاة والسلام: «واعلمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفَرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا». يعني: اعلمْ علمَ يقينٍ أنَّ النَّصر مع الصبر، فإذا صبرتَ وفعلت ما أمرك الله به من وسائل النَّصر فإنَّ الله تعالى ينصرك. والصَّبرُ هنا يشملُ الصَّبرَ علي طاعة الله، وعن معصيته، وعلي أقْدارِه المؤلمة، لأنَّ العدوَّ يصيبُ الإنسانَ من كلِّ جهةٍ، فقد يشعرُ الإنسانُ أنَّه لن يطيق عدوَّه فيتحسَّر ويدع الجهاد، وقد يشرع في الجهاد ولكن إذا أصابه الأذى استحسرَ وتوقَّف، وقد يستمرُّ ولكنَّه يصيبه الألم من عدوِّه، فهذا أيضا يجب أن يصبر عليه.