المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير. روضة الأنوار في سيرة النبي المختار. منة المنعم في شرح صحيح مسلم. وإنك لعلى خلق عظيم. إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب. إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام. بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر. الأحزاب السياسية في الإسلام. الفرقة الناجية خصائصها وميزاتها. البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في كتب الهند والبوذيين. باللغة الأردية علامات النبوة. تحميل كتب الشيخ صفي الرحمن المباركفوري pdf - مكتبة نور. نعم سيرة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. لماذا إنكار حجية الحديث؟. الإسلام وعدم العنف. توفي الشيخ عقب صلاة جمعة العاشر من ذي القعدة سنة 1427 هـ الموافق 1 سنة م ، في موطنه ( مباركفور أعظم كر) – بالهند ، بعد مرض ألَمَّ به. معلومات شيخ صورة صفي الرحمن المباركفوري منطقة الهند هندي حقبة اللون B0C4DE الاسم صفي الرحمن المباركفوري الاسم بالكامل ميلاد 6 1943 مكان الميلاد بشرية حسين آباد ، الهند وفاة 1 مكان الوفاة الفقه أهل الحديث العقيدة سلفية اهتمامات رئيسية تأثرات تأثيرات مؤلفات أفكار مميزة الموقع صفي الرحمن المباركفوري ( 4 1943 - 1)، هو صفي الرحمن بن عبد الله بن محمد أكبر بن محمد علي بن عبد المؤمن بن فقيرالله المباركفوري الأعظمي.
[1] [2] نشأته [ عدل] نشأ في موطنه في حجر والده، وتربّى في كنفه واشتغل بالقراءة في صباه، فختم القرآن ، وعدّة رسائل باللغة الأوردية والفارسية. ثم ارتحل وطاف البلاد، ودرس العلوم، كان هناك مجموعة من العلماء يعرفون بالمباركفوري لكونهم ينتسبون إلى مدينة (مباركفور) بالهند منهم أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي (ت: 1353 هـ) ، وتلميذه عبيد الله المباركفوري صاحب مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (ت: 1414 هـ) ، وتلميذ عبيد الله وهو صفي الرحمن المباركفوري صاحب الرحيق المختوم وأمير جماعة أهل الحديث بالهند (ت: 1427 هـ). شيوخه [ عدل] والده، الشيخ عبد الله المئوي، السيد نذير حسين البهاري الدهلوي، حسين بن محمد الأنصاري الخزرجي، حسام الدين المئوي، فيض الله المئوي، سلامة الله الجيراج فوري. تلاميذه [ عدل] عبد السلام المباركفوري، محمد بن عبد القادر الهلالي، عبيد الله الرحماني، عبد الله النجدي القويعي، رقية بنت خليل الأنصاري، عبد الجبار الجيفوري، محمد اسحق الآروي، عبد الرحمن النكرنهسوي، محمد بشير المباركفوري. وغيرهم. عبد الرحمن المباركفوري - ويكيبيديا. مؤلفاته [ عدل] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ، مقدمة تحفة الأحوذي.
» الرحيق المختوم في نقاط [ عدل] شهد الكتاب إقبالا شديدا من كافة الأعمار والخلفيات العلمية من المتخصصين والعامة ولايزال يطبع حتى يومنا هذا. يرجع هذا الإقبال لما كان عليه أسلوب الكاتب والذي لم يتعمد التعقيد في كتابته. تأثر الكاتب كثيراً باسلوب محمد الغزالي في كتابه " فقه السيرة " فقد استخدم نفس الاسلوب ونفس المفردات والعبارات. يرجع البعض شهرة الكتاب إلى أنه كتب بواسطة عالم معاصر أخذ من السيرة العطرة ثم أوصلها لنا بمفراداتنا. للكتاب مختصر كتبه الشيخ اختصارا للنسخة الأصلية التي فازت بالمسابقة سماه «مختصر الرحيق المختوم» ونشر عام 1424 هـ.
أبكار المنن في تنقيد آثار السنن. تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام. خير الماعون في منع الفرار من الطاعون. المقالة الحسنى في سنية المصافحة باليد اليمنى. القول السديد فيما يتعلق بتكبيرات العيد. وغيرها. وفاته [ عدل] أضرّ الشيخ في آخر عمره، ثم إنه شفي ورجع إليه بصره، ثم أخذه مرض ضعف القلب واضطرابه واختلاجه، فكان يُغشى عليه غشياناً ييأس أهله من حياته، وأخته الحمّى، وكان كذلك إلى أن وافاه الأجل المحتوم، فانتقل إلى الرفيق الأعلى في وطنه مباركفور، في ثلث الليل الأخير للسادس عشر من شوّال سنة 1353هـ. انظر أيضًا [ عدل] ظهير الدين المباركفوري علوم الحديث المصادر [ عدل]
#2 بارك الله فيك وجزاك الخير كله معلومات تستحق الوقوف مودتي #3 بارك الله فيك وجزاك الخير #4 بارك الله فيك وجزاك الخير اختي الغالية تحياتي لك #5 حياكم الله جميعا ً.. شاكرة لكم هذا المرور العطر..
* ومنها: أنه لا يقترح على ربه،ولا يختار عليه،ولا يسأله ما ليس له به علم،فلعل مضرته وهلاكه فيه وهولا يعلم،فلا يختار على ربه شيئًا؛ بل يسأله حسن الاختيار له،وأن يرضِّيه بما يختاره،فلا أنفع له من ذلك. وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم صور كبيرة. * ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربه ورضي بما يختاره له، أمدَّه فيما يختاره له بالقوة عليه والعزيمة والصبر، وصرف عنه الآفات التي هي عُرْضة اختيار العبد لنفسه،وأراه من حسن عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه،بما يختاره هو لنفسه. * ومنها: أنه يُرِيُحه من الأفكار المتعبة في أنواع الاختيارات،ويُفرِّغ قلبه من التقديرات والتدبيرات التي يصعد منه في عَقَبةٍ وينزل في أخرى،ومع هذا فلا خروج له عما قُدِّر عليه،فلو رضي باختيار الله أصابه القدر وهو محمود مشكور ملطوفٌ به فيه؛ وإلا جرى عليه القدر وهو مذموم غير ملطوف به فيه؛ لأنه مع اختياره لنفسه. ومتى صحَّ تفويضه ورضاه،اكتنفه في المقدور العطف عليه، واللطف به، فيصير بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيه ما يَحْذَره، ولطفه يهوِّن عليه ما قدَّره. إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تَحَيُّله في رده، فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحًا كالميتة، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف!
إن المسلم مأمور بالعمل بما أمر، وأن يدعو إلى الخير وينهى عن المنكر، ولا يلتفت لكثرة الفساد؛ فإنه لا يضره، طالما أنه على الخير منكرا للشر، فيصبر على ذلك حتى يعلي الله أمره، وينصر حزبه، ويهلك الظالمين.
إن الله -سبحانه- اختص بعلم الغيب، فلا يعلم أحد ما في الغد إلا الله، كما قال سبحانه: ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) [النمل:65]، والبشر أجمع لا يعلمون إلا الظواهر، وعليها يقيسون مصالحهم ومضارهم، وقد يقايس العبد ويتجه نحو ما فيه العطب له وهو لا يشعر؛ لأنه لا يعلم ما في الغيب؛ ولهذا بين الله لنا هذا الأمر في آيات من كتابه؛ ليتعلق المسلم بربه، ولا يعتمد على نفسه؛ فقال سبحانه: ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216]. فمن خلال هذه الآية يتبين للمرء أنه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، وأن الأمر بيد الله؛ فكان لزاما على العبد أن يتعلق بربه، ولا يعتمد على نفسه الضعيفة التي لا تعلم شيئا. نحن في هذه الحياة نسير على قدر الله، الذي خطه لنا بعلمه الأزلي -سبحانه-، وهو -جل وعلا- لطيف بعباده؛ يقدر لهم الخير، ويصرف عنهم الشر؛ بقدر تعلقهم به وتوكلهم عليه، والدنيا مليئة بالمحن والبلايا والشرور والفساد، والمسلم مطلوب منه أن يعمل جهده في تلك الأمور حسب طاقته وكما أمر، ويعلم أن لله حكمة في تقدير الأمور، ولو كانت الأمور في ظاهرها تنبؤ بالشر والفساد؛ ففي ثنايا المحنة تخرج المنحة، وكم قصة وقعة وحادثة مرت على العبد تبين له معنى هذه الآية فيها جليا!.
فأحكم الحاكمين وأرحمُ الراحمين وأعلم العالمين الذي هو أرحم بعبادة منهم بأنفسهم ومن آبائهم وأمهاتهم؛ إذا أنزل بهم ما يكرهون؛ كان خيراً لهم من أن لا يُنزِله بهم؛ نظراً منه لهم وإحساناً إليهم ولطفًا بهم، ولو مُكِّنوا من الاختيار لأنفسهم لعَجَزوا عن القيام بمصالحهم علماً وإرادةً وعملاً، لكنه سبحانه تولى تدبيرَ أمورهم بموجب علمه وحكمته ورحمته؛ أحبُّوا أم كرهوا. فعَرفَ ذلك الموقنون بأسمائه وصفاته؛ فلم يتهموهُ في شيء من أحكامه. وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. وخفي ذلك على الجهال به وبأسمائه وصفاته؛ فنازعوه تدبيرَه وقَدَحُوا في حكمته، ولم ينقادوا لحكمه، وعارضوا حكمَه بعقولهم الفاسدة وآرائهم الباطلة وسياساتهم الجائرة؛ فلا لربهم عَرفوا، ولا لمصالحهم حَصَّلوا. ومتى ظَفِر العبدُ بهذه المعرفة، سَكنَ في الدنيا قبل الآخرة في جنة لا يُشبِه نعيمُها إلا نعيم جنة الآخرة؛ فإنه لا يزال راضياً عن ربه. والرِّضَى جنة الدُّنيا ومُستَراحُ العارفين. فإنه طِيْبُ النفس بما يَجري عليه من المقادير التي هي عين اختيار الله له وطمأنينتُها إلى أحكامه الدينية، وهذا هو الرِّضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً، وما ذاقَ طَعْمَ الإيمانِ من لم يَحصُل له ذلك.